المتحدثون في هذه الندوة رحّبوا بالشباب الفلسطيني الذي يزور فلسطين مؤكّدين على أهمية هذه الزيارات التي تقوي الإنتماء والتشبث بالأرض والهوية
بمناسبة إنعقاد المؤتمر الدولي للشباب الفلسطيني في المهجر في قاعة مؤسسة دار الندوة في بيت لحم عقدت بعد ظهر اليوم ندوة الآخاء الديني بمشاركة رجال دين مسلمين ومسيحيين، وقد تحدّث في هذه الندوة سيادة المطران وليم الشوملي الأسقف المساعد للبطريركية اللاتينية في القدس، وفضيلة الشيخ محمد سعيد صلاح مفتي جنين، وفضيلة الشيخ يحيى هندي الأستاذ في جامعة جورج تاون في العاصمة الأمريكية واشنطن وقدس الأب الدكتور متري الراهب مدير مؤسسة دار الندوة، وسيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس.
وقد رحّب راتب ربيع رئيس مؤسسة الأراضي المقدسة المسيحية المسكونية برجال الدين المتحدّثين في هذه الندوة خاصة أنّ الشباب الفلسطيني المغترب لابدّ أن يستفيد من خبرة الآخاء الديني في فلسطين والتي يجسدها تآلف وتعاون رجال الدين الإسلامي والمسيحي فيما بينهم. المتحدثون في هذه الندوة رحّبوا بالشباب الفلسطيني الذي يزور فلسطين مؤكّدين على أهمية هذه الزيارات التي تقوي الإنتماء والتشبث بالأرض والهوية كما تحدّثوا عن التآخي الديني الإسلامي والمسيحي وضرورة ترسيخه وتدعيمه ورفض المواقف المتزمتة. أدان المتحدثون العنف الذي يمارس بإسم الدين مشدّدين على أهمية العمل معًا من أجل ترسيخ التآخي والتعايش والوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد. وإختتمت الندوة بتكريم المتحدثين وتقديم الهدايا التذكارية لهم.