الشيخ خالد حمدان:

بلدية أم الفحم تقوم بالعديد من الخطوات والإجراءات الضرورية من اجل منع حدوث أية حالات هدم في المنطقة وبالطبع منزل أخانا أبو محمد الشيخ زيد وسواه من المواطنين على رأس سلم أولوياتنا

عبد فريد الشيخ زيد:

بودي أن أعبر عن شعوري الذي لا يوصف بالحرية فالسجن ليس لأمثالي وأنا مواطن صالح فلحت ارضي وعشت بها ولم اقترف أي ذنب يجعلني أسجن
 
أطالب بلدية أم الفحم الاستمرار بمتابعة ملف البيوت المهددة بالهدم لان هذا يعني ضمان مستقبل أبنائنا على أرضهم على المستوى الشخصي أنا أنضال ومنذ فترة طويلة لتثبيت بيتي بشكل قانوني 

قام رئيس بلدية أم الفحم الشيخ خالد حمدان سوية مع الشيخ أحمد صقر بزيارة المواطن الفحماوي عبد فريد الشيخ زيد والذي تنسم الحرية الأسبوع الماضي. وكان زيد "ابو محمد " قد سجن بسبب مخالفته لما يسمى "تراخيص البناء" في منطقة الروحة.

هذا واستمع الشيخ خالد حمدان إلى أبو محمد وتفهم خلجاته وطلباته المتعلقة بضرورة أن تقوم بلدية أم الفحم بكافة الإجراءات اللازمة التي من شأنها منع الهدم، كما طالب أبو محمد بلدية أم الفحم بضرورة العمل على إدخال بيته ضمن الخارطة الهيكلية المقترحة.

الإجراءات الضرورية
من جانبه علق الشيخ خالد حمدان على الزيارة بقوله: "بداية نحمد الله على سلامة أخانا أبو محمد... بلدية أم الفحم تقوم بالعديد من الخطوات والإجراءات الضرورية من اجل منع حدوث أية حالات هدم في المنطقة وبالطبع منزل أخانا أبو محمد الشيخ زيد وسواه من المواطنين على رأس سلم أولوياتنا". وأضاف: "لقد قمنا الخميس الموافق 29.6.13 بزيارة لحاكم اللواء وبمرافقة مهندس البلدية الأستاذ المهندس سليمان محاميد ،والمحامي محمد صبحي جبارين رئيس لجنة التنظيم والبناء وادي عارة، اتفقنا على ضرورة المضي سريعا لإنجاز هذا الملف الملح والمستعجل فضلا عن أننا طالبنا أن يكون هناك جدولا زمنيا واضحا ، أتوقع أن ينتهي هذا الملف نهائيا نهاية العام الجاري أو مع بداية الربع الأول من العام 2014 على أبعد تقدير بعون الله".

مستقبل الأبناء
بدوره رحب عبد فريد الشيخ زيد بالضيوف وأثنى على زيارتهم وقال: "بودي أن أعبر عن شعوري الذي لا يوصف بالحرية ، السجن ليس لأمثالي، أنا مواطن صالح فلحت ارضي وعشت بها ولم اقترف أي ذنب يجعلني أسجن. اشعر بالاعتزاز لزيارة الشيخ خالد حمدان والشيخ احمد صقر". وأضاف: "أنا أطالب بلدية أم الفحم الاستمرار بمتابعة ملف البيوت المهددة بالهدم، لان هذا يعني ضمان مستقبل أبنائنا على أرضهم ، على المستوى الشخصي أنا أنضال ومنذ فترة طويلة لتثبيت بيتي بشكل قانوني، اشكر المحامي توفيق جبارين على عمله المضني معي. نحن طالبنا السلطات بتمديد المهلة التي منحونا إياها لهدم البيت ... نسأل الله أن ننجح في الحصول على التمديد المطلوب وبهذه المدة يصادق على الخارطة الهيكلية وهكذا نخرج من كابوس الهدم الذي يؤرقني ويؤرق أولادي. مرة أخرى أؤكد على حقنا في التوسع والبناء في أرضنا ، أم الفحم تتكاثر يوميا وهناك كثافة سكانية عالية تطلب التوسع خارج الحدود التقليدية للمدينة ، أنا هنا أسال السلطات الإسرائيلية .. أين نذهب ؟ أين نعمر لأبنائنا ؟؟ هل يجب دائما أن نبني فوق بيوتنا ؟؟؟ هل يجب أن نعيش بضيق وضنك ؟؟؟".