بعض الأنباء الكاذبة احتوت على ان مجموعات اسلامية هاجمت الكنائس في مصر واستطاعوا هدم 210 كنائس
مصرع رجل دين قبطي في العريش والقوات الأمنية تستبعد ان تكون الحادثة على خلفية الأحداث الأخيرة
نقلت مواقع الكترونية مصرية وعالمية انباءً كاذبة ولا اساس لها من الصحة حول اعتداءات تطال كنائس وأديرة ورجال دين مسيحيين في مدن وبلدات مختلفة في مصر.
وقال احد المواقع وكان صاحب الحظ الأوفر في تأليف الأكاذيب غير الواقعية قد كتب ان مجموعات محسوبة على الإخوان المسلمين الغاضبين والثائرين على ازاحة الرئيس المصري المقال محمد مرسي، ارادت الإنتقام من السلطة والجيش، وهاجموا الكنائس في مصر واستطاعوا هدم 210 كنائس، فيما ان عموم المسيحيين في مصر يعيشون حالة من الرعب والذعر ويرفضون الخروج من منازلهم بإنتظار قيام الجيش بحمايتهم.
ونقل موقع آخر انباء حول قيام اعداد اخرى من تلك المجموعات بشنق 10 أقباط مصريين بالحبال على جسر قريب من نهر النيل في القاهرة، مشيرًا الى ان كبرى القنوات ووسائل الإعلام العالمية ترفض نشر الخبر والصور منعًا لإثارة الفتنة؟!؟!
وجاء نبأ آخر حول قيام مسلح تابع للإخوان المسلمين بإعدام مسيحي برصاصتين في رأسه ما ادى الى مصرعه على الفور. من جهتها نفت مصادر مسؤولة في مصر شتى تلك الأنباء مؤكدةً ان احدًا لم يهدم كنائس ولم يعتدي على المسيحيين لكونهم مسيحيين في الأيام الماضية أبدًا.
مصرع كاهن قبطي في العريش
ومن جهة أخرى أكدت المصادر الأمنية الى ان رجل دين مسيحي قبطي يدعى عبود شاروبين ويبلغ من العمر (39 عامًا) قد لقي مصرعه فعليًا بعد ان تعرض لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين كانا يستقلان دراجة نارية، وقد تم استهدافه بسيارته امام مقر كنسي بمنطقة المساعيد غربي العريش.
واستبعدت المصادر الأمنية ان يكون شاروبين قد قتل على خلفية الأحداث الأخيرة التي تعصف في البلاد، مؤكدين ان الخلفية على ما يبدو جنائية.