رئيس الكنيست قرّر منع أحمد الطيبي من ذلك حتى البتّ في الشكوى التي قدّمها رئيس الكنيست نفسه ضد النائب الطيبي وسائر النوّاب العرب الذين مزّقوا الإقتراح من على المنصة

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من مكتب النائب أحمد الطيبي وجاء فيه:" قرّر رئيس الكنيست يولي أدلشطاين وبشكل إستثنائي منع النائب أحمد الطيبي من إدارة جلسات الكنيست بصفته نائبًا لرئيس الكنيست وذلك "بسبب قيامه بتمزيق إقتراح تنظيم البلدات البدوية (المعروف بقانون برافر) وسكب الماء عليه". وكان النائب الطيبي قد إنتخب نائبًا لرئيس الكنيست هذا الأسبوع وكان من المفروض أن يدير جلسة الكنيست يوم الأربعاء إلّا أنّ رئيس الكنيست قرّر منعه من ذلك حتى البتّ في الشكوى التي قدّمها رئيس الكنيست نفسه ضد النائب الطيبي وسائر النوّاب العرب الذين مزّقوا الإقتراح من على المنصة".

وأضاف البيان:"وهذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها بحرمان نائب رئيس الكنيست من ممارسة صلاحياته بسبب موقف سياسي وتصرف من على المنصة حتى قبل أن تبتّ لجنة السلوك في الشكاوى المقدمة. والجدير بالذكر أنّ النائب الطيبي كان قد ألقى خطابًا قويًا ضد قانون برافر إقتبس فيه من قصيدة الشاعر محمود درويش "أيّها المارون بين الكلمات العابرة" ثمّ مزّق القانون وأنهى بالمثل العربي "بلوه واشربوا ميته وسكب الماء على القانون الممزّق".

معيار سياسي وأخلاقي مزدوج
وإختتم البيان :"مصدر في القائمة الموحدة والعربية والتغيير قال: "عندما قام يعقوب هيرتصوغ مندوب إسرائيل في الأمم المتّحدة بتمزيق القرار التاريخي ضد الصهيونية من على منصة الكنيست إعتبرت اسرائيل كلّها أنّ الخطوة شرعية وتعاملت مع هيرتصوغ كبطل قومي بينما الآن تعتبر ما قام به النواب العرب ممنوعًا ويتم طردهم ومعاقبتهم. هذا هو معيار سياسي وأخلاقي مزدوج. قانون برافر والأخطر وعليه كان يجب أن يكون استثنائيا وقويا" الى هنا نص البيان.