الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 16:02

المتحدث العسكري للقوات المسلحة: قواتنا تعرضت لهجوم مسلح بالذخائر

كل العرب
نُشر: 08/07/13 08:37,  حُتلن: 20:58

الرئيس المؤقت عدلي منصورأصدر قراراً بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على أبعاد الحادث كما حذرت الرئاسة المصرية في بيان مقتضب المتظاهرين من الاقتراب من المؤسسات العسكرية أو الحيوية

قناة الجزيرة عرضت صورا لجثث في مكان اعتصام مؤيدين لمرسي في ميدان رابعة العدوية القريب بعد أن قالت جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي إنها تنقل إليه ضحايا فض اعتصام نادي ضباط الحرس الجمهوري

حزب الحرية والعدالة:

المجزرة البشرية التي ارتكبها هؤلاء المجرمون ضد المعتصمين السلميين الرافضين للانقلاب العسكري والمطالبين بعودة الرئيس المنتخب محمد مرسي الى منصبه لم يشهدها تاريخ الجيش المصري من قبل

موقع جماعة الإخوان المسلمين:
 
فضت قوات الحرس الجمهوري والشرطة اعتصام الآلاف من رافضي الانقلاب العسكري أمام نادي الحرس الجمهوري بالقوة وكسرت خيام المعتصمين وسرقت محتوياتها وأخلت الميدان وساقت المعتصمين باتجاه رابعة العدوية

المتحدث العسكري للقوات المسلحة:

هناك حرب نفسية يتم شنها على القوات المسلحة
 
هناك صفحات عرضت صورا مزيفة لأطفال قالت إنهم قتلوا في الأحداث وهذه الصفحات تعود لتيارات إسلامية
 
مهمتنا حماية المتظاهرين طالما كانوا سلميين لكن ما يحدث في شوارع ‏مصر وفي ‏سيناء يخرج عن السلمية وعلينا التعامل معه

هناك حدود لصبر القوات المسلحة ولن نسمح بالعبث بالأمن القومي المصري

تعاملنا مع المتظاهرين الغاضبين بكل حكمة وتعقل والقوات المسلحة والشرطة لم تتحرك للاشتباك معهم

مجموعة مسلحة هاجمت المنطقة المحيطة بدار الحرس الجمهوري وأفراد التأمين وكنا قد أصدرنا أكثر من تحذير لتجنب الاقتراب من الوحدات العسكرية

أحد أفراد الجيش أصيب بطلق ناري في الرأس وكان هناك استهداف لأفراد الحماية من فوق بعض المباني

أكد العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث باسم القوات المسلحة، الاثنين، تعقيباً على أحداث الحرس الجمهوري التي وقعت فجر اليوم، قيام بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بنشر صور مزيفة لأطفال قالت إنهم قتلوا في الأحداث، وذلك يأتي في إطار الحرب النفسية والتكذيب والشائعات، يتم شنها على القوات المسلحة.


الجزيرة

وأوضح خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية أن للقوات المسلحة حدوداً للصبر، وأن الجيش لن يسمح بالعبث في الأمن القومي المصري، ولدينا آلية للتعامل في سيناء تتيح لنا التعامل مع أي موقف. وحذر المتحدث العسكري من وجود مواطنين غير مصريين في أماكن التظاهرات، مشدداً على عدوم وجود إجراءات استثنائية ضد أي مصري خلال المرحلة المقبلة.

هجوم مسلح
وقال إن هناك دوماً أعمالاً تحريضية استفزازية لاستهداف المنشآت العسكرية، وأن "القوات المسلحة أطلقت أكثر من تحذير بعدم المساس بالمنشآت العسكرية، تعاملنا مع المتظاهرين بكل حكمة وعقل". وكشف أن مجموعة مسلحة هاجمت المنطقة المحيطة بدار الحرس الجمهوري وأفراد التأمين، بالذخائر والحجارة، وقوات التأمين كانت في حالة دفاع عن النفس، وكان هناك استهداف لأفراد الحماية من فوق بعض المباني، وأن القوات المسلحة والشرطة لم تتحرك للاشتباك مع المتظاهرين. وبخصوص مزاعم انشقاق ضباط من الجيش، نفى ذلك وقال إن الفيديو المتداول عن ذلك راجع إلى فرد أمن من مدينة الإنتاج الإعلامي انتحل شخصية ضابط منشق. 


 التلفزيون المصري


الداخلية خارج المعادلة السياسية
وفي ذات الاتجاه، صرّح اللواء هاني عبداللطيف، المتحدث باسم الداخلية المصرية، بأن الشعب المصري أصبح يدرك حقيقة ما يجري في البلاد، وأن الشرطة تعمل لخدمة الشعب المصري وحريته وإراداته، مشيراً إلى أن الهدف الأسمى لنا هو أمن المواطن، لافتاً إلى أن الداخلية خارج المعادلة السياسية. وقال إن الهجوم على دار الحرس الجمهوري بدأ بالحجارة ثم تلاه إطلاق الرصاص الكثيف. وعن الوضع المضطرب بسيناء، أشار إلى أن البعض يسعى بشكل دؤوب لإرباك المشهد المصري برمته، من خلال الهجوم الحاصل بطريقة شبه يومية على كمائن ومراكز الجيش والشرطة، لافتاً إلى وجود تنسيق منقطع النظير بين الشرطة والجيش لحماية أمن المواطنين، وكشف في الإطار عينه عن مقتل 7 من رجال الشرطة بسيناء.
ومنذ تظاهرات 30 يونيو لم تحدث أية عملية سرقة، مشيراً إلى سقوط 12 قتيلاً من رجال الشرطة منذ 28 يونيو الماضي، وأصيب 107 آخرين، وقال إن الأجيال الحالية للشرطة ترسخ العقيدة الأمنية.

جهود حثيثة
وسرد المتحدث باسم الداخلية الجهود الحثيثة التي قامت بها الوزارة للتصدي للعناصر المخربة والخارجية عن القانون طيلة العامين الماضيين من أجل استقرار الشارع المصري، منوهاً إلى أن الشرطة تمارس عملها رغم الضغوط الاقتصادية والاجتماعية والخلافات السياسية. وأكد مصرع 221 من رجال الشرطة على مدى العامين الماضيين جراء مواجهة العناصر الإجرامية، فضلاً عن إصابة أكثر من 7 آلاف. وقال "بدأنا تنفيذ الإجراءات الأمنية الاحترازية من 25 يونيو". وقال إن الشرطة كثفت من وجودها في كل فعالية سياسية، فضلاً عن تأمين المنشآت الحيوية للبلاد.

طرد مراسل الجزيرة
وقد شهد المؤتمر الصحفي للمتحدث الرسمي للقوات المسلحة نزاعا كبيرا نتيجة طلب أحد الصحفيين بعدم تواجد أية جهة رصد لقناة الجزيرة، الأمر الذي أيده كل الصحفيين الجالسين مرددين شعار "بره.. بره". كما رفض الصحفيون استكمال المؤتمر حتى تم طرد مراسل قناة الجزيرة وطاقم العمل الخاص بها خارج مقر المؤتمر الصحفي.



قبول الإسقاط
من جهتة أخرى، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في وقت سابق، نقلا عن قيادات من جماعة الإخوان المسلمين في مصر النقاب عن أن عددا من الدبلوماسيين الأمريكيين حاولوا إقناع الجماعة بقبول إسقاط الرئيس المعزول محمد مرسي والتراجع عن تعهداتهم بحشد أنصارهم للتنديد بهذا القرار. وأفادت الصحيفة في تقرير لها بثته على موقعها الإلكتروني بأن دبلوماسيين أمريكيين تواصلوا مع قادة الإخوان المسلمين في محاولة لإقناعهم بالدخول مرة أخرى في الحقل السياسي والقبول بخطوة عزل مرسي، وفقا لتعبير الصحيفة. وأشارت الصحيفة إلى أنه بينما يستمر الجانبان، المعارض والمؤيد، في الخروج في مظاهرات حاشدة إلى الشوارع، يواصل قادة مصر الجدد جهودهم في تشكيل حكومة مؤقتة، غير أن الخلافات حول هذا الشأن اتسعت بشكل بات يهدد بوقوع انقسامات في صفوف القوى السياسية الصاعدة حديثا. وأوضحت أن عدم وجود اتفاق حول تشكيل الحكومة الجديدة أكد أن مصر باتت من غير حكومة تعمل بشكل كامل منذ، يوم الأربعاء الماضي، الذي شهد خروج وزير الدفاع، الفريق عبد الفتاح السيسي، للإعلان عن عزل مرسي

إسقاط مرسي
ورصدت «نيويورك تايمز» محاولات قادة الإخوان لإقناع دول العالم بأن إسقاط مرسي تم بشكل غير قانوني، متوعدين بإخراج المزيد من التظاهرات في عموم مصر، فيما يواصل مؤيدو قرارات الجيش جهودهم في كسب تأييد العالم من خلال الظهور في العديد من البرامج الحوارية الأجنبية لإثبات أن ما جرى في مصر ليس انقلابا عسكريا. دعا حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للاخوان المسلمين اليوم الاثنين الى "انتفاضة على من يريدون سرقة الثورة بالدبابات" بعد ان سقط فجر اليوم عشرات القتلى أمام ثكنات الحرس الجمهوري. وقال الحزب في بيان "إن المجزرة البشرية التي ارتكبها هؤلاء المجرمون ضد المعتصمين السلميين الرافضين للانقلاب العسكري والمطالبين بعودة الرئيس المنتخب محمد مرسي الى منصبه لم يشهدها تاريخ الجيش المصري من قبل". ودعا حزب الاخوان المسلمين في بيانه "الشعب المصري العظيم إلى الانتفاضة ضد من يريدون سرقة ثورتهم بالدبابات والمجنزرات".
وقال متحدث إن جماعة الإخوان المسلمين بمصر أحصت 54 قتيلا سقطوا من أنصارها في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين خلال فض اعتصام لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي أمام نادي ضباط الحرس الجمهوري بالقاهرة. فيما نقل التلفزيون الرسمي عن القوات المسلحة المصرية قولها أن "مجموعه إرهابية مسلحة" حاولت فجر اليوم الاثنين اقتحام نادي ضباط الحرس الجمهورى حيث يحتجز الرئيس المعزول محمد مرسي وأن ضابطا قتل وأصيب 40 آخرون. وجاء بيان الجيش بعد أن أعلن متحدث بإسم جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي أن 34 من أنصار الجماعة قتلوا فجرا خلال فض اعتصام ألوف من مؤيديها المطالبين بعودة مرسي وقال حزب الحرية والعدالة الذارع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر في صفحته على فيسبوك إن 34 قتيلا في إطلاق نار على مؤيدي مرسي قرب نادي الحرس الجمهوري بالقاهرة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين.

اعتصام الآلاف
وقال موقع جماعة الإخوان المسلمين على الإنترنت "فضت قوات الحرس الجمهوري والشرطة اعتصام الآلاف من رافضي الانقلاب العسكري أمام نادي الحرس الجمهوري بالقوة وكسرت خيام المعتصمين وسرقت محتوياتها وأخلت الميدان وساقت المعتصمين باتجاه رابعة العدوية." وعرضت قناة الجزيرة مباشر مصر التلفزيونية صورا لجثث في مكان اعتصام مؤيدين لمرسي في ميدان رابعة العدوية القريب بعد أن قالت جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي إنها تنقل إليه ضحايا فض اعتصام نادي ضباط الحرس الجمهوري.

مجزرة
وفي وقت سابق قال نائب رئيس حزب الحرية والعدالة عصام العريان في صفحته على فيسبوك "عدد شهداء صلاة الفجر برصاص الجيش المصري والحرس الجمهوري في المجزرة... حتى الان لا يقل عن عشرة شهداء وعشرات المصابين". وقال الجيش المصري إنه وضع خارطة طريق لحل أزمة سياسية تعصف بالبلاد تضمنت عزل مرسي. وقالت جماعة الإخوان المسلمين إن خطة الجيش هي انقلاب عسكري. وعزل مرسي وسط مظاهرات شارك فيها ملايين المصريين المطالبين بتنحي مرسي.

تشكيل لجنة تقصي حقائق حول أحداث الحرس الجمهوري
في أعقاب الإشتباكات وأحداث إطلاق النار أمام مقر الحرس الجهوري، والتي أسفرت عن سقوط عدد من القتلى بين المعتصمين المؤيدين للرئيس المعزول مرسي، وقوات الحرس الجمهوري، أصدر الرئيس المؤقت عدلي منصور، قراراً بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على أبعاد الحادث. كما حذرت الرئاسة المصرية في بيان مقتضب المتظاهرين من الاقتراب من المؤسسات العسكرية أو الحيوية.

حرمة الدم المصري
وأكدت الرئاسة أيضاً على حرمة الدم المصري من جميع الأطياف, وشددت على أن حق التظاهر السلمي مكفول للجميع وتحت حماية ورعاية الدولة بأجهزتها المختلفة ودون تمييز, ودعت جميع المتظاهرين إلى عدم الاقتراب من المركز الحيوية والمنشآت العسكرية بالبلاد . وناشدت رئاسة الجمهورية جميع الأطراف الاضطلاع بمسؤوليتها الوطنية في تنقية الأجواء وتحقيق المصالحة الوطنية من أجل إنجاز المرحلة الانتقالية في أسرع وقت .

إحترام المؤسسات العسكرية
وقال مراسل قناة "العربية" أحمد عثمان في القاهرة، إن أغلبية الشارع المصري يحترم المؤسسات العسكرية باعتبارها درع الأمان للبلاد، ولا يجب أن تكون محل نزاع وخلاف بين كافة القوى السياسية. ولفت إلى أن فكرة الاعتصام أمام المنشآت العسكرية مرفوضة من قبل معظم أطياف الأحزاب السياسية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن القوات المسلحة لديها القدرة على فض الاعتصام بدون إراقة دماء واحدة وهذا ما حدث العام الماضي، عندما فضت اعتصاما أمام مقر وزارة الدفاع بمنقطة العباسية.

إستنكار أحداث العنف
وعلى نحو مواز، استنكر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أحداث العنف التي وقعت أمام مقر الحرس وطالب سلطات الدولة بكشف ملابسات الحادث أمام الرأي العام المصري، يتزامن ذلك أيضا مع مطالبة جبهة الإنقاذ بفتح تحقيق واسع النطاق حول واقعة العنف مستنكرة في الوقت ذاته سقوط قتلى من المصريين. وفي تطور متصل، طالب حزب النور على لسان المسؤول الإعلامي للحزب نادر بكار خلال مداخلة هاتفية على قناة "العربية"، بتشكيل لجنة تقصي حقائق من رجال القضاة، كما يجب عدم كيل الاتهامات لطرف دون الآخر، انتظارا لما ستسفر عنه نتائج التحقيق. كان 42 شخصا قد لقوا مصرعهم وأصيب 322 آخرون في حادث محاولة اقتحام الحرس الجمهوري فجر اليوم الاثنين.

شائعات وأكاذيب
وبالعودة للمؤتمر الصحفي فقد أكد المتحدث العسكري للقوات المسلحة أن "هناك حرب نفسية يتم شنها على القوات المسلحة" ، وأكد أن "صفحات عرضت صورا مزيفة لأطفال قالت إنهم قتلوا في الأحداث وفي الحقيقة هم أطفال قتلو في سوريا، وأن هذه الصفحات تعود لتيارات إسلامية، وكل ما يتم ترويجه يأتي في إطار حملة تكذيب وشائعا"، وأشار المتحدث العسكري إلى أن " مهمتنا حماية المتظاهرين طالما كانوا سلميين، لكن ما يحدث في شوارع ‏مصر وفي ‏سيناء يخرج عن السلمية وعلينا التعامل معه". وأكد أيضا أن : "هناك حدود لصبر القوات المسلحة، ولن نسمح بالعبث بالأمن القومي المصري ".


مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
286240.48
BTC
0.52
CNY
.