الجلسة عقدت بطلب من عضو الكنيست ميري ريجيف بعد ان توجّه لها عدد من الضباط والجنود المسيحيين في الجيش الذين أعربوا عن تذمرهم من موجة التحريض ضدهم
الأب جبرائيل نداف لموقع العرب وصحيفة كل العرب:
هنالك تحريض أرعن شنته بعض وسائل الاعلام العربية علي وكنت قد حذرت أنها وسائل اعلامية محرضة لا تعمل لا بنزاهة ولا بشرف ولا بموضوعية ولا تاخذ أي رد من الطرف الآخر
اشاعات كثيرة وتهم عديدة نسبوها الي لا تمت للموضوع بصلة وقد قلت إن هذه الأمور عرضتني للخطر وتلقيت الكثير من التهديدات وأبلغت الشرطة التي أعلنت أنني مهدد بدرجة رقم 3
عضو الكنيست حنين زعبي:
أنا لا أمثل شعبا دون كرامة بل شعبا له كرامته ولا يريد التنازل عنها حتى لو أفقروه
إسرائيل دولة إرهابية وهي تثبت ونحن لسنا بحاجة لإثبات أنها دولة ارهابية وليست ديمقراطية وهي تستعمل الإرهاب السياسي
قاطعنا الجلسة لأنها جلسة تحريض ضد أعضاء الكنيست العرب من قبل المتطرفة ميري ريجيف التي يحلو لها نبش الزوايا لكي تحرض
نحن لا نؤمن بالأديان أيا كانت والتي تحث على الإذلال والضعف والقناعة بالفتات وأدعو نداف بأن يرجع الى شعبه الذي هو مكانه الطبيعي وهو حصانته
النائب د. باسل غطاس:
موضوع التحقيق زوبعة في فنجان ولن يكون هنالك أي تحقيق ونحن لم نحرض لا على نداف ولا على غيره
من حق نداف أن يبقى أداة بيد الحكومة ومن يريد تجنيد المسيحيين ولكن عليه عدم فعل ذلك مختبئا في الثوب الكهنوتي بل أن يخلع هذا الثوب ويفعل ما يريد
يمكن لنداف أن يختار طريق العمل السياسي الذي يقوم به في خدمة أي كان وعندها عليه خلع عباءته الكهنوتية وإذا لم يفعل ذلك فسنستمر بالضغط على البطريركية والكنيسة لتقوم بطرده منها
أرسلت رسالة احتجاجية لميري ريجيف ونسخة للمستشار القضائي للحكومة ورئيس الكنيست أحتج فيها على المبادرة لهذا البحث الذي خدم أجندة شخصية لميري ريجيف وأيديولجية فكرها اليميني المتطرف
لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي:
ممثلة الشرطة تطرقت لإجراءات المصادقة التي يحتم الحصول عليها للمباشرة في تحقيق ما بشبهة التحريض وللتحقيق مع اعضاء كنيست وذلك بشكل عام ولم تتطرق لملف تحقيق خاص مثلما نشر
عممت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي، بيانا على وسائل الإعلام، أوضحت فيه موضوع ملف التحقيق بالتحريض على رجال دين مسيحيين وإجراءات الشرطة المتعلقة. وجاء في البيان: "خلافا لما نشر بوسائل اعلام مختلفة، يجدر التوضيح أنه وفي نطاق جلسة لجنة الكنيست التي عقدت نهار اليوم الاربعاء، حول موضوع التآمر على بعض رجال الدين المسيحيين الذين يشجعون إنخراط الشبان والشابات في صفوف جيش الدفاع الاسرائيلي، تطرقت ممثلة الشرطة لإجراءات المصادقة التي يحتم الحصول عليها للمباشرة في تحقيق ما، بشبهة التحريض وللتحقيق مع اعضاء كنيست وذلك بشكل عام ولم تتطرق لملف تحقيق خاص مثلما نشر". وأردف البيان: "أما بالنسبة الى الشكاوى المحددة التي تم طرحها خلال مداولات الجلسة فقد تطرقت ممثلة الشرطة لحقيقة وجود مثل هذه الشكاوى ولمجريات المصادقة لفتح تحقيق حولها وليس للتحقيق مع مشتبهين محددين الذين تم طرح أسماءهم خلال جلسة النقاش، بوسائل إعلام مختلفة أيضا" إلى هنا نص البيان. وفي السياق قال الناطق بلسان المحكمة: "خلافا لما نشر في وسائل الإعلام وكأن المستشار القانوني للحكومة وافق على التحقيق مع عضوي الكنيست حنين زعبي وباسل غطاس بشبهة التحريض، نوضح بأنه لم يتم فتح تحقيق كهذا. يشار الى أنه وقبل حوالي نصف عام تم فتح عدد من الملفات في الشرطة بخصوص شبهات التحريض على العنف ضد كاهن ارثوذكسي من يافة الناصرة والذي يؤيد تجنيد المسيحيين العرب في الجيش أو الخدمة المدنية، وعليه فإن التحقيقات المذكورة ليست ضد عضوي الكنيست المذكورين وهما عير مشتبهين في هذه القضية" وفقا لبيان المحكمة.
الأب جبرائيل ندّاف
ويشار الى أن جلسة التداول عقدت بطلب من رئيسة اللجنة، عضو الكنيست ميري ريجيف، بعد أن توجّه لها عدد من الضباط والجنود المسيحيين في الجيش، معربين عن تذمرهم من موجة التحريض ضدهم. هذا وقد دعي الى الجلسة اضافة للبطريركية الارثوذكسية في القدس مكتب وزارة الأمن ومكتب الامن الداخلي ومكتب الداخلية ومجموعة تجنيد المسيحيين، وقد قررت البطريركية عدم المشاركة او تلبية الدعوة من منطلق أن الاجتماع والدعوة هو تدخل في شؤون البطريركية والعلاقة بين البطريركية والكهنة وعلى اثرها قرر اعضاء الكنيست العرب من كل الكتل مقاطعة الجلسة.
الأب نداف: أنا مهدد من الدرجة الثالثة
وقال الأب جبرائيل نداف في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب ظهر اليوم الأربعاء: "هنالك تحريض أرعن شنته بعض وسائل الاعلام العربية علي، وكنت قد حذرت أنها وسائل اعلامية محرضة لا تعمل لا بنزاهة ولا بشرف ولا بموضوعية ولا تاخذ أي رد من الطرف الآخر ولا تتابع الحقائق بشكل دقيق وصحيح بل تضلل الناس".
تلقي التهديدات
وتابع نداف: "اشاعات كثيرة وتهم عديدة نسبوها الي، لا تمت للموضوع بصلة وقد قلت إن هذه الأمور عرضتني للخطر وتلقيت الكثير من التهديدات وأبلغت الشرطة التي أعلنت أنني مهدد بدرجة رقم 3، وعليه يجب معالجة المحرضين بيد من حديد حتى يعرف الناس أسلوبهم الذي يدعو للعنف بشكل غير حضاري". وشدد الأب جبرائيل نداف أنه "سيعلن قريبا عن دعوة في المحكمة ضد كل هؤلاء المحرضين والكاذبين الذين لطخوا اسمه ونشروا الاكاذيب عنه تاركا الكلمة للقضاء الذي يحكم حتى يثبت للناس إن كانت اقوالهم صحيحة أم لا" كما قال الأب نداف لموقع العرب.
حنين زعبي خلال التظاهرة في يافة الناصرة ضد مؤتمر التجنيد- صورة من أرشيف موقع العرب
حنين زعبي: جلسة تحريض
وصرحت عضو الكنيست حنين زعبي عن التجمع الوطني الديمقراطي في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب ظهر اليوم الأربعاء بعد مقاطعة كافة النواب العرب للجلسة، بالقول: "قاطعنا الجلسة لأنها جلسة تحريض ضد أعضاء الكنيست العرب من قبل المتطرفة ميري ريجيف التي يحلو لها نبش الزوايا لكي تحرض ولا تترك فرصة إلا لكي تحاول إرهاب كل عربي ينشط سياسيا من أجل حقوقه القومية". وأكدت النائبة النصراوية ردا على سؤالنا بالقول: "إسرائيل دولة إرهابية وهي تثبت ونحن لسنا بحاجة لإثبات أنها دولة ارهابية وليست ديمقراطية وهي تستعمل الإرهاب السياسي مدعية أن ممارسة حقنا الديمقراطي في التظاهر والتعبير ضد كل ما يؤكد دونيتنا كفلسطينيين وكمواطنين، هو تحريض، بينما الحقيقة هي العكس".
المساواة حق طبيعي
وتابعت زعبي قائلة: "من واجبي الإنساني والسياسي ومن حقوقي الديمقراطية وليس فقط البرلمانية أن أعبر عن رأيي وإجماع شعبي ضد مخطط الخدمة المدنية الإسرائيلية التي تأتي لكي تبرر التمييز ضدي، ومخطط الخدمة المدنية الإسرائيلية يضع شروطا للمساواة بينما المساواة هي حق طبيعي لا نستطيع تقييده بالشروط، وللأسف نحن نرى من يشارك في مخطط الخدمة المدنية وهي الفئات الضعيفة سياسيا، إذ يدور الحديث عن فئات ضعيفة وبالتالي فإن إسرائيل في اليد اليمنى تسلب منا حقنا في التعليم والعمل وفي اليد الثانية تقول إن كنتم تريدون عملا وتعليما أنتم الفقراء فاذهبوا للخدمة المدنية أي انها تبتزنا بعد أن تميز ضدنا".
لا للتنازل عن الكرامة
وتشدد حنين زعبي على أن "من واجبها تعزيز وعي الشباب لخطورة هذا المخطط وإلا عليها أن تستقيل. إذا لم تفعل ما بوسعها لرفع وعي الناس ولإعطائهم القوة للنضال من أجل حقوقهم عليها أن تستقيل". وأشارت بالقول: "نحن نعرف ما هو البديل للخدمة المدنية، إنه النضال الحقيقي من أجل حقوقك، والبديل لشعب لا يأخذ حقوقه ليس التنازل عن هذه الحقوق وليس أن يرضى بالخدمة بدلا من الحقوق، بل البديل هو أن يناضل من أجل كامل الحقوق وأن يثق ويؤمن بنفسه وأنا لا أمثل شعبا دون كرامة، بل شعبا له كرامته ولا يريد التنازل عنها حتى لو أفقروه".
كلمة من زعبي للأب نداف
وعبر منبر موقع العرب، وجهت النائبة حنين زعبي كلمة للأب جبرائيل نداف قائلة: "عندما نقول كرامة شعب فأنا أقصد أيضا كرامة الأب جبرائيل نداف كجزء من هذا الشعب، وعندما نتكلم عن رسالة رجال الدين فنحن نتكلم عن رسالة روحية وأخلاقية من الدرجة الأولى. والرسالة الروحية والأخلاقية هي التي تقف مع المظلوم والتي تحث على الكرامة وعلى الحق ونحن لا نؤمن بالأديان أيا كانت والتي تحث على الإذلال والضعف والقناعة بالفتات. أدعو نداف بأن يرجع الى شعبه الذي هو مكانه الطبيعي وهو حصانته".
النائب د. باسل غطاس
د. غطاس: جلسة ابتزازية
أما النائب د. باسل غطاس فقال ردا على توجه موقع العرب وصحيفة كل العرب: "نعتبر كل الجلسة ابتزازية قامت بها ريجيف رئيسة اللجنة بهدف التحريض على النواب العرب وخلق مناسبة لنفسها لخطف دقائق على المنصة والعناوين الإعلامية، ولم يكن هنالك أي سبب يستدعي أن لجنة من لجان الكنيست تقوم بهذا البحث، وطبعا كل موضوع التحقيق زوبعة في فنجان، ولن يكون هنالك أي تحقيق ونحن لم نحرض لا على نداف ولا على غيره". وكشف غطاس أنه وجه "ظهر اليوم رسالة احتجاجية لميري ريجيف ونسخة للمستشار القضائي للحكومة ورئيس الكنيست أحتج فيها على المبادرة لهذا البحث الذي خدم أجندة شخصية لميري ريجيف وأيديولجية فكرها اليميني المتطرف".
أداة بيد الحكومة
وتابع النائب عن التجمع قائلا: "أرسلنا برسائل رسمية للبطريكية وهذا يشمل انتقادات مشروعة على الدور الذي يقوم به نداف. من حق نداف أن يبقى أداة بيد الحكومة ومن يريد تجنيد المسيحيين ولكن عليه عدم فعل ذلك مختبئا في الثوب الكهنوتي بل أن يخلع هذا الثوب ويفعل ما يريد. لا يمكن أن يكون رجل دين ويقوم بدور فيه اللعب لتقسيم شعبنا وتنفيذ مخططات حكومية صهيونية".
كلمة غطاس للأب نداف
ووجه النائب د. باسل غطاس كلمة للأب جبرائيل نداف عبر منبر موقع العرب اليوم الأربعاء قائلا له: "أقول للأب نداف أن عليه أن يختار إما أن يكون رجل دين يقوم على شؤون رعيته الروحية والكنسية وأن يقوم بدوره الطبيعي كرجل دين في حفظ السلام وإنشاء العلاقات الحسنة وتطوير رعيته وأوقافها وأن يكتفي بذلك، أو أن يختار طريق العمل السياسي الذي يقوم به في خدمة أي كان، وعندها عليه خلع عباءته الكهنوتية وإذا لم يفعل ذلك فسنستمر بالضغط على البطريركية والكنيسة لتقوم بطرده منها" وفقا لتصريحات النائب د. باسل غطاس لموقع العرب.