أبرز ما جاء في البيان:
نحو 200 مستوطن إقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وذلك على عدة مجموعات ترافقهم حراسة مشددة من قبل قوات الإحتلال
يشهد المسجد الاقصى مثل هذه الاقتحامات في هذه الأيام الثلاثة كما ومن المتوقع ان تنصب جماعات ومنظمات يهودية خياماً على أرض مقبرة مأمن الله في القدس للمطالبة بتسريع بناء الهيكل
تواجد المئات من المصلين وطلاب مشروع إحياء مصاطب العلم في المسجد الأقصى وتتعالى منذ ساعات الصباح التكبيرات ويسود جو من التوتر والترقب الحذر
تكثيف شد الرحال الى المسجد الأقصى بشكل يومي وباكر هو مطلب الساعة وهو الذي من الممكن أن يشكل جزءاً من الحماية والدفاع عن المسجد الأقصى
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن مؤسسة الأقصى، جاء فيه ما يلي: "أفادت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها الأحد 14.7.2013م أن نحو 200 مستوطن إقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وذلك على عدة مجموعات، ترافقهم حراسة مشددة من قبل قوات الإحتلال، فيما شدّد الإحتلال على حركة طلاب العلم المنتشرين في أنحاء المسجد الأقصى، ويأتي هذا الإقتحام عشية ما يسمونه التاسع من آب ذكرى خراب الهيكل، والذي يوافق يوم الثلاثاء 16.7.2013م، لكن يسبقه بيوم أو يومين حملات ونشاطات دعائية تترافق مع اقتحامات للمسجد الاقصى، إذ من المتوقع أن يشهد المسجد الاقصى مثل هذه الاقتحامات في هذه الأيام الثلاثة، كما ومن المتوقع ان تنصب جماعات ومنظمات يهودية خياماً على أرض مقبرة مأمن الله في القدس، للمطالبة بتسريع بناء الهيكل".
وأضاف البيان "وأشارت "مؤسسة الأقصى" الى تواجد المئات من المصلين وطلاب مشروع إحياء مصاطب العلم في المسجد الأقصى وتتعالى منذ ساعات الصباح التكبيرات ويسود جو من التوتر والترقب الحذر.هذا وأكدت المؤسسة في بيانها أن تكثيف شد الرحال الى المسجد الأقصى بشكل يومي وباكر هو مطلب الساعة، وهو الذي من الممكن أن يشكل جزءاً من الحماية والدفاع عن المسجد الأقصى".
تواصل كبير
واختتم البيان "يُذكر أن المسجد الأقصى شهد يوم الجمعة حضورا حاشدا إذ وصل عدد المصلين في صلاة الجمعة الى ما بين 200 ألف و250 ألف مصل، وهذا ما أرسل رسالة واضحة الى الإحتلال الاسرائيلي الى التواصل الكبير والحب الشديد للمسجد الأقصى من قبل المسلمين، وأنهم على إستعداد دائم للدفاع عنه، بالرغم من كل إعتداءات الإحتلال الاسرائيلي".