الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

خطاب الرئيس مرسي: صامد لآخر قطرة دم في عروقي ولم أقترف خطأ بحق شعبي

كل العرب تصوير:
نُشر: 07/07/13 10:44,  حُتلن: 07:40

دعا الرئيس مرسي مؤيديه ومناصريه إلى ضرورة الحفاظ على سلمية المظاهرات وعدم الإنجرار الى أي محاولة تسعى لجرها نحو الإقتتال والدماء

أقسم مرسي أن يبقى صابرًا وصامدًا لآخر قطرة دم في عروقه معتبرًا أن ما جرى معه قدرًا وقضاءً من الله كي يفرق من خلاله بين الحق والباطل

مرسي أكد في رسالته على حقه في قيادة الشعب المصري مشددَا على ضرورة التحلي بالصبر والثبات كي ينال الشعب مبتغاه في إسترداد الحق الدستوري للسلطة بمصر

مرسي:

لم أشعر بالخطأ في تعاملي معهم خلال العام الماضي، فلم أزج بهم في السجون ولم اقطع لهم صوتًا، وأفوض أمري إلى الله

"أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين".. تلك بداية لنص رسالة شفوية حملت مشاعر الرئيس المصري محمد مرسي تجاه مؤيديه ومحبيه المتواجدين في ميادين مصر المختلفة. الرسالة نقلتها مصادر خاصة بالمكتب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين عن الرئيس مرسي الذي عزل بقرار من المجلس العسكري المصري، في خطوة وصفت بـ"الانقلاب". الرئيس مرسي أكد في رسالته على حقه في قيادة الشعب المصري، ووفقًا لإرادته التي عبر عنها الأخير في صناديق الإقتراع، مشددَا على ضرورة التحلي بالصبر والثبات كي ينال الشعب مبتغاه في إسترداد الحق الدستوري للسلطة بمصر، وفق تعبيره. ودعا الرئيس مرسي مؤيديه ومناصريه إلى ضرورة الحفاظ على سلمية المظاهرات وعدم الإنجرار الى أي محاولة تسعى لجرها نحو الإقتتال والدماء، منوهًا إلى أن بعضًا من فلول النظام السابق يسعون لجر الأوضاع الى تلك الزاوية.

ودعا الرئيس مرسي مؤيديه ومناصريه إلى ضرورة الحفاظ على سلمية المظاهرات وعدم الانجرار الى أي محاولة تسعى لجرها نحو الإقتتال والدماء، منوهًا إلى أنّ بعضًا من فلول النظام السابق يسعون لجرّ الأوضاع الى تلك الزاوية. وأقسم مرسي أن يبقى صابرًا وصامدًا لآخر قطرة دم في عروقه، معتبرًا أن ما جرى معه قدرًا وقضاءً من الله، كي يفرق من خلاله بين الحق والباطل. وأبدى عن ثقته بالقيادة الفاعلة المتواجدة بين الجماهير المعارضة للإنقلاب عليه، موجهًا التحية للمخلصين من أبناء الشعب المصري. وأعرب عن أسفه جراء سقوط الشهداء في صفوف المؤيّدين له، داعيًا اخوانه الى الإهتمام بذويهم ومواصلة الكفاح والحرص على السلمية مهما بلغ الأمر. وأشار مرسي إلى ما وصفها بمساومات حاول المجلس العسكري عرضها عليه، مقابل إفراغ الشارع من مؤيديه، والقبول بتسويات الوضع الراهن، على حدّ تعبيره.

للتعامل مع الشعب المصري
وجدّد مرسي رفضه الحوار مع الجهات التي إنقلبت عليه، وأبدى رفضه لمساومات المجلس العسكري. وطمأن محبّيه عليه، وطالبهم بعدم القلق عليه، معزيًا الشهداء الذين إرتقوا جرّاء إطلاق أجهزة الأمن والجيش المصري النار عليهم. وتابع: "لم أشعر بالخطأ في تعاملي معهم خلال العام الماضي، فلم أزج بهم في السجون ولم اقطع لهم صوتًا، وأفوض أمري إلى الله". واختتم الرئيس بالآية التي تقول " والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون". 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337033.28
BTC
0.52
CNY
.