تخلل الحفل عدة فقرات فنية من تقديم جوقة المدرسة وفرقة الدبكة
قدس الأب أمجد صبارة:
مسيرة العلم ابتدأت مع التخرج الذي يعتبر إنطلاقة جديدة نحو الحياة
أطلب من الطلاب والحضور أن يعيشوا كلمات صلاة القديس فرنسيس: يا رب استعملني لسلامك بشكل فعلي وحي وواقعي في حياتهم اليومية
تحت رعاية قدس الأب حليم نجيم الرئيس الإقليمي لسوريا ولبنان وممثل حراسة الأرض المقدسة، ووسط فرحة عامرة لامست نفوس الطلاب والمعلمين والاهالي، إحتفلت مدرسة التيراسنطة في الناصرة، مساء الجمعة، بتخريج الفوج الـ62 بأجواء مفعمة بالبهجة. وحضر الحفل لفيف من رجال الدين والإكليرس برز من بينهم الآباء الأجلاء: حليم نجيم، أمجد صبارة كاهن الرعية، ريكاردو بوستوس رئيس دير بازيليكا البشارة، زاهر عبود نائب كاهن الرعية. إستهل الحفل بإستقبال الطلاب في ساحة المدرسة، ومن ثم رحب قدس الأب أمجد صبارة مدير المدرسة وكاهن رعية اللاتين، بالضيوف والأهل مشجعاً الطلاب في كلمته، على الإستمرار في دراستهم العليا، لتحقيق نجاح باهر نحو مستقبل أفضل.
ومن ثم كانت كلمة لرئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي، الذي حث الطلاب على التقدم والنجاح في مسيرتهم التعليمية. هذا، وتخلل الحفل عدة فقرات فنية، من تقديم جوقة المدرسة وفرقة الدبكة الخاصة بالمدرسة، وفي نهاية الحفل وزعت شهادات التخرج على الطلاب الخريجين.
يا رب استعملني لسلامك
وشدد قدس الأب أمجد صبارة في كلمته "على ضرورة متابعة التعليم الأكاديمي لأن العلم هو سلاح المستقبل، وأن مسيرة العلم ابتدأت مع التخرج الذي يعتبر إنطلاقة جديدة نحو الحياة"، وحث صبارة الطلاب "على التحلي دوما بالأخلاق السامية والحميدة في مواجهة كافة صعوبات الحياة". وأشاد صبارة "بالناصرة معتبرا إياها بمثابة شعار التآخي والسلام والمحبة". وختم الأب صبارة كلمته بصلاة القديس فرنسيس: يا رب استعملني لسلامك، طالبا من الطلاب والحضور أن يعيشوا كلمات هذه الصلاة بشكل فعلي وحي وواقعي في حياتهم اليومية".
دور تاريخي
أما رئيس بلدية الناصرة، المهندس رامز جرايسي فقد هنأ "الطلاب الخريجين مشيدا بدور المدارس الأهلية في البلاد والتي لها دور تاريخي وبالغ الأهمية" وتطرق الى "بناء أول صرح جامعي في مدينة الناصرة والتي تم وضع حجر الأساس لها في يوم تاريخي هو 12.12.2012، والتي تعمل الآن في سياق المؤسسة الأكاديمية الناصرة".