في ظل هذه الفرحة لا يمكننا أن ننسى أهلنا وإخواننا الأسرى الذين ما زالوا يقبعون تحت نير السجن والظلم في السجون الاسرائيلية
الحاجة "أم صالح" والدة الأسير:
كلنا أملٌ أن تنعم أمّهات الأسرى ما نعمت به اليوم مع إطلاق سراح إبني
تحتفل عائلة شلاعطة ومعها البلدية والحركة الإسلامية وأهالي مدينة سخنين باطلاق سراح الإبن البار خضر سليم شلاعطة، والبالغ من العمر 35 عامًا، والذي قضى منها 10 سنوات في غياهب السجون الإسرائيلية بعد أن حكم عليه بالسجن لتخابره مع جهات أسمتها المؤسسة الأمنية الاسرائيلية على أنها معادية، وإعتقل يوم 2004-7-9 ، حيث أطلق سراحه من سجن رامون الصحراوي المحاذي لسجن نفحة.
وقد إجتمع العديد من أبناء عائلة شلاعطة والجيران ويرافقهم رئيس بلدية سخنين مازن غنايم منذ ساعات الصباح في حين تجري الإستعدادات على قدم وساق لإستقباله، ولم يخف الحاج خضر قاسم شلاعطة جدّ الأسير المحرّر سعادته وشكره لله عزّ وجلّ على إطلاق سراح حفيده وإن مكّنه الله بأن يكحل عيناه بطلعته البهية، وشكر الحاج إبراهيم شلاعطة كل من وقف الى جانب العائلة في معاناتهم خلال السنوات العشر، وقال إنّ الجميع قد حرم من مشاهدته كل تلك الفترة، وهذا ما أكّده الحاج سليمان شلاعطة بأن أكفّ الضراعة ترتفع لله عز وجل أن يطلق سراح الأسرى القابعين خلف الزنازين وليشعر الشعب الفلسطيني بطعم الحرية، أمّا الحاجة ام صدقي خالة الأسير المحرر فقد أكّدت انّ العائلة جاهزة لإستقبال إبنها خضر ودموع الفرحة تغسل كل الحزن والألم والمعاناة التي تكبّدتها العائلة وخاصة والدته أم صالح .
بعد أن تمّ إطلاق سراحه
نير السجن والظلم
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع مازن غنايم رئيس بلدية سخنين مازن أكّد:"إنّ السعادة تغمره وتغمر كل فرد في هذه المدينة إستقبالًا للأسير المحرّر وإنّ خضر وأمثال خضر إنّما هم وسام شرفٍ على صدر كل فرد من أفراد سخنين لأنّهم وقعوا بالأسر لنكون نحن أحرارًا، وفي ظل هذه الفرحة لا يمكننا أن ننسى أهلنا وإخواننا الأسرى الذين ما زالوا يقبعون تحت نير السجن والظلم في السجون الاسرائيلية، وكلنا أمل من الله عز وجل أن يحرّرهم وأن يطلق سراحهم لتنعم نساؤنا الفلسطينيات جميعًا بالسعادة التي تغمر أم الأسير خضر في هذه اللحظات".
الأمل معقود
وفي حديث مع الحاجة "أم صالح" والدة الأسير الأمني المحرّر خضر سليم شلاعطة أكّدت أنّ "الأسرى داخل السجون الإسرائيلية يتمتعون بمعنويات عاليةً جداً والأمل معقود اولاً على الله بالإفراج عنهم وجميعنا مطالبون بالوقوف الى جانبهم وكلنا أملٌ أن تنعم أمّهات الأسرى ما نعمت به اليوم مع إطلاق سراح إبني".