النائب بركة:

أساس معالجة آفة المخدرات يجب ان يتركز في عدم وصول المخدرات إلى الجمهور وهذا عبر وسيلتين متوازيتين تكثيف العمل في منع التهريب وتثقيف وتربية الأجيال الناشئة

عمم مكتب النائب محمد بركة بيانا جاء فيه: "انتخبت لجنة مكافحة المخدرات البرلمانية اليوم الأربعاء، النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، رئيسا لها، بناء على توصية لجنة الكنيست، وبموجب توزيع لجان العمل البرلماني، وكان النائب بركة قد تولى رئاسة اللجنة ذاتها لفترة خلال الدورة البرلمانية السابقة، وشهدت خلالها قفزة في معالجة قضايا المخدرات برلمانيا".

وتابع البيان: "وقد حضر جلسة لجنة مكافحة المخدرات رئيس الكنيست يولي ادلشتاين، ورئيس لجنة الكنيست تساحي هنغبي، والنائب د. حنا سويد، رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية البرلمانية، والنائب د. أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، والنائب يتسحاق هيرتسوغ رئيس كتلة العمل البرلمانية والطاقم الاداري والاستشاري للجنة".

قفزة نوعية
وشدد البيان: "وبعد أن افتتح رئيس لجنة الكنيست هنغبي الجلسة، معلنا توصية لجنته بتعيين النائب بركة رئيسا للجنة، صوت النواب بالاجماع على رئاسة النائب بركة، وفي كلمته، قال رئيس الكنيست، إنه حسب التقارير، فإن خلال رئاسة النائب بركة للجنة مكافحة المخدرات، شهد عمل اللجنة قفزة نوعية واضحة، ونحن نأمل بعودته إلى رئاسة اللجنة، أن يتم تحول ايجابي جذري في عمل اللجنة. وقالت مديرة اللجنة بات شيفع، إنها استقبلت أمس، وفدا عن اتحاد مجالس طلبة المدارس في الكنيست، ومنهم من تابع عمل النائب بركة في الدورة السابقة، وطلبوا منها توجيه تحية للنائب بركة، خاصة لكونه يخصص جهدا من عمل اللجنة البرلمانية، من أجل تعزيز تربية وتثقيف طلبة المدارس والأجيال الناشئة، لمواجهة آفة المخدرات، وطلبوا المشاركة في جلسات اللجنة المقبلة، ذات العلاقة بموضوع التربية".

آفة المخدرات
وختم البيان: "وشكر بركة النواب الحاضرين، وقال إنه خلال رئاسته للجنة جرت ابحاث ومداولات عديدة في شتى نواحي آفة المخدرات، وحتى الإدمان على الكحول، وطلب من رئيس الكنيست، العمل مجددا على تكليف هذه اللجنة ايضا في موضوع الإدمان على الكحول، نظرا لوجود علاقة قوية بين الآفتين، ووعد رئيس الكنيست بالنظر بجدية في هذا الطلب، الذي طرحه بركة ايضا في الدورة الماضية. وقال بركة، إن الاستنتاج الاساسي الذي كان لديه خلال عمله في رئاسة اللجنة، هو أن أساس معالجة آفة المخدرات، يجب ان يتركز في عدم وصول المخدرات إلى الجمهور، وهذا عبر وسيلتين متوازيتين، تكثيف العمل في منع التهريب، وتثقيف وتربية الأجيال الناشئة، لردعها عن الاقتراب من المخدرات.