وجاء في الاجتماع أن الطلاب يتعرضون لمخاطر كثيرة خلال فرصة الصيف، خصوصًا إذا غابت الأطر المناسبة وخصوصًا بسبب حوادث السير والغرق والعنف، في المقابل ينعم الكثيرون منهم بمتعة المشاركة في المخيمات الصيفية بينما تخف حدة القلق لدى الأهل ويضمنون، إلى حدّ ٍ ما، أمن وسلامة الأولاد
أقيم اليوم الثلاثاء في مكاتب إدارة المجتمع والشباب للمجتمع العربي بنتسيرت عيليت مؤتمرًا صحفيًا هدف إلى إطلاع الصحفيين على أمور تتعلق بفرصة الصيف، ولقد قُسم الاجتماع إلى قسمين، قسم عن المُخيمات وقوانين المُخيمات وطريقة تعامُل إدارة المجتمع والشباب مع المخيمات الصيفية، والقسم الثاني كان عن مشروع "صيف بلون آخر، صيف ذو معنى" الذي أقره وزير التربية والتعليم الإسرائيلي شاي بيرون.
وقد شارك في المؤتمر وترأسه الأستاذ جلال صفدي، مدير دائرة المجتمع والشباب والاستاذ صالح صفية، مُدير مركز الإرشاد للمجتمع العربي والاستاذ صالح أبو ريا مُدير مركز الإرشاد للمجتمع العربي والأستاذ إياد حريري، مفتش بلدي في إدارة المجتمع والشباب والأستاذ علي هيكل، مفتش التربية الاجتماعية الجماهيرية في إدارة المجتمع والشباب.
فرصة الصيف
وجاء في الاجتماع أن الطلاب يتعرضون لمخاطر كثيرة خلال فرصة الصيف، خصوصًا إذا غابت الأطر المناسبة وخصوصًا بسبب حوادث السير والغرق والعنف، في المقابل ينعم الكثيرون منهم بمتعة المشاركة في المخيمات الصيفية بينما تخف حدة القلق لدى الأهل ويضمنون، إلى حدّ ٍ ما، أمن وسلامة الأولاد، وبما أن المخيمات هي مشاريع تربوية وبالتالي فإنها تقع في مجال مسؤولية وزارة التربية والتعليم، فإن إدارة المجتمع والشباب في المجتمع العربي في وزارة التربية والتعليم بتأهيل المسؤولين عن المخيمات وإرشادهم كما تقوم بعملية رقابة على سير العمل وعلى إدارة الفعاليات والنشاطات فيها، حيث أهل هاذا العام نحو 300 مُرشد، علمًا أن في المجتمع العربي هذا العام هُنالك 100 مخيم مُرخص يشارك فيهم نحو 15 طالبًا، علمًا أن هذا العدد هُو نصف عدد المشاركين في المخيمات العام الماضي بسبب تزامن شهر رمضان المُبارك مع شهر أيلول، وقد وضح الأستاذ جلال صفدي أن هنالك 30 مفتشًا يُفتشون على المخيمات من حيث الأمن والأمان والتراخيص اللازمة والمضامين المقبولة.
صيف بلون آخر في المدارس العربية
كما وطرحت وزارة التربية والتعليم برنامجا جديدا يشتمل على الكثير من الفعاليات والنشاطات تحت عنوان: " صيف بلون آخر في المدارس العربية ". وهو مُـعـَـدّ لمواصلة عملية تربية الأولاد وحمايتهم وإشغالهم بما هو مفيد خلال العطلة الصيفية. هذا البرنامج مؤسس على مبدأ المسؤولية التربوية خلاله يتم التعاون بين جميع الأقسام في الوزارة والسلطات المحلية وجهات جماهيرية مختلفة، وهو يعمل على أساس تطوعي تقوم به الطواقم التربوية والطلاب الشريكين.
توصيات للأهالي
هذا وقد قام الأستاذ جلال صفدي مدير المجتمع والشباب بنشر توصيات للأهالي قبيل اشتراك أولادهم في المخيمات الصيفية وتوجيهات وتعليمات مشددة للسباحة في مواقع السباحة يضاف إلى ذلك قيام إدارة المجتمع والشباب في المجتمع العربي بتطوير مواد تعليمية وفعاليات اجتماعية- أخلاقية يغلب عليها طابع التجربة الممتعة لتعزيز العلاقـة بين الطلاب والمعلمين خلال العطلة الصيفية ونشرها في موقع إدارة المجتمع والشباب، وهي في مواضيع قيم شهر رمضان الفضيل والأمان على الطرق والأمان في مواقع السباحة ونهج حياة صحي وثـقـافة استـغلال أوقات الفراغ في هذه الفعاليات والنشاطات والمخيمات يشارك مئات الآلاف من الطلاب من مجتمعنا العربي في البلاد، لذا علينا جميعا أفرادا ومؤسسات أن نتعاون معا لما هو خير لأولادنا ومجتمعنا لأن الشعوب والمجتمعات لا تنهض إلا بالعمل النابع من القيم الأخلاقية السامية، وفي الختام نتمنى لأولادنا صيفا آمنا ولتكن العطلة الصيفية ممتعة ومفيدة!