كان أعضاء في لجنتي المخابرات بمجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين عبروا عن تحفظات بشأن خطط حكومة أوباما لمساندة مقاتلي المعارضة بتزويدهم بالعتاد الحربي خشية أن تسقط الأسلحة في الأيدي الخطأ
كان البيت الأبيض أعلن في يونيو حزيران أنه سيقدم أسلحة إلى جماعات مختارة من مقاتلي المعارضة بعد ان أحجم عن التدخل في الحرب الدائرة منذ عامين والتي تقول الامم المتحدة إنها اسفرت عن مقتل زهاء 100 ألف شخص
قالت المعارضة السورية يوم الخميس انها تشعر بالقلق أن المشرعين الأمريكيين نجحوا في عرقلة إرسال أسلحة أمريكية إلى مقاتلي المعارضة المناهضين للرئيس بشار الأسد وكرروا تأكيداتهم ان الأسلحة لن تذهب الى عناصر إسلامية متشددة. وكان أعضاء في لجنتي المخابرات بمجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين عبروا عن تحفظات بشأن خطط حكومة أوباما لمساندة مقاتلي المعارضة بتزويدهم بالعتاد الحربي خشية أن تسقط الأسلحة في الأيدي الخطأ. غير ان مسؤولا من بلد عربي ومصادر في المعارضة السورية قالت لرويترز أنه لم يصل مقاتلي المعارضة شيء من هذه المعونة العسكرية المتوقعة.
وقال الائتلاف الوطني السوري في بيان صحفي إن الائتلاف والجيش السوري الحر "اتخذوا بالفعل الإجراءات اللازمة لضمان التدقيق الكامل والشامل لكل القوات المسلحة المنضوية تحت قيادتنا". واضاف البيان "سنفرض بشكل صارم هذه القيود لضمان ان تبقى الأسلحة في سيطرة القوى المعتدلة في صفوف المعارضة".
المعارضة
وكان البيت الأبيض أعلن في يونيو حزيران أنه سيقدم أسلحة إلى جماعات مختارة من مقاتلي المعارضة بعد ان أحجم عن التدخل في الحرب الدائرة منذ عامين والتي تقول الامم المتحدة إنها اسفرت عن مقتل زهاء 100 ألف شخص. وقال الائتلاف ان روسيا وايران حليفتي الأسد زودتا القوات الحكومية السورية بالأسلحة. وفي الكونغرس عبر ديمقراطيون وجمهوريون في لجان المخابرات عن مخاوف متكرر أنه على الرغم من التأكيدات التي قدمها الائتلاف فإن الأسلحة الأمريكية قد تصل الى فئات مثل جبهة النصرة وهي من أشد الفئات التي تقاتل الأسد والتي تعتبرها واشنطن واجهة للقاعدة في العراق.