خليل قاسم:

موضوع الإدانة لا يمنعني من الترشح وما دام القانون والطريق مفتوحة امامي فإنني سأبقى مرشحا وسأثبت للجميع أنني سوف احظى بنسبة تأييد لا تقل عن 62%

 إذا كان قرار المحكمة لا يصب في صالحي فلن اسكت على أي قرار ضدي بل سوف استأنف لمحكمة العدل العليا لأنه ظهر خلال الجلسات تلاعب من قبل بعض الأشخاص

ما زال سكان مدينة الطيرة ينتظرون القرار النهائي لرئيس بلدية الطيرة السابق خليل قاسم، فيما اذا كان سيرشح نفسه للإنتخابات البلدية أم أنه سيتراجع بسبب إدانته بتهم عديدة تتعلق بالرشوة. وجدير بالذكر أن خليل قاسم أعلن قبل شهر تقريبا عن ترشيح نفسه للإنتخابات، وأكد أنه سيعمل من أجل المصلحة العامة.

خليل قاسم

وفي حديث خاص وحصري لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع خليل قاسم قال: "قضية إدانتي هي إجحاف ومؤامرة واضحة بحقي يقف وراءها أشخاص معروفين سياسيين وغير سياسيين من أجل عرقلة مسيرتي السياسية في الانتخابات القادمة، خاصة بعد أن أعلنت عن ترشيح نفسي للانتخابات البلدية".

أكاذيب وإشاعات
وعن الأقاويل التي أشيعت في الأيام الأخيرة حول عدم ترشح قاسم للإنتخابات قال: "هذه مجرد إشاعات كاذبة وعارية عن الصحة ولا أساس لها اصلا، ولا أعرف من هي المصادر التي تروج لمثل هذه الاشاعات الكاذبة والمختلقة. من هنا اقول أنني سوف أترشح لرئاسة بلدية الطيرة، وما زلت مصرا على موقفي هذا مهما كانت الظروف، كما أن موضوع الإدانة لا يمنعني من الترشح، وما دام القانون والطريق مفتوحة امامي فإنني سأبقى مرشحا، وسأثبت للجميع أنني سوف احظى بنسبة تأييد لا تقل عن 62%".

إستئناف
وعن توقعاته للحكم الذي سيصدر ضده في تاريخ 30.10.13  قال: "إذا كان قرار المحكمة لا يصب في صالحي، فلن اسكت على أي قرار ضدي، بل سوف استأنف لمحكمة العدل العليا، لأنه ظهر خلال جلسات المحاكم تلاعب من قبل اشخاص تم توجيههم من قبل آخرين، كي يشهدوا ضدي، مع أنني أنفي كل التهم التي نسبت إلي، لا سيما أنني عملت في بلدية الطيرة بصورة مهنية وإخلاص وأمانة عالية، ولم أخالف القانون بتاتا". وتابع قاسم : "من المؤسف جدا أن يسعى بعض الاشخاص الى أعمال غير مقبولة، من أجل أن يعطلوا علي، لكن كل هذه الاعمال لن تردعني لا سياسيا ولا اجتماعيا، بل سأبقى الانسان الأقوى، وسأواجه كل العقبات والصعوبات والمؤامرات ضدي بكل الطرق المتاحة امامي".

بيان قريب
في نهاية حديثه قال: "في الايام القريبة سوف أصدر بيانا لأهالي الطيرة، لأشرح لهم من خلاله عما حصل معي، وليعلم الجميع أنني أنا أكثر إنسان ملائم لأن أكون رئيسا لبلدية الطيرة، لتطوير البلدة وإخراجها من الأزمات التي آلت اليها".