الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 23:02

السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات تنظم برنامج "كبير وغير مدخن" في مدارس اللد

كل العرب
نُشر: 25/06/13 11:34,  حُتلن: 11:55

سليمان طنوس:

إقامة برنامج كهذا لهؤلاء الطلاب يضفي الأمل بأن طلاب المستقبل سيكون لديهم الوعي الكافي والقوة والإرادة بأن يرفضوا المخدرات من أجل الرفاهية

بادر سليمان طنوس، منسق السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في مدينة اللد، بإقامة برنامج تجريبي بعنوان "كبير وغير مدخن" في المجتمع العربي في المدينة، الذي من خلاله مرر على طلاب صفوف الخامس والسادس مخاطر ونتائج تدخين النرجيلة باشتراك كل من مدراء المدارس والمستشارين التربوين في مدرسة المنار بإدارة مجدولين بيدس والمستشارة التربوية عنان عيسى، مدرسة الرازي بإدارة زهر الزيناتي والمستشارة التربوية سامية ابو صيام، ومدرسة الياسمين بإدارة منى ابو عيد، والمستشارة التربوية أحلام الفقير، ومدرسة الزهراء بإدارة حسن شواهنة، والمستشارة التربوية رندا شاهين، وإدارة مدرسة الراشدية والمستشارة التربوية سماح السعدي.

في بداية البرنامج تم توزيع مناشير ودعوة الأهالي لمحاضرة خاصة بموضوع النرجيلة ومشروبات الطاقة التي يتم بيعها للأبناء بكميات كبيرة ومخاطرها على الأبناء، طرح البرنامج وشرحه للأهالي وكيفية التعامل والتفاهم مع الأبناء في خلال هذه الفترة التطورية من حياتهم. المحاضرة راوية الشنطي أوضحت "أهمية متابعة تصرفات الأبناء في خلال هذا الجيل المحب للتمرد والتجربة لكل ما يقف بطريقه، ونحن كأهالي علينا أن نتفهم هذه الحاجة وطريقة معالجتها".

سوق مفتوح
وفي المرحلة التالية قام كل من المحاضرين راوية الشنطي وعلاء عبد الحي بتقديم محاضرات مختلفة التي تتطرق للنرجيلة ومخاطرها، بالرغم من انتشارها بين أبناء المجتمع العربي، حيث قدموا تاريخ النرجيلة والمخدرات ومكوناته ونتائجه، وبأن "سوق المخدرات والنرجيلة هو سوق مفتوح دون رقابة، وتختلف المصالح لسبب إضافة مواد أخرى". من خلال المحاضرات يستطيع الطالب بأن يرى بأن الأشخاص الراشدين يخطئون ويسيئون استخدام النرجيلة، وأيضا أن يتمكن من الربط ما بين الإستخدام الخاطئ ومخاطر النرجيلة من عدة جهات، والتشديد على الخطر الجسدي والنفسي. 

أهداف البرنامج
الهدف من هذا البرنامج هو "تشجيع الطلاب باتخاذ قراراتهم بنفسهم، وأهمها الإبتعاد عن النرجيلة التي تشكل بداية الطريق لتعاطي المخدرات، مساعدة الطلاب بتطوير المهارات التي تمكنهم من رفض التشجيع أو الضغط الإجتماعي لتعاطي المخدرات على أنواعها". وقال سليمان طنوس: "إقامة برنامج كهذا لهؤلاء الطلاب يضفي الأمل بأن طلاب المستقبل سيكون لديهم الوعي الكافي والقوة والإرادة بأن يرفضوا المخدرات من أجل الرفاهية، أريد شكر مدراء المدارس والمستشارين وكل من الأهالي على التعاون، نحن نتطلع دائما لبناء مجتمع أفضل بفضل وعيه للمخاطر الكامنة حوله وبفضل قدرته لرفض كل ما هو مسيء".

مقالات متعلقة

.