الشاب إياد حمدان من سكان السوق وصاحب محل تجاري:
لا يمكن وصف وضع السوق في هذه الايام في شهر رمضان الفضيل فبدلا من أن يكون الشارع مزينا ومضاء مثل باقي شوارع المدينة في مثل هذه الايام المباركة نراه اليوم مظلما ولا توجد فيه إنارة ويفتقد الى أبسط الخدمات وأمور أخرى
عضو بلدية الناصرة عوني بنا:
السوق وما ادراك ما السوق حي بدلا من أن يكون قلب الناصرة تاريخها وحاضرها ومركزها الثقافي تحول الى حي هرم هجره أهله ومن تبقى منهم يبكونه يوميا نتيجة الاهمال الذي يمر به ليلا ونهارا كافة أهله
د.سهيل دياب الناطق الرسمي باسم بلدية الناصرة:
هنالك برنامج متكامل يُنفذ خلال شهر رمضان وليس فقط في محيط المسجد الأبيض إنما في كُل أماكن العبادة في المدينة للزينة ولتقوية الإنارة
أعرب العديد من أهالي حي السوق واصحاب مصالح تجارية في مدينة الناصرة عن غضبهم من الاوضاع التي وصل اليها الحي في ظل عدم اكتراث البلدية الى توجهاتهم المستمرة لحل المشاكل التي يعانون منها وخاصة مع حلول شهر رمضان المبارك. وأكد أهالي الحي أنهم توجهوا الى بلدية الناصرة مرات عديدة لحل مشكلة الإنارة في الشوارع في السوق لكن حتى الآن لا توجد آذان صاغية لوقف معاناتهم اليومية كما قالوا.
لا توجد إنارة
وقال الشاب إياد حمدان من سكان السوق وصاحب محل تجاري حول هذا الأمر: "لا يمكن وصف وضع السوق في هذه الايام في شهر رمضان الفضيل فبدلا من أن يكون الشارع مزينا ومضاء مثل باقي شوارع المدينة في مثل هذه الايام المباركة نراه اليوم مظلما ولا توجد فيه إنارة ويفتقد الى أبسط الخدمات وأمور أخرى". وأضاف إياد حمدان: "السكان هنا يخرجون من منازلهم وهم يحملون اجهزة اضاءة فلا يمكن السير في شوارع السوق في ساعات الليل والفتيات لا تخرجن لوحدهن في ساعات المساء والمواطنون والسياح يخافون من القدوم الى السوق في ساعات الليل وهذا يعود بالضرر علينا نحن اصحاب المصالح التجارية". وتابع إياد حمدان: "نحن منذ فترة طويلة نفتقر الى أبسط الخدمات من قبل بلدية الناصرة وكل ما يحصل في الحي هو اهمال من قبل البلدية ونطالب اصلاح العطل وتركيب المصابيح بأسرع وقت ممكن".
توفير الخدمات
وفي حديث مع المواطن فايز حمدان قال: "قمنا بالتوجه مرات عديدة الى بلدية الناصرة وفي كل يوم يعدوننا بأن المشكلة ستحل لكن لا حياة لمن تنادي ويتم اهمالنا دائما ودون الاهتمام بنا وتوفير الخدمات اللازمة فلا يمكن تحمل هذا الوضع هنا ولا يمكن السير في الشوارع وهذا الوضع الذي نعيش فيه غير مقبول علينا بالمرة فإلى متى سيستمر هذا الوضع المأساوي الذي نعيشه بشكل يومي دون تحرك أي من المسؤولين؟".
مؤلم ومخزٍ
وأكد عزمي حامد أحد أصحاب المصالح في السوق بالقول: "ما يحصل هنا في السوق أمر محزن جدا ومؤلم ومخزٍ فكل الاحياء مضاءة ومزينة الا هنا، فهنا البلدة القديمة أصل مدينة الناصرة ففي كل العالم يتم الاهتمام بالأحياء القديمة وترميمها واصلاحها وتقديم الخدمات لها الا هنا ففي باقي الاحياء يتم تزينها كما يجب فالسياح يهربون من هنا ويخافون السير في الشوارع المظلمة".
تركيب مصابيح
أما علي أبو قاسم أحد سكان حي السوق فقال: "الظلمة هنا لا تطاق وكل من يتحدث عن أن ما يحصل هنا هي اعمال تخريب فهذا عار عن الصحة فالبلدية اهملت هذا الحي كثيرا ونحن ايضا نقوم في بعض الاحيان باضاءة السوق على حسابنا عبر تركيب مصابيح من محلاتنا ولذلك على البلدية اعادة احياء السوق من جديد".
الإهمال
أما عضو بلدية الناصرة عوني بنا فقد عقب على الموضوع قائلا: "السوق وما ادراك ما السوق.. حي بدلا من أن يكون قلب الناصرة، تاريخها وحاضرها ومركزها الثقافي، تحول الى حي هرم هجره أهله ومن تبقى منهم يبكونه يوميا نتيجة الاهمال الذي يمر به ليلا ونهارا كافة أهله فلا يمكن احتمال هذا الاهمال وانقطاع الخدمات البلدية عنه، والبلدية تاريخيا تتحمل مسؤولية الكارثة التي يمر بها منذ عام 97 والمستمرة حتى الآن، وهذا أقل ما يقال عن بلدية اللا كرامة".
تعقيب البلدية
وفي حديث مع د.سهيل دياب، الناطق الرسمي باسم بلدية الناصرة قال: "هنالك برنامج متكامل يُنفذ خلال شهر رمضان، وليس فقط في محيط المسجد الأبيض، إنما في كُل أماكن العبادة في المدينة للزينة ولتقوية الإنارة".