بيان الحزب الشيوعي وجبهة الناصرة:
المخابرات كذراع للمؤسسة الحاكمة تتوهم بقدرتها على كسر حربة النضال
المؤسسة ترتكز على عكاكيز ينخر فيها السوس، وهي منبوذة اجتماعيا وسياسيا
كنا وسنبقى على مر عشرات السنين ضد مخططات التدجين وعزمي حكيم ليس وحده
استدعاء د. حكيم للتحقيق للمرّة الثالثة على خلفية التصدي لمحاولات تجنيد العرب البائسة
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، اليوم الأربعاء، بيان صادر عن الحزب الشيوعي، جاء فيه: "أدان فرع الحزب الشيوعي وجبهة الناصرة الديمقراطية، استمرار ملاحقة الدكتور عزمي حكيم، رئيس مجلس الطائفة العربية الأرثوذكسية في الناصرة، وعضو قيادة فرع الحزب وجبهة الناصرة، على خلفية تصديه مع مجلس الطائفة لمحاولة المؤسسة الحاكمة عبر اذرعها وأذنابها البالية، تشجيع الشبان العرب عامة على التجند في جيش الاحتلال، ومرحليا يجري استهداف الشبان العرب المسيحيين".
د. عزمي حكيم
وقال البيان الصادر عن الحزب وجبهة الناصرة "إن رفيقنا د. حكيم، تم استدعاؤه للمرة الثالثة للتحقيق معه في مقر شرطة عكا، يوم غد الخميس، في إشارة واضحة لنوايا المؤسسة الحاكمة، ومحاولاتها للترهيب وكسر شوكة النضال ضد كل أشكال التدجين، واسكات صوت النضال ضد سياسة التمييز العنصري".
مؤامرات الاقتلاع
وتابع البيان "لقد وقفنا على مدى عشرات السنين، ومنذ الايام الاولى بعد النكبة، في الصف الأول القائد لكل مؤامرات الاقتلاع وشطب الهوية العربية الفلسطينية التي نعتز ونتمسك بها ولا نساوم عليها، وتصدينا ونتصدى لكل سياسات التمييز العنصري، ونحن نصر مواصلة هذا الدرب، ولهذا، فإن المؤسسة تكون غارقة في أوهام كبيرة، إذا ما اعتقدت أن بامكانها الاستفراد برفيقنا حكيم، الذي نعتز بمواقفه وصموده، والهيئة التي يمثلها، ونحن سنقف إلى جانبه في مواجهته لهذه المؤامرة. واختتم البيان قائلا، إن على المؤسسة الحاكمة أن تلفلف أذيالها وتطوي كل المحاولات البائسة الفاشلة وهي ما تزال في وكرها، إذ أن هذه المؤسسة ترتكز على عكاكيز ينخر فيها السوس، وهي منبوذة اجتماعيا وسياسيا، وهكذا ستبقى"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.