رجا زعاترة سكرتير جبهة حيفا :
اذا تطلّب الأمر مواجهة البلدوزرات لمنع تهجير السكان لن أتوانى عن ذلك
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من مِرسال للإعلام والاتصالات جاء فيه: "ضمن مخيم التطوّع الدولي وبالتعاون بين مساواة وجمعية التطوير الإجتماعي، تطوّع أمس الإثنين العشرات من الشبان والشابات ضمن مخيم التطوع الدولي الذي ينظمه مركز مساواة في حي وادي السياح بحيفا. وقام المتطوّعون بزرع أشتال وأشجار في مدخل الوادي الذي تسكن في مدخله عائلة أبو عباس العربية الحيفاوية. كما تمّ وضع أسس لمرمى وملعب كرة في الباحة المحاذية. بعدها قامت مجموعة من النساء في جمعية التطوير الإجتماعي ومجموعة النساء المتفائلات بجولة إلى بستان الخيّاط -هذا المعلم التاريخي الفلسطيني، وجولة في الوادي والعين، متلقين شرحًا مفصلًا عن تاريخ المنطقة وأهلها وسكانها العرب".
وأضاف البيان:"وفي الإجتماع التضامني مع أهالي وادي السياح، والذي حضره لفيف من ناشطي ورؤساء لجان الأحياء العربية في حيفا، تحدّث مدير مركز مساواة جعفر فرح مؤكدًا على أهمية مؤازرة السكّان والوقوف الى جانبهم ودعمهم في نضالهم في صدّ الإخلاء ومخطّطات بلدية حيفا الطامحة بتهجيرهم. بينما أشار المحامي سامح عراقي إلى آخر التطورات القضائية في القضية، وأنّ البلدية طلبت تأجيل جلسة المحكمة التي كانت مقررة لهذا الأسبوع، ومحاولة التوصّل لحل مع البلدية خارج أروقة المحاكم. بينما شدّد حسين إغبارية مدير جمعية التطوير الإجتماعي على أنّ جمعية التطوير الإجتماعي ترى أنّه من المهم الحفاظ على البستان ولكن ليس على حساب البشر. وقال إنّ وادي السياح هو معلم من معالم تاريخ فلسطين، وأن السكان يأتون قبل البستان! وأنه "من جهتنا لا نصون البستان ولكن نصون السكان. فلا يعقل أن يتم الحفاظ على البستان ويُهجّر السكان. لم نأت الى هنا للتضامن وإنما لتقاسم الهم مع أهلنا في وادي السياح وهم جزء لا يتجزأ من مجتمعنا العربي في حيفا، ولن نسمح لأي مخطط لاقتلاعهم من هذا المكان. ونقدم التحية لسكان وادي السياح على صمودهم رغم كل الظروف الحياتية اللا انسانية التي يعيشونها. وهم نموذج لتمسك الانسان الفلسطيني بأرضه". كما أطلع الحاضرين أن الجمعية ستعمل على وضع مخطط بديل للحفاظ على السكان والبستان".
مواجهة البلدوزرات لمنع تهجير السكان
وإختتم البيان: "ومن جهته قال أبو الكايد - كامل يوسف، رئيس لجنة حي الحليصة أنّه من واجب لجان الأحياء دعم نضال أشقّائهم في السياح وهذا ما سيقومون به. في حين تحدّث عضو البلدية هشام عبده عن الخارطة المختلفة التي قدمت للمجلس البلدي وصادق عليها والتي تضمن بقاء السكان في بيوتهم. كما أشار الى أهمية التضامن مع أهالي الوادي. وفي ما بعد شدّد رجا زعاترة سكرتير جبهة حيفا على أهمية التضامن والتعاون لإنجاح هذا النضال وأنّه اذا تطلّب الأمر مواجهة البلدوزرات لمنع تهجير السكان لن يتوانى عن ذلك. كما أكّد كميل صادر سكرتير التجمع في حيفا على أهمية النضال لأجل الحفاظ على السكان وبقائهم في الحي. وتحدّث بعدها عدد من الناشطين الجماهيريين ولجان الأحياء. ليختتم البرنامج بفقرة فنية مع الفنان ألبير مرعب وباقة من الأغاني الملتزمة" إلى هنا نصّ البيان.