الناشط الوطني وعضو اللجنة الشعبية علي زبيدات:
يجب أن نعترف اننا جميعاً مقصرين في حق الأرض حتى في الجليل والمثلث
عندما نعترف أن 97% من أراضينا صودرت من عام الـ48 حتى اليوم هذا فشل ذريع يجب أن يكون يوم أرض جديد ويوم أرض ليس فقط في الجليل
اليوم يجب أن يكون يوم أرض في النقب يجب أن يكون العمل المركزي في النقب في يوم الأرض وهذا الأمر طرحته في السابق وفي السنة القادمة يجب أن يكون يوم الأرض هناك
بالنسبة لليوم 15/7 يجب على الجميع إن كانوا في أحزاب سياسية أو في جمعيات أو أفراد أن يتواجدوا لإنجاح الإضراب وإنجاح المظاهرات في أم الفحم وحيفا وفي المفارق المتفق عليها
النداء للجميع من أقصى الشمال حتى أقصى الجنوب والتجمعات الفلسطينية الموجودة في الضفة الغربية وفي غزة وفي الشتات وفي أميركا وأوروبا في كل مكان يمكن هناك الإحتشاد ومناصرة أهل النقب في هذه المعركة وأعتبرها معركة مصيرية
يتوجه الناشط الوطني وعضو اللجنة الشعبية في سخنين علي زبيدات لإنجاح مظاهرة سخنين عند الخامسة من مساء اليوم على مفترق الجميجمة للغرب من سخنين وفاءً وتضامنا مع أهل النقب في مواجهة المصادرة.
علي زبيدات
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الناشط الوطني وعضو اللجنة الشعبية في سخنين علي زبيدات قال: "يجب أن نعترف اننا جميعاً مقصرين في حق الأرض حتى في الجليل والمثلث، عندما نعترف أن 97% من أراضينا صودرت من عام الـ48 حتى اليوم، هذا فشل ذريع، يجب أن يكون يوم أرض جديد، ويوم أرض ليس فقط في الجليل، اليوم يجب أن يكون يوم أرض في النقب، يجب أن يكون العمل المركزي في النقب في يوم الأرض، وهذا الأمر طرحته في السابق، وفي السنة القادمة يجب أن يكون يوم الأرض هناك".
إنجاح الإضراب
وتابع زبيدات قائلا: "بالنسبة لليوم 15/7 يجب على الجميع، إن كانوا في أحزاب سياسية أو في جمعيات أو أفراد أن يتواجدوا لإنجاح الإضراب، وإنجاح المظاهرات في أم الفحم وحيفا وفي المفارق المتفق عليها، فلا يمكن أن تواجه سياسة هذه الحكومة العنصرية إلا من خلال النشاط المستمر والمتكرر، ومن خلالها نطالب الأساسية، ليس فقط في وقف المصادرة وفي وقف التطهير العرقي في النقب، وإنما أيضاً إسترداد الأراضي التي صودرت منذ قيام الدين حتى اليوم".
مناصرة أهل النقب
وأضاف قائلا: "النداء للجميع من أقصى الشمال حتى أقصى الجنوب، والتجمعات الفلسطينية الموجودة في الضفة الغربية وفي غزة وفي الشتات وفي أميركا وأوروبا، في كل مكان، يمكن هناك الإحتشاد ومناصرة أهل النقب في هذه المعركة، وأعتبرها معركة مصيرية لا تختلف عن ما حدث أيام النكبة وأيام الأرض، بل العكس، هذا الموقع هو الموقع الأخير لوجودنا كفلسطينيين على أرض آبائنا وأجدادنا".