الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 12 / نوفمبر 22:02

لجنة رفع مكانة المرأة تناقش مشكلة البطالة لدى المعلمات العربيات

كل العرب
نُشر: 10/07/13 12:54,  حُتلن: 13:43

النائبة حنين زعبي:

تبلغ نسبة المعلمين العرب إلى 18.7% فقط من المعلمين بينما تبلغ نسبة الطلاب العرب 24% من الطلاب مما يدل على أن نسبة تشغيل المعلمين العرب أقل منها لدى المعلمين اليهود

مسعود غنايم:

هنالك فجوة كبيرة بين العرض والطلب وبين الأعداد الكبيرة التي تتخرج من الكليات والجامعات وبالمقابل أماكن عمل ووظائف

النائب الطيبي:

يجب منح المعلمين القدامى شروط مريحة ومقبولة عبر توفير ميزانية مشتركة من وزارة التعليم والمالية ليخرجوا للتقاعد من أجل تنشيط جهاز التعليم وتوفير فرص جديدة

النائب حنا سويد:

من الضروري ازالة العوائق أمام دمج المعلمات العربيات في المدارس اليهودية خاصة في المواضيع العلمية التي لا تتطلب وجود خلفية ثقافية خاصة لتدريسها

اذا أرادت وزارة المعارف اليوم تعيين كل المعلمين العرب المسجلون في قوائم الإنتظار فسيتطلب الأمر 11 عامًا بدون إضافة معلمين جدد للقائمة

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من النائب مسعود غنايم وجاء فيه:"ناقشت لجنة رفع مكانة المرأة في الكنيست مشكلة تشغيل المعلمات العربيات بطلب النائب مسعود غنايم، حيث إفتتح حديثه بالقول نحن نتحدّث عن مشكلة مستمرّة وهذه ليست الجلسة الأولى تطرح حول المشكلة، ويجب وضع خطة شاملة لحل هذه المشكلة التي لم تعد فقط أزمة اقتصادية أو أزمة سوق عمل وإنما مأساة شخصية لكل معلمة قضت سنوات وصرفت الأموال في التعليم، وبالتالي تجد نفسها جالسة في البيت دون عمل. وقال غنايم نحن نتحدث عن فجوة كبيرة بين العرض والطلب وبين الأعداد الكبيرة التي تتخرج من الكليات والجامعات وبالمقابل أماكن عمل ووظائف".

النائبة زعبي:لا رقابة على معايير قبول المعلمين
وأضاف البيان:"أما النائبة زعبي فقد شددت على أن بطالة المعلمين العرب تعود أولًا إلى انسداد أفق العمل امام المعلمين والمعلمات العرب في مجالات العمل الأخرى، وثانيًا إلى زيادة العرض، حيث يتخرّج كل سنة آلاف المعلمين من الجامعات والكليات، دون أي رقابة على معايير قبول المعلمين العرب للتأهيل التربوي، خاصة في الكليات العربية واليهودية على حدّ سواء، فهبوط مستوى التعليم في هذه الكليات، بالإضافة إلى تدنّي معايير القبول لهذه الكليات، أدّى إلى تضخّم في أعداد أصحاب التأهيل التربوي، وهذا بحد ذاته جريمة كبرى ترتكبها وزارة التربية بحق أولادنا ومستقبلهم، بالإضافة إلى جانب بطالة المعلمين في القضية. من جهة أخرى هنالك نقص في الطلب، حيث تبلغ نسبة المعلمين العرب إلى 18.7% فقط من المعلمين، بينما تبلغ نسبة الطلاب العرب 24% من الطلاب، مما يدل على أن نسبة تشغيل المعلمين العرب أقل منها لدى المعلمين اليهود".

النائب الطيبي:دمج المعلمات العربيات بالمدارس اليهودية
وأكمل البيان:"الطيبي تحدّث عن أهميّة التوجيه المهني والأكاديمي للطالبات وتوفير الفرص للمعلمات العربيات عبر دمجهن بالتعليم في المدارس في الوسط اليهودي وزيادة الوظائف والحصص التدريسية بالوسط العربي. ومنح المعلمين القدامى شروط مريحة ومقبولة عبر توفير ميزانية مشتركة من وزارة التعليم والمالية ليخرجوا للتقاعد من أجل تنشيط جهاز التعليم وتوفير فرص جديدة".

النائب حنا سويد:ضرورة إزالة العوائق امام المعلمات العربيات
ومضى البيان:"وقال النائب حنّا سويد أنّ آمال وأحلام النساء العربيات في الإندماج بسوق العمل وتحقيق ذاتهن تنهار بسبب خيبة الأمل وعدم وجود فرص عمل كافية وملائمة للنساء العربيات. وتطرّق سويد الى ظاهرة البطالة المتزايدة في صفوف المعلمات العربيات، مؤكدًا على ضرورة الفصل بين المواد التعليمية في المنهاج العربي والعبري، وعدم الفصل في تعيين المعلمات العربيات المؤهلات في المدارس اليهودية إذا كان هناك نقص، كما هو معلوم، وضرورة ازالة العوائق أمام دمجهن في المدارس اليهودية خاصة في المواضيع العلمية التي لا تتطلب وجود خلفية ثقافية خاصة لتدريسها. وقال سويد، بحساب بسيط اذا أرادت وزارة المعارف اليوم تعيين كل المعلمين العرب المسجلون في قوائم الإنتظار، فسيتطلب الأمر 11 عامًا، بدون إضافة معلمين جدد للقائمة، لذلك يجب فتح المجال أمام المعلمات العربيات للإنخراط في المدارس اليهودية وفتح مساقات لتحويلهن لمهن أخرى وفتح أبواب تشغيل جديدة أمامهن، وإخراجهن من دائرة الإحباط وخيبة الأمل. وطالب سويد وزارة المعارف ومدير التعليم العربي وقف المهزلة التي تتم كل صيف، بإقامة خيمة أمام مكتب الوزارة في الناصرة، وإستغلال أوضاع المعلمات العربيات الباحثات عن عمل، ومعاملتهن بإحترام لائق".

توصيات اللجنة
وإختتم البيان:"ومن توصيات اللجنة التي قرأتها رئيسة اللجنة النائبة عليزا ليفي دعوة وزير التربية لجلسة لإيجاد حل لهذه المشكلة وتوفير أماكن عمل اضافية لوزير الاقتصاد والتجارة والدعوة لجلسة مشتركة للجنة مكانة المرأة ولجنة التربية ومجلس التعليم العالي، اللجنة تطالب وزارة التربية بخطة وبرامج توجيه دراسي ومهني منظم في المدارس العربية وتبارك الخطة الخماسية التي أعلنت عنها الوزارة لإستيعاب 500 معلمة عربية في المدارس العبرية" إلى هنا نصّ البيان.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.79
GBP
329166.85
BTC
0.52
CNY
.