عضو الكنيست ميري ريغيف:
يمنع ان يتصرف النواب العرب كأحصنة طروادة ويحرضوا ضد كاهن مسيحي يشجع تجنيد الشبان المسيحيين لجيش الدفاع الإسرائيلي
د.شوكي امراني، القائم بأعمال مدير عام وزارة الداخلية:
هنالك قسمًا للاديان في الوزارة، وانهم يشجعون تجنيد المسيحيين للجيش الاسرائيلي وعن سؤال ريغيف اجاب بأنه لا يقدر على معالجة النواب الذين يضايقون هذا التجنيد
شادي حلول الناطق بلسان منتدى الضباط المسيحيين:
الحديث يدور عن ارهاب داخلي في قلب دولة إسرائيل وكأن هذه الدولة ليست ديمقراطية وأن المنتدى أقيم من قبل الضباط المسيحيين لتشجيع الشبان المسيحيين على التجند لجيش الدفاع الإسرائيلي
لكن المنتدى يتعرض للتهديدات وانه تجند لنشاط المنتدى 3 رجال دين واحد من بينهم استقال بسبب التهديدات وتعرضت إطارات سيارة الثاني للثقب فيما يتعرض الأب نداف لمضايقات مستمرة
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الكنيست جاء فيه: "كُشف خلال جلسة صاخبة، عقدت اليوم الأربعاء، في لجنة الداخلية وحماية البيئة، برئاسة عضو الكنيست ميري ريغيف، ولأول مرة ان المستشار القضائي للحكومة صادق على التحقيق مع اعضاء كنيست عرب بشبهة التحريض ضد الاب نداف الذي شجع الشبان المسيحيين على التجند لجيش الدفاع الإسرائيلي. ريغيف عقبت بالقول: " يمنع ان يتصرف النواب العرب كأحصنة طروادة وأن يرسلوا رسائل محرضة ضد كاهن مسيحي يشجع تجنيد الشبان المسيحيين لجيش الدفاع الإسرائيلي".
وتابع البيان: "ذكرت ميري ريغيف التي استهلت الجلسة ان" الأب جبرائيل نداف ملاحق بسبب دعمه لتجنيد الشبان المسيحيين للجيش، وانها التقته قبل عدة أشهر واستمعت منه عن التهديدات الخطيرة التي يتلقاها وتهدد حياته، كبقية الضباط المسيحيين في الجيش والذين يشجعون تجنيد الشبان المسيحيين. وانه وصلتها رسائل من نواب عرب في الكنيست يحرضون ضد الأب نداف وضد الضباط المسيحيين، وقالت انها توقعت من البطريرك يحمي الاب نداف، لكن البيان الاستنكاري من قبله والمؤشرات لا تدل على دعمه. وقالت ريغيف انها تريد ان تستمع من الشرطة عن عملها ضد التحريضات من قبل النواب العرب".
ارهاب داخلي في قلب دولة الدولة
وأضاف البيان: "شادي حلول الناطق بلسان منتدى الضباط المسيحيين قال: "الحديث يدور عن ارهاب داخلي في قلب دولة إسرائيل، وكأن هذه الدولة ليست ديمقراطية". وتحدث عن أن المنتدى أقيم من قبل الضباط المسيحيين لتشجيع الشبان المسيحيين على التجند لجيش الدفاع الإسرائيلي، لكن المنتدى يتعرض للتهديدات، وانه تجند لنشاط المنتدى 3 رجال دين واحد من بينهم استقال بسبب التهديدات، وتعرضت إطارات سيارة الثاني للثقب، فيما يتعرض الأب نداف لمضايقات مستمرة. نواب الكنيست حنين زعبي وباسل غطاس عملا على ما يبدو للتحريض ضده. النائب غطاس تجرأ وهدد من خلال موقع العرب، بأنه سيلاحق الاب نداف حتى يخلع ثوب الكهنوت عنه، لانه يخدم جيش الاحتلال. وطلب 3 طلبات: اولاً ان يرافق رجل دين مسيحي جنود الجيش المسيحيين، ثانيًا حماية الشرطة من المحرضين، وثالثًا ان تشجع الدولة تجنيد الشبان. أما بيني غانون رئيس مجال البدو والمسيحيين في وزارة الأمن قال انه: "جرى مؤتمر لتجنيد المسيحيين الشبان في الناصرة، وتم عرض مصادقة الفاتيكان التي تتيح للشبان المسيحيين الانخراط في صفوف جيش الدفاع الاسرائيلي. وبعد المؤتمر بدأت التحريضات وتم تقديم 14 شكوى، وشدد على انه ومع مرور 10 اشهر، لم يتضح عما أسفرت تحقيقات الشرطة، كما شدد على ان الجيش الإسرائيلي يجند الشبان المسيحيين وفي كل عام يتجند حوالي 100 من بين امكانية لـ 3000". أما عضو الكنيست نحمان شاي قال: "من المسؤول عن الاحتياجات المسيحية في الجيش؟ وقال ان الراب الرئيسي للجيش مسؤول عن أبناء جميع الديانات. وقال د.شوكي امراني، القائم بأعمال مدير عام وزارة الداخلية إن" هنالك قسمًا للاديان في الوزارة، وانهم يشجعون تجنيد المسيحيين للجيش الاسرائيلي، وعن سؤال ريغيف اجاب بأنه لا يقدر على معالجة النواب الذين يضايقون هذا التجنيد". ويعقوب سلامة، مدير قسم الاديان في وزارة الداخلية قال إنه التقى مع البطريرك وحصل على تعهد بعدم المس بالأب نداف وبأنه لن يقال من وظيفته" كما جاء في البيان.
التعهد بعدم إقالة الأب نداف
واختتم البيان: "في نهاية الجلسة، شكرت ريغيف شادي حلول ومنتدى الضباط المسيحيين وقالت بانهم يحظون بالدعم الكامل لدولة إسرائيل. وقالت انه ليس للجنة أي أمر ضد البطريرك، لكنها أعربت عن أسفها من البيان الجماعي الذي صدر عن الناطق بلسان البطريرك. وأعربت عن سعادتها من ان البطريرك استنكر البيان وتعهد بعدم إقالة الأب نداف. وطلبت من وزارة الأمن ان تعرف من في الجيش مسؤول عن الشؤون الدينية للجنود المسيحيين، وطلبت من الشرطة ان توفر الحماية اللازمة للأب نداف. وشددت على انها تبارك القرار، حيث ولأول مرة، اعطى المستشار القضائي للحكومة توجيهات بالتحقيق مع اعضاء كنيست عرب بشبهة التحريض. "حان الوقت بأن يدرك النواب العرب بانه من غير الممكن التحريض ضد المتجندين للجيش". قالت، وأضافت بانها تطلب بان يعمل القائم بأعمال المستشار القضائي بشكل سريع ضد المحرضين ضد التجنيد، وطلبت من ادارة اللجنة ان تتوجه إلى لجنة السلوكيات، من اجل فحص رسالة النائبة زعبي وتصريحات النائب غطاس، حيث هددا وحرضا على ما يبدو ضد الاب نداف. ومن وزارة الداخلية طلبت فحص من يمول كنيسة البشارة، وإذا كانت دولة إسرائيل. كذلك طلبت أن تعرف من يمنع دخوله إلى الكنيسة. وطلبت من الشرطة ان تحتِّلن اللجنة في نهاية التحقيق" الى هنا نص البيان.