طارق بكر جبارين:
حملة قافلة رمضان هي رمز للخير الموجود في أهالي أم الفحم ومجتمعنا بشكل عام فنحن نؤمن أن الخير موجود فينا وإظهاره يكون عبر حملات وأعمال كهذه
ما يميز الحملة التي قمنا بتنظيمها أنها لم تأتي من رجال الأعمال ولا من أصحاب الاموال في المدينة إنما من الأهالي والأفراد الذين يقدمون تبرعاتهم كجزء كبير من دخلهم الخاص
بأيادي شبابية، وبروح العطاء، نظم متطوعو ومتطوعات مبادرة شمسنا تشرق بأيدينا حملة إنسانية خلال شهر رمضان المبارك بعنوان ( قافلة رمضان )، حيث جمعوا التبرعات من أهالي الخير في مدينة أم الفحم وقدموها عبر طرود غذائية للبيوت المحتاجة في مدينة أم الفحم وضواحيها.
برز من بين الأشخاص المتبرعين أهالي من الناصرة، المشهد ومعاوية ومدن أخرى قامت بتقديم المساعدات ووضعت ثقتها بأعضاء مبادرة شمسنا تشرق بأيدينا والتي تنظم هذه الحملة للمرة الثانية على التوالي، وبذل المتطوعون والمتطوعات مجهوداً مباركاً في جمع التبرعات، شراء المواد الغذائية، تجميع المواد الغذائية، ترتيب المواد داخل كراتين وتوزيعها على البيوت المحتاجة، وقد عمل على إنجاز هذه الحملة مجموعة المتطوعين والمتطوعات، وكان لكل منهما دوراً واضحاً في انجاحها، وقدم العديد من الأهالي في مدينة أم الفحم تبرعات بارزة ومتميزة بسخاء كبير وطلبوا عدم إظهار أسمائهم أو حتى نوعية التبرعات .
حملة قافلة رمضان
يؤكد مدير مبادرة شمسنا تشرق بأيدينا الأستاذ طارق بكر جبارين: " إن حملة قافلة رمضان هي رمز للخير الموجود في أهالي أم الفحم ومجتمعنا بشكل عام، فنحن نؤمن أن الخير موجود فينا وإظهاره يكون عبر حملات وأعمال كهذه، ما يميز الحملة التي قمنا بتنظيمها أنها لم تأتي من رجال الأعمال ولا من أصحاب الاموال في المدينة إنما من الأهالي والأفراد الذين يقدمون تبرعاتهم كجزء كبير من دخلهم الخاص، وبهذا نقدم لهم جزيل شكرنا على وضع ثقتهم فينا، وأشد على أيادي المتطوعون والمتطوعات الذين سهروا ليل نهار لإنجاح هذه الحملة وغيرها في شهر رمضان المبارك، ويذكر أن حملة قافلة رمضان تأخذ مناحي عديدة أولها كانت توزيع الطرود الغذائية، وتستمر الحملة بمشاريع أخرى تقدمها المبادرة خلال شهر رمضان المبارك وفترة العيد" .