وزيرة المرأة الفلسطينية ربيحة ذياب:
قمت بزيارة للأخوات القائمات على جمعية سدرة والتي أثبتت أنها تتقدم نحو الأفضل، اطلعت على مشروع النسيج والذي أصبح اقتصاديا حيث تقوم هذه النساء بتصديره إلى الخارج
الجمعية تعكف على المحافظة على التراث البدوي وتمكين النساء ومساعدتها اقتصاديا بالإضافة إلى إنني اطلعت على الأوضاع القاسية التي تعيشها القرى العربية البدوية المهددة بالتهجير قسرا
نقدّر ونثمّن عاليا صمود الداخل الفلسطيني الذي بقوا على أراضيهم فنحن نعيش الظروف نفسها والتي لا تختلف كثيرا عما يعيشونه هنا في النقب فلدينا أيضا تسميات يطلقها يمنعنا بواسطتها من دخول أراضينا واستغلالها
قامت وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية ربيحة ذياب مؤخرا، بزيارة لمقر جمعية سدرة النسائية في بلدة اللقية في النقب، ورافقها خلالها عبد الله ابو كشك من مؤسسة تعاون ومديحة رئيسة اتحاد المرأة الفلسطينية، حيث كان في استقبالها طاقم الجمعية وعلى رأسهم المديرة العامة خضرة الصانع, نائبة المديرة العامة حنان الصانع، مديرة البرامج الاقتصادية أمل النصاصرة وعدد من ممثلات الجمعيات والأطر النسائية الفاعلة في النقب. هذا واطلعت الوزيرة على سير العمل في جمعية سدرة وخاصة مشروع النسيج الخاص بالجمعية والذي تحول إلى مشروع اقتصادي، حيث يتم تصدير المنتجات المختلفة الى عدد من الدول الأوروبية.
كما وتلقت معالي الوزيرة ربيحة ذياب شرحا عن الأوضاع الراهنة في النقب، والسياسية القمعية الإسرائيلية خاصة في القرى العربية غير المعترف بها، بالإضافة إلى الفعاليات والنضال الجماهيري لإفشال خطة برافر. هذا ورحبت خضرة الصانع بزيارة الوزيرة وأكدت باسم طاقم الجمعية والجمهور أهمية الزيارة لنا كنساء نحمل نفس القضية .
هذا وشكرت معالي وزيرة المرأة الفلسطينية السيدة ربيحة ذياب مضيفاتها من جمعية سدرة على حسن استقبالهن لها وللوفد المرافق معها، حيث قدمت هدية رمزية لخضرة الصانع المديرة العامة لجمعية سدرة هي عبارة عن مصحف شريف. كما وأكدت على ضرورة إجراء مثل هذه اللقاءات والتي تجمع بين النساء الفلسطينيات أينما تواجدا، وإنها ستعمل كل ما بوسعها بغية تقديم يد العون لجمعية سدرة. وأضافت ربيحة ذياب: " قمت بزيارة للأخوات القائمات على جمعية سدرة والتي أثبتت أنها تتقدم نحو الأفضل، اطلعت على مشروع النسيج والذي أصبح اقتصاديا حيث تقوم هذه النساء بتصديره إلى الخارج. كما وان الجمعية تعكف على المحافظة على التراث البدوي وتمكين النساء ومساعدتها اقتصاديا, بالإضافة إلى إنني اطلعت على الأوضاع القاسية التي تعيشها القرى العربية البدوية المهددة بالتهجير قسرا".
التواصل بين النساء الفلسطينيات في الضفة والشتات
وتابعت وزيرة المرأة الفلسطينية ربيحة ذياب: "نقدّر ونثمّن عاليا صمود الداخل الفلسطيني الذي بقوا على أراضيهم، فنحن نعيش الظروف نفسها والتي لا تختلف كثيرا عما يعيشونه هنا في النقب، فلدينا أيضا تسميات يطلقها، يمنعنا بواسطتها من دخول أراضينا واستغلالها، هذه ارض مصادرة وهذه منطقة C، بينما يسمحون للمستوطنين ببناء بيتين على تلة جبال ليقوموا حينها بمصادرة أربع تلال قريبة، السياسة الإسرائيلية تحاصر شعبنا أينما وجد، فها هم أيضا يحاصرون القدس من كل جوانبها لإجبار أهلها على الرحيل منها. نحن نعي هذه السياسة جيدا وسنكون لها بالمرصاد". هذا وثمّنت الوزيرة ربيحة ذياب عاليا الدور الريادي التي تقوم به المرأة البدوية الفلسطينية في النقب من اجل تماسك الأسرة والحفاظ على الشباب والتراث والهوية الفلسطينية رغم كل الإجراءات التعسفية الإسرائيلية. أما الصانع نائبة المديرة العامة لجمعية سدرة: قالت: "هناك أهمية للتواصل بين النساء الفلسطينيات في الضفة والنقب وغزة والشتات، فهويتنا واحدة وهذا التواصل يعزز مكانة المرأة العربية الفلسطينية على المستوى الشخصي والسياسي والاجتماعي، نشكر لمعالي الوزيرة زيارتها والتي ترفع من معنوياتنا، خاصة أن لدينا برامج مشتركة مع نساء من الضفة الغربية ورام الله وغزة".