نواب الجبهة والتجمع والموحدة ألقوا الكلمات الرافضة لاقتراح القانون وقاموا أيضا بتمزيق وريقة اقتراح القانون على منصة الكنيست

قام رئيس الجلسة اديلشطين بإبعاد أعضاء الكنيست العرب الذين مزّقوا اقتراح القانون بشكل تظاهري واحتجاجي من قاعة الكنيست إلى حين إجراء عملية التصويت عليه

النائب محمد بركة:

اقتراح قانون كهذا له مكان واحد يناسبه وهو سلّة القمامة

النائب أحمد الطيبي:

أقول لكم بإسم جميع المواطنين العرب وليس فقط سكان النقب تجاوزتم جميع الحدود الأخلاقية والسياسية

نحن ندافع عن أنفسنا من هذه السلطة من المرائين الذين يدّعون بأنهم في المركز وبأنهم ليبراليون الذين يصوتون مع هذا القانون الذي يسلب المرأة والطفل حقهم الأساسي بواسطة قانون حقير وضيع يطرد الناس من أراضيهم للمرة الثانية والثالثة بعد نكبة 48 وهو وصمة عار على جبين هذه الكنيست وعلى الذين يطرحونه

عضو الكنيست دوف حنين:

التصويت على القانون هذا المساء يحمل بين طياته رسالة واضحة للحكومة القانون لن يمر قانون الذي يبدأ بهذا الشكل في القراءة الأولى لن يصل الى مصادقة في نهاية المطاف

إستطعنا في الجبهة أن نقوم بتجنيد المعارضة ومن جهة أخرى نرى التخبط والشكوك بين التحالف نفسه أقترح على الحكومة أن تقوم بسحب القانون من الآن

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صارد عن رفيق بكري، المساعد البرلماني للنائب د. عفو اغبارية، جاء فيه: "في جلسة صاخبة، لا تزال مستمرة حتى هذه اللحظة، حيث تنوي الحكومة عرض اقتراح قانون برافر العنصري للتصويت عليه بالقراءة الأولى، هاجم النائب محمد بركة في كلمته حكومة نتياهو التي تقرّ مثل هذا القانون العنصري الجائر الذي يدعو المواطنين العرب للانتفاض مرّة أخرى، وأنهى بركة كلمته قائلاً، أن اقتراح قانون كهذا له مكان واحد يناسبه وهو سلّة القمامة وقام بتمزيقه على منصة الكنيست".

النائب الطيبي خلال الجلسة

وتابع البيان: "النائب عفو إغبارية قال في كلمته أن حكومة تهجير واقتلاع كهذه ستقود الجماهير العربية مرّة أخرى وبحق إلى انتفاضة شعبية لمنع نكبة جديدة ضد جماهيرنا العربية في النقب، وقام هو الآخر بتمزيق إقتراح القانون من على منبر الكنيست".

إبعاد
وأردف البيان:" ثم توالى أعضاء الكنيست من الموحدة والعربية للتغيير والتجمع أحمد الطيبي وابراهيم صرصور وطلب ابو عرار ومسعود غنايم وحنين الزعبي وجمال زحالقة وباسل غطاس بإلقاء الكلمات الرافضة لاقتراح القانون واعتباره تحرشا بالجماهير العربية واستدراجهم لمواجهات، وقاموا أيضا بتمزيق وريقة اقتراح القانون على منصة الكنيست. من جهته قام رئيس الجلسة اديلشطين بإبعاد أعضاء الكنيست العرب الذين مزّقوا اقتراح القانون بشكل تظاهري واحتجاجي من قاعة الكنيست إلى حين إجراء عملية التصويت عليه" إلى هنا نص البيان.

الحركة العربية للتغيير
هذا، ووصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن الحركة العربية للتغيير، جاء فيه ما يلي: "عقدت هيئة الكنيست جلسة للتصويت على قانون برافر الذي يسلب عشرات آلاف المواطنين البدو في النقب أراضيهم ويطردهم منها، وعندما اعتلى وزير الرفاه مئير كوهن المنصة لطرح إقتراح القانون، غادر جميع النواب العرب القاعة في إشارة الى رفضهم سماع محاولات الحكومة شرح وتبرير إقتراح القانون". وأضاف البيان "وبعد الإنتهاء من طرحه، عادوا الى القاعة، وألقى النائب أحمد الطيبي، القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، خطاباً ضد القانون قائلاً: "ماذا كنتم ستفعلون لو خططوا طردكم من بيوتكم، تمزيقكم من بيتكم الحالي؟ طُرد السكان عام 48 وقسم منهم يتم طردهم مرة أخرى، ماذا يفعل الانسان العادي عندما يسلبون أرضه ويطردونه من بيته؟ يصرخ .. يعترض .. يثور .. يغضب .. يرد على الهجوم .. ينتفض .. وهو ليس فقط حق سكان الجنوب بأن يدافعوا عن بيتهم وإنما واجب عليهم الدفاع عنه، وأن يطالبوا بأن يكونوا متساوين، والحديث هنا عين بيوت من الصفيح ، بلدات لم يصل اليها الماء ولا الكهرباء، ووضعهم هذا هو عار عليكم بأثر رجعي، وعار على كل واحد سيصوت الى جانب هذا القانون".

النائب بركة خلال الجلسة

النائب أحمد الطيبي خلال خطابه

أقوال الطيبي
وأردف البيان "وتابع الطيبي مقتبساً قصيدة الشاعر محمود درويش قائلاً: "لذلك آن الأوان أن تسمعوا مرة أخرى ما لم يعجبكم في الماضي، قال الشاعر محمود درويش لأولئك الذي قدموا بدلاً من المواطنين الأصليين وطردوهم" أيها المارون بين الكلمات العابرة احملوا أسماءكم وإنصرفوا وإسحبوا ساعاتكم من وقتنا، وإنصرفوا وخذوا ما شئتم من زرقة البحر ورمل الذاكرة وخذوا ما شئتم من صور، كي تعرفوا انكم لن تعرفوا كيف يبني حجر من أرضنا سقف السماء  أيها المارون بين الكلمات العابرة" ". 

إجراءات ضد الطيبي
واختتم البيان "وتابع الطيبي قائلا : "أقول لكم بإسم جميع المواطنين العرب، وليس فقط سكان النقب، تجاوزتم جميع الحدود الأخلاقية، والسياسية، نحن ندافع عن أنفسنا من هذه السلطة، من المرائين الذين يدّعون بأنهم في المركز وبأنهم ليبراليون، الذين يصوتون مع هذا القانون الذي يسلب المرأة .. والطفل حقهم الأساسي بواسطة قانون حقير، وضيع ، يطرد الناس من أراضيهم للمرة الثانية والثالثة بعد نكبة 48، وهو وصمة عار على جبين هذه الكنيست وعلى الذين يطرحونه وعلى جبين كل واحد من الذين يصوتون له ، نحن لا نحترم هذا القانون". ومزّق النائب احمد الطيبي أوراق القانون وسكب عليه كوب ماء مختتماً خطابه: "بلوه وإشربوا ميته!! " مما حذا برئيس الجلسة أن يطلب إخراجه من القاعة متوعداً باتخاذ إجراءات ضده. وفي ختام التصويت مرّ القانون بالقراءة الأولى بغالبية ضئيلة 43 صوتاً مقابل 40 صوتاً".

إقتلاع الناس من بيوتها
هذا، ووصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن مكتب عضو الكنيست، دوف حنين، جاء فيه ما يلي: "في أعقاب الجلسة الصاخبة في الكنيست بهذه الساعات، توجه عضو الكنيست، دوف حنين، عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بمهاجمة نوايا الحكومة وقانون برافير قائلا: "على الحكومة أن تخجل من نفسها، هي تقوم بحرب متطرفة معلنة ضد العرب في النقب. القيام بتسمية القانون الذي يدعو الى إقتلاع الناس من بيوتها وتهجيرهم بالـ" حل"، ليس سوى مهزلة وتطرف علني. المواطنين في النقب يناضلون من أجل حق المسكن، الارض، الماء والمساواة وعلى أصحاب الضمير الحي أن يقفوا وقفة نضال مشترك من أجل مستقبل حقيقي للنقب، مستقبل مساواة وعدالة لجميع مواطنيه" ".

التصويت على القانون
وأضاف البيان "وقد علق دوف حنين على الأغلبية القليلة التي صوتت مع القانون، حيث صوت 43 عضو كنيست موافقين على القانون مقابل 40 معارضين له، قائلا: "التصويت على القانون هذا المساء يحمل بين طياته رسالة واضحة للحكومة، القانون لن يمر. قانون الذي يبدأ بهذا الشكل في القراءة الأولى لن يصل الى مصادقة في نهاية المطاف. لقد إستطعنا في الجبهة أن نقوم بتجنيد المعارضة، ومن جهة أخرى نرى التخبط والشكوك بين التحالف نفسه. أقترح على الحكومة أن تقوم بسحب القانون من الآن".

 الحرب على النقب
واختتم البيان "وفي نقاشه تطرق حنين الى الحرب المعلنة التي تقوم بها الحكومة قائلا: "بدلا من أن تقوم الحكومة بطرح هذه الحرب المعلنة على النقب، من الحري بها أن تدرس الوضع هناك وتبدأ بمعالجة المشاكل الحقيقية. لا يمكن السكوت على الإهمال الإجتماعي، الإقتصادي والبيئي التي تقوم به الدولة إتجاه النقب. في النقب مشاكل أراضي وقرى غير معترف بها، مشاكل بنى تحتية وصرف صحي، مشاكل في المدارس البعيدة مشاكل في فرص العمل عامة وعمل النساء خاصة. أين تواجد الحكومة من هذه الأمور؟" ". 
 

النائب إغبارية خلال الجلسة

النائب زحالقة خلال الجلسة

النائب أحمد الطيبي خلال الجلسة