أنهى فريق سعيد ام الفحم من الدرجة الأولى مباراته ألبيتيه والتي جرت على إستاد السلام في ام الفحم، أمام فريق الأخوة حيفا بالتعادل 1-1 وسط خيبة أمل للفحماويين الذين لم ينجحوا بالفوز على صاحب المرتبة قبل الأخيرة
الشوط الأول كان متوازي الأداء بين الفريقين هجمه ضائعة هنا وهجمة ضائعة هناك، والذي لم يصل الى المستوى المطلوب لفريق بلدي سعيد ام الفحم الذي يريد الحفاظ على المرتبة الثانية، ولفريق الإخوة حيفا الذي يحاول الهروب من الهبوط الى دوري الدرجة الثانية، ولكن فريق سعيد ام الفحم كان السباق في تسجيل هدف التفوق في المباراة في الدقيقة الثلاثين من زمن الشوط الاول بعد ان نجح اللاعب محمد جمال من تمرير كرة عرضية لمهاجم الفريق المتألق طارق ارملي وبدوره قام بتسجيل هدف السبق والتفوق لفريق بلدي سعيد ام الفحم وبهذه النتيجة انتهى الشوط الأول الذي شهد العديد من المشاحنات بين حكم المباراة واللاعبين والاداريين والصحفيين الذي حضروا لتغطية أحداث المباراة والذين تم طردهم خارج الملعب بطلب من حكم المباراة
بداية الشوط الثاني والذي شاهدته من وراء السياج لحارس مرمى أم الفحم كان مغايرا عن الشوط الأول فريق ام الفحم يحاول تعزيز النتيجة بهدف ثان وفريق الاخوة حيفا يحاول معادلة النتيجة قبل انتهاء المباراة، ولكن هيهات هيهات بين الثرى والثريا، الاهدارات الثمينة وسهلة التسجيل لصالح ام الفحم كانت اكثر بكثير من الهجمات التي كانت بدون عنوان والغير منسقة والفردية، والتي كلفت الفحماويين غاليا وهدفا في الوقت القاتل قبل نهاية زمن المبارة الاصلي بدقيقة واحدة يحتسب حكم المباراة ضربة جزاء عن بعد 11 متر لصالح الاخوة حيفا يتصدى لها اللاعب وينجح في تسجيل هدف التعادل الا ان حكم المباراة يلغي الهدف ويعلن عن ضربة جزاء ثانية يتصدى لها اللاعب مرة ثانية وينجح في تسجيل هدف التعادل لفريقة، الذي احدث البلبلة في صفوف بلدي سعيد ام الفحم وتراشق التهم والمسبات بين لاعبي الفريق واحد المسؤولين عن الفريق، واخص بالذكر مدافع الفريق وحارس المرمى وقد وصلت هذه الشتائم الى النزاعات بالايادي وكل هذا قبل انطلاقة صفارة حكم المباراة بدقيقتين، وبالنتيجة 1-1 وبفضيحة ادبية واخلاقية للكرة العربية وللفرق العربية انتهت المباراة
ومن الجدير ذكره ان الشتائم والمسبات استمرت بعد نهاية المباراة وزادت حدتها مما ادى الى تدخل الشرطة في فض النزاع وكذلك كانت هناك شتائم بين مسؤولين من فريق سعيد ام الفحم والاخوة حيفا
انني ذكرت هذه الامور ليس للتشهير بل من اجل ان ينال الفريقان عقابهما على سب الذات الالهية وسب رسولنا الكريم وسب المحارم من الامهات والاخوات وقلة الادب والاخلاق البذيئة التي يتحلى بها لاعبو الفرق العربية، اخواني الرياضة اخلاق وليس جلب للكؤوس والميداليات