الشيخ رائد صلاح رئيس لجنة الحريات ورئيس الحركة الاسلامية الشق الشمالي :
نقدم التهنئة للاخ خضر الاسير المحرر ونرحب به في بيته في سخنين والبيت الكبير في الداخل الفلسطيني واهلا بك وانت تنتقل من سجن صغير الى سجن كبير والسجن الصغير سيزول والسجن الكبير سيزول بحول الله وقوته
قام يوم أمس الثلاثاء وفد مؤلف يترأسه رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد زيدان ، والشيخ رائد صلاح رئيس لجنة الحريات لمتابعة قضايا الاسرى المنبثقة عن لجنة المتابعة ، ورئيس مؤسسة الاقصى الشيخ علي ابو شيخة وعدد من الشخصيات بزيارة تهنئة الى منزل عائلة الاسير المحرر خضر شلاعطة نجل الحاج سليم شلاعطة رئيس لجنة الحج والعمرة، وذلك بعد ان اطلق سراحه بعد انتهاء محكوميته عشر سنوات بتهم امنية ادعت فيها النيابة بتخابره مع جهات معادية لاسرائيل.
وقد كان في استقبال الوفد الحاج سليم شلاعطة وابناء العائلة ووجهاء من المدينة، وقد عبر محمد زيدان باسم لجنة المتابعة عن تهنئته للاسير المحرر خضر ولافراد العائلة متمنيا ان يتبعه تحرر الاسرى الفلسطينيين القابعين في الاسر منذ سنوات والبعض منهم منذ عشرات السنوات،ونعتبر خضر ابن للوسط العربي ككل، كونه سجن في سبيل قضية مؤمن بها وضحى في سبيلها ونحن في لجنة المتابعة اقمنا لجنة خاصة يتراسها الاخ الشيخ رائد صلاح وهي لجنة الحريات وتشمل ملاحقة قضايا الاسرى والشهداء والجرحى وتقوم اللجنة بتوثيق كل ما يتعلق بالامر منذ 1948 حتى اليوم وذلك لحفظه للتاريخ ".
الالم والحزن
الشيخ رائد صلاح رئيس لجنة الحريات ورئيس الحركة الاسلامية الشق الشمالي قال:"نقدم التهنئة للاخ خضر الاسير المحرر ونرحب به في بيته في سخنين والبيت الكبير في الداخل الفلسطيني واهلا بك وانت تنتقل من سجن صغير الى سجن كبير والسجن الصغير سيزول والسجن الكبير سيزول بحول الله وقوته ونهنئ الاخ ابو صالح بتحرر ابنه خضر ونستبشر بالخير في عناق خضر بوالده عناق الحرية والكرامة والصمود امام الظلم الاسرائيلي وعناق خضر مع امه عناق الابن المطيع والمخلص لاسرته وهموم شعبه وطموحنا الدائم في نصرة القدس والمسجد الاقصى، وفي مثل هذه اللحظات التي تزداد فيها اسباب الالم والحزن والهم نحن نعترف اننا متألمون ومحزونون ونعترف اننا مهمومون ونستبشر باننا منتصرون وهذا وعد الله وهذه مبشرات رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن هنا نؤكد ان الظلم الاسرائيلي قد يبنى السجون ويجند مئات السجانين وقد يمتلك السجون ولكن لا يمتلك الحق والحق معنا وسننتصر لا محاله ونحن دخلنا السجون ولم نندم ولا نخاف ان نعود اليها متى دعانا الواجب والسجون اخر ما نخافه هو السجون وسنبقى في طريقنا ، فنحن احفاد اناس لم يخافوا السجون،واجداد سخروا من السجون والسجان وحطموا قيود السجون وسنبقى خلف الاباء والاجداد ونردد كما رددوا "يا ظلام السجن خيم،اننا نهوى الظلام ليس بعد الليل الا نور فجر يتساما"، وبهذه الروح نقول للاخ خضر حياك الله بين اهلك عزيزا كريما".واضاف الشيخ رائد صلاح:"نحن جزء من امة مسلمة ومن عالم عربي وجزء من شعب فلسطيني وآلام وامال العرب والفلسطينيين هي هي الامنا وامالنا والحصار الذي يقع عليهم يقع علينا وما نعيشه فهو حال حصار اقتصادي على العراق وسوريا ومصر، الا اننا متفاؤلون ومن الالم نصنع الامل ومن الحصار نصنع الفرج ومن الصبر نصنع النصر ومن ضيق الامة نصنع السيادة العربية، واؤكد وكلي يقين اننا في مرحلة انتقالية،بين فترة الملك الجبري واوشكت ان تزول، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ان شاء الله".