محمد بيطار عودة في بيانه:
قدمت بالأمس إستقالتي من منصب مير القسم العربي في المركز التكنولوجي بريطانيا اسرائيل في السفارة البريطانية وذلك إستعدادا للمنافسة من جهة ولإستبعاد أي ربط بين ترشيحي لهذا المنصب وبين السفارة البريطانية في البلاد
فترة عملي في السفارة كانت مثمرة ومثيرة ومفيدة جدًا ولا بد من الإشادة بطاقم السفارة المهني وبالتعاون غير المحدود بيننا وبحجم الخبرة والإنجازات التي تحققت فيها
ضمن فترة عملي في السفارة قمت بإجراء دراسة موسعة حول وضع التكنولوجيا في المجتمع العربي في البلاد، التي كانت أساسًا لوضع توصيات وإستراتيجية عمل يعمل بموجبها القسم العربي
من أهم المشاريع التي بادرت إليها ورشة عمل لمبادرين عرب تؤهلهم للخروج الى الأسواق العاليمة مع التشديد على السوق البريطاني هذا بالإضافة الى ترؤس بعثة تكنولوجية هدفت الى خلق علاقات وشراكات بين مبادرين عرب في مجال التكنولوجيا مع نظراء لهم من بيرطانيا وقد كانت بعثة موفقة جدًا حقق كل أهدافها
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن محمد بيطار عودة، جاء فيه ما يلي: "بعد إعلاني دخول معركة الإنتخابات الداخلية في الجبهة (البرايمرز) للتنافس على منصب مرشح الجبهة لرئاسة بلدية الناصرة، قدمت بالأمس إستقالتي من منصب مير القسم العربي في المركز التكنولوجي بريطانيا اسرائيل في السفارة البريطانية وذلك إستعدادا للمنافسة من جهة ولإستبعاد أي ربط بين ترشيحي لهذا المنصب وبين السفارة البريطانية في البلاد. كما وأود لفت عنايتكم إلى أنني قد قدمت إستقالتي من منصبي بالسفارة البريطانية للتفرغ للعمل على الإنتخابات التمهيدية داخل الجبهة بالناصرة والتي قد رشحت نفسي لمنصب رئيس البلدية ضمنها وذلك لمنع تعارض مصالح ما بين منصبي وترشحي بما يقتضيه القانون بالمملكة المتحدة وطبيعة منصبي".
محمد بيطار عودة
وأضاف البيان "كانت فترة عملي في السفارة مثمرة ومثيرة ومفيدة جدًا، ولا بد من الإشادة بطاقم السفارة المهني وبالتعاون غير المحدود بيننا، وبحجم الخبرة والإنجازات التي تحققت فيها، ضمن هذه الفترة قمت بإجراء دراسة موسعة حول وضع التكنولوجيا في المجتمع العربي في البلاد، التي كانت أساسًا لوضع توصيات وإستراتيجية عمل يعمل بموجبها القسم العربي. من أهم المشاريع التي بادرت إليها ورشة عمل لمبادرين عرب تؤهلهم للخروج الى الأسواق العاليمة مع التشديد على السوق البريطاني، هذا بالإضافة الى ترؤس بعثة تكنولوجية هدفت الى خلق علاقات وشراكات بين مبادرين عرب في مجال التكنولوجيا مع نظراء لهم من بيرطانيا وقد كانت بعثة موفقة جدًا حقق كل أهدافها".
العمل الدبلوماسي
وأضاف البيان "كانت فترة خاصة في حياتي المهنية والشخصية وبالذات الإنكشاف على ثقافة العمل الدبلوماسي، وآمل أن أستطيع الإستفادة منها في خدمة الناصرة وخدمة أهلها وجبهتها الديموقراطية مستقبلا. الناصرة كانت وما زالت عاصمة ومنارة شعبنا الباقي على أرض الآباء والأجداد وشبابها وإنجازاتهم تشكل قدوة ونموذجا للشباب الفلسطيني في كل مكان. مع التحية. واختتم البيان "كان رد السفارة البريطانية الرسمي على موضوع الإستقالة التنحي كما جاء: "We are sad to see Mohammed go and would like to thank him for his excellent work promoting links between the Arab tech sector in Israel and the UK"."