المهندس يحيى جيوسي الناشط السياسي في حزب الجبهة:
لقد فوجئنا من تدريبات الجيش التي تبدأ بعد منتصف الليل داخل الاحياء السكنية في مدينة قلنسوة الامر الذي دب الرعب والخوف لدى السكان معتقدين أن هنالك اشخاص يحاولون ايذائهم
عبد الكريم جمل القائم بأعمال رئيس بلدية قلنسوة:
توجه الينا الجيش لإجراء تدريبات ووافقنا على أن يتدربوا في مناطق بعيدة عن الاحياء السكنية وذلك حفاظا على سلامة السكان وعدم تعريضهم للخطر الى أننا نستغرب من تصرفهم بعد أن خرقوا الاتفاقية ليتدربوا في اماكن قريبة من الاحياء السكنية
دافيد فيلو قائد شرطة الطيبة:
بشكل عام أي تدريبات للجيش في أي منطقة يجب اعلامنا به وعلى ما يبدو انه وقع خطأ الليلة الفائتة عندما اقتربوا الجنود من اماكن سكنية في قلنسوة ونحن بدورنا قمنا بمعالجة الامر كي لا تتكرر مثل هذه الاخطاء مرة اخرى
أعرب العديد من اهالي مدينة قلنسوة عن تذمرهم من تدريبات الجيش الاسرائيلي التي يقومون بها في ساعات الليل المتأخرة، حيث ادعوا أن تلك التدريبات تجلب لهم الخوف والقلق وخاصة لأطفالهم.
يحيى جيوسي
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع الناشط السياسي في حزب الجبهة المهندس يحيى جيوسي قال: "لقد فوجئنا من تدريبات الجيش التي تبدأ بعد منتصف الليل داخل الاحياء السكنية في مدينة قلنسوة، الامر الذي دب الرعب والخوف لدى السكان، معتقدين أن هنالك اشخاص يحاولون ايذائهم".
وتابع وهو يقول: "بعد منتصف الليلة الفائتة حضر أحد الجيران الينا، وذهلنا عندما قال لنا انه شاهد اشخاص مسلحين بين الاعشاب، وعندما ذهبنا للتأكد من حديثه رأينا العشرات من الجنود الاسرائيليين في المكان، دون أن نعرف عن اسباب تواجدهم".
حالات الهلع والخوف
وأضاف قائلا:" عندما سألنا الجنود عن سبب تواجدهم في قلنسوة، ادعوا انهم حصلوا على موافقة من قبل البلدية والشرطة لإجراء تدريبات في المكان، لكننا نرفض هذه التدريبات كونها تكون قريبة من الاحياء السكنية، وتسبب حالات من الهلع والرعب لدى السكان الذين قد يتفاجئوا بتواجد الجنود". واردف قائلا:" لن نسكت على ما يجري، بل سنحارب تلك الظاهرة، من خلال التوجه الى اعضاء الكنيست العرب حتى نمنع دخول الجيش الى قلنسوة واي بلدة اخرى. كما ونناشد كل شخص يشاهد جنود في قلنسوة أن يبلغنا حتى نصل الى المكان لنعالج الامر، لأننا لا نقبل ولا بأي شكل من الاشكال مواصلة تلك التدريبات الاستفزازية".
عبد الكريم جمل
وعقب القائم بأعمال رئيس بلدية قلنسوة عبد الكريم جمل قائلا: "بالفعل فقد توجه الينا الجيش لإجراء تدريبات، ووافقنا على أن يتدربوا في مناطق بعيدة عن الاحياء السكنية، وذلك حفاظا على سلامة السكان، وعدم تعريضهم للخطر، الى أننا نستغرب من تصرفهم بعد أن خرقوا الاتفاقية ليتدربوا في اماكن قريبة من الاحياء السكنية، ونحن بدورنا سوف نبعث برسالة شديدة اللهجة الى الجهات المسؤولة لنشرح لهم عن المشاكل التي سببوها لنا لعدم احترام الاتفاقية".
الشرطة:على ما يبدو وقع خطأ الليلة الفائتة
اما قائد شرطة الطيبة دافيد فيلو فقد قال في حديثه لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "بشكل عام أي تدريبات للجيش في أي منطقة يجب اعلامنا بها، وعلى ما يبدو انه وقع خطأ الليلة الفائتة عندما اقتربوا الجنود من اماكن سكنية في قلنسوة، ونحن بدورنا قمنا بمعالجة الامر كي لا تتكرر مثل هذه الاخطاء مرة اخرى".
أحد السكان:هدف التدريبات واضح جدا
وذكر أحد السكان من مدينة قلنسوة لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "إننا نستنكر وبشدة تواجد جنود الاحتلال الاسرائيلي داخل اراضينا، ولن نسمح لهم أن يتدربوا فيها، لان تلك التدريبات هدفها واضح، وأن السماح لهم بالتدريب هذا يعني اننا سنكون شركاء بالجرائم التي ترتكب ضد اخواننا الفلسطينيين او في أي دولة عربية اخرى".
دافيد فيلو