عضو الكنيست مسعود غنايم:
11 ألف معلمة عربية عاطلة عن العمل وفي نفس الوقت هنالك نقص في المعلمين في جهاز التعليم العام
عبد الله خطيب:
حوالي %35 من التفيات تعملن في المدارس والحضانات الخاصة واليوم هنالك 2500 معلمة تقدمت بطلب للتعيين ولا تعملن في أي مكان عدد المعلمات العربيات العاطلات عن العمل الكبير ينبع من البطالة العالية لدى النساء العربيات
د. احمد طيبي:
نطالب بتعيين معلمات عربيات في جهاز التعليم اليهودي وليس فقط لتعليم اللغة العربية إنما معلمات رياضيات بيولوجيا وانجليزية
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من الناطق بلسان الكنيست للإعلام العربي وجاء فيه:"الفارق بين عدد خريجات كليات التعليم في الوسط العربي وبين المعلمات التي يتم تعيينهن في أماكن عمل يزداد منذ عدة سنوات، واليوم هنالك 11 ألف معلمة عربية عاطلة عن العمل" هذا ما قاله النائب مسعود غنايم والذي بادر لعقد جلسة في لجنة تطوير مكانة المرأة برئاسة عضو الكنيست عاليزا لافيه. وأضاف النائب مسعود غنايم: "التوجيه المهني غير مؤسس. ويجب أن يكون جزءًا من برنامج التعليم. معظم الطالبات تتعلمن اليوم لتصبحن معلمات. ومن غير الممكن أن تصبحن جميعهن معلمات. ويجب أن تدمج المعلمات العربيات في جهاز التعليم العام فهنالك نقص في القوى العاملة".
بطالة النساء
وأضاف البيان:"رئيسة اللجنة عضو الكنيست عاليزا لافيه قالت: "هل تعرف فتاة في الـ 17 من عمرها عن جميع الإمكانيات المهنية المعروضة أمامها؟ على جهاز التعليم أن يوجّه الطالبات وهنّ في المدرسة ويمنحهن الأدوات من أجل دمجهن في مهن أخرى. بطالة النساء تتعلق بتشغيل النساء العربيات بشكل عام". وقال عبد الله خطيب، مدير قسم التعليم العربي في وزارة التربية والتعليم: "قسم من المعلمات اللواتي لا يتم إستيعابهن في جهاز التعليم، يجدن عملًا في أماكن أخرى، حوالي %35 منهنّ تعملن في المدارس والحضانات الخاصة. اليوم هنالك 2500 معلمة تقدمت بطلب للتعيين ولا تعملن في أي مكان، عدد المعلمات العربيات العاطلات عن العمل الكبير ينبع من البطالة العالية لدى النساء العربيات بشكل عام، ومن قلة أماكن العمل في التعليم ولان العديد من النساء تتوجه الى التعليم. ويجب توجيههن، وهنالك عدد قليل من مؤسسات التوجيه المهني. أنا ضد التحديد في كليات التعليم فهذا سيمنع النساء من التعلم".
توجيه الطالبات العربيات للتعليم التكنولوجي
وإختتم البيان:"د.علي وتد، رئيس المعهد الأكاديمي للتربية بيت بيرل قال: "الشابات والشبان العرب يتوجّهون أيضًا لكليات عيمك يزراعيل، اريئيل ونتانيا، فهنالك شروط القبول أسهل من كليات التربية العربية. يتعلمون علم الإجرام ينهون اللقب ومن ثم يقومون بعملية تغيير الى موضوع التعليم. وينضمون من خلال الباب الخلفي لخريجي كليات التعليم وهذا يزيد من عدد العاطلين عن العمل الكبير. يجب توجيه الطالبات العربيات للتعليم التكنولوجي وفتح أفق إضافية أمام الخريجين العرب". عضو الكنيست د. احمد طيبي قال: "المشكلة الكبيرة التي تعاني منها آلاف المعلمات تستمر في مرافقتنا، هنالك العديد منهن لا يقمن بتقديم طلب للتعيين، وفي نفس الوقت يعاني الوسط اليهودي من نقص في المعلمين. وطيلة الوقت نطالب بتعيين معلمات عربيات في جهاز التعليم اليهودي وليس فقط لتعليم اللغة العربية إنما معلمات رياضيات، بيولوجيا وانجليزية. وأعرف العديد من مثل هذه المعلمات الناجحات".