رجا زعاترة-سكرتير الحزب الشيوعي والجبهة في حيفا:
مستمرّون في خدمة قضايا الناس، ونتوقع زيادة تمثيلنا من مقعدين إلى ثلاثة
الجبهة في حيفا في تصاعد مستمر، وقد ضاعفت أصواتها من 3411 صوتًا عام 2003 إلى 6644 صوتًا عام 2013
نعتزّ بأنّنا سنُدخِل أوّل مرأة عربية كعضو بلدية في حيفا، كجزء من رؤية شاملة تعتبر المرأة شريكة في الحياة وفي النضال
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جبهة حيفا، جاء فيه: "إنتخبت إدارة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في مدينة حيفا، يوم الأحد 21 تموز الجاري، المرشحين الثلاثة الأوائل في قائمة الجبهة لإنتخابات بلدية حيفا، التي ستُجرى في تشرين الأول-أكتوبر المقبل، وأنتُخِب للمكان الأول الدكتور سهيل أسعد، رئيس جمعية "حوار" للتربية البديلة؛ وأنتُخِبت للمكان الثاني الناشطة عرين-عابدي زعبي، ممثلة مسرحية ومركّزة مشروع الحقوق الثقافية في مركز "مساواة" لحقوق المواطنين العرب؛ وأنتُخِب للمكان الثالث الناشط أوري فلطمان، معلم رياضيات وناشط في حي الهدار".
وتابع البيان: "وثمّن سكرتير الحزب الشيوعي والجبهة في حيفا، الصحافي رجا زعاترة، عمل وإنجازات كتلة الجبهة في الدورة المنتهية، وعطاء أعضائها المربي فتحي فوراني والمحاضرة عيدنا زاريتسكي والمهندس هشام عبده، وتفانيهم في خدمة قضايا المدينة عمومًا والأحياء العربية والمستضعفة على وجه الخصوص".
نصر إنتخابي سياسي
وأضاف البيان: "وقال زعاترة: كلنا ثقة في أنّ هذه القائمة، ومن ورائها مئات الكوادر الجبهوية، مُقبلة على نصر انتخابي وسياسي جديد في 22.10، لمواصلة المسيرة المستمرة في خدمة قضايا الناس. وندعو الجماهير العربية والقوى التقدمية اليهودية في حيفا إلى الالتفاف حول الجبهة وقائمتها والمضيّ قدمًا نحو مزيد من النضال ومراكمة الإنجازات ومزيد من التأثير في سياسة البلدية".
قائمة منتصرة
وأردف البيان: "وأضاف: إنّ قائمة تقودها شخصية لها رصيدها الجماهيري والاجتماعي كالدكتور سهيل أسعد، وتضمّ وجوهًا وطاقات نسائية وشبابية كعرين عابدي-زعبي وأوري فلطمان، هي قائمة منتصرة حتمًا. نعتزّ بأنّ الجبهة ستُدخل أول مرأة عربية كعضو بلدية في حيفا، كجزء من رؤية شاملة تعتبر المرأة شريكة في الحياة وفي النضال. ونأمل أن تكون هذه فاتحة لتعزيز التمثيل النسائي في السلطات المحلية، يذكر أن الجبهة في حيفا في تصاعد مستمر في العقد الأخير، حيث حصلت في انتخابات الكنيست عام 2003 على 3411 صوتًا؛ وفي انتخابات البلدية عام 2003 على 3855 صوتًا؛ وفي انتخابات الكنيست عام 2006 على 3804 أصوات؛ وفي انتخابات البلدية عام 2008 على 5390 صوتًا؛ وفي انتخابات الكنيست عام 2009 على 5533 صوتًا؛ وفي انتخابات الكنيست عام 2013 على 6644 صوتًا، وبناءً على هذه المعطيات، تتوقع الجبهة أن ترفع تمثيلها من مقعدين إلى ثلاثة مقاعد في انتخابات البلدية المقبلة" إلى هنا نص البيان.