رئيس لجنة التعليم، الثقافة والرياضة، عضو الكنيست عمرام متسناع :
دولة إسرائيل هي دولة ديمقراطية مع مساواة تامة لجميع المواطنين ولذلك على المدن المختلطة احترام سياسة وزارة التعليم التي تتيح التعليم لأوساط مختلفة
دولة إسرائيل هي دولة ديمقراطية يهودية وستعمل ما في وسعها من اجل الحفاظ على اغلبية يهودية مع الحفاظ على حقوق الاقليات
وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب الناطق بلسان الكنيست، جاء فيه ما يلي: "رئيس لجنة التعليم، الثقافة والرياضة، عضو الكنيست عمرام متسناع (هتنوعا) قال اليوم خلال جلسة للجنة عقدت حول رفض رئيس بلدية نتسيرت عيليت إقامة مدرسة حكومية عربية في منطقة نفوذها، "إن دولة إسرائيل هي دولة ديمقراطية مع مساواة تامة لجميع المواطنين ولذلك على المدن المختلطة احترام سياسة وزارة التعليم التي تتيح التعليم لأوساط مختلفة. دولة إسرائيل هي دولة ديمقراطية يهودية وستعمل ما في وسعها من اجل الحفاظ على اغلبية يهودية مع الحفاظ على حقوق الاقليات".
وأضاف البيان: "ويشار الى ان الجلسة اقيمت بناء على طلب النائبين: حنين زعبي (التجمع)، أحمد طيبي (الموحدة والعربية للتغيير). عضو الكنيست حنين زعبي قالت: "الحديث يدور عن رفض سياسي لرئيس بلدية نتسيرت عيليت إقامة مدرسة للسكان العرب في المدينة. لرئيس البلدية الجرأة ليقول في اي مكان انه لن يقيم مدرسة عربية في فترة ولايته وانه لا يخجل من تصريحات عنصرية كهذه". النائب احمد طيبي أضاف: "ينكرون واقع المدينة المختلطة. الحق بان تكون جزءا من جهاز التعليم هو حق أساسي لكل شخص".
دمج العرب بالمدارس اليهودية
وتابع البيان :"رئيس بلدية نتسيرت عيليت، شمعون جابسو قال: "نتسيرت عيليت هي مدينة يهودية ونحن نلتزم بتقديم الخدمات لكل من يسكن فيها. لم نطرد ولا مرة اي مواطن عربي ومن يريد ان ينشئ فيها بيته يحصل على المساعدة الكاملة من البلدية. وفق قرار وزير التعليم، نتسيرت عيليت والناصرة تعرف على انها منطقة واحدة للتسجيل وبمسافات قصيرة عن نتسيرت عيليت. في الناصرة توجد مدارس عربية بالامكان التعلم فيها. نحن نُفعل جهاز نقل ونحول للمدارس الخارجية الدفعات المستحقة مقابل تعليم الأولاد. نعرض على الأهالي ان يتم دمج اولادهم في نتسيرت عيليت. وكما لا يوجد بنك عربي وصندوق مرضى عربي لا حاجة لفصل الأولاد. طالما بقيت رئيس للبلدية لن تقام مدرسة عربية في نتسيرت عيليت".
ضرورة بناء مدرسة عربية
وأردف البيان: "عضو الكنيست جمال زحالقة (التجمع) قال: "اقامة هذه الجلسة بحد ذاتها يعتبر امرا مثير للحفيظة. نطالب بالحصول على المفهوم ضمنا. وزارة التعليم يجب ان تخرج ضد رئيس البلدية". عضو الكنيست دوف حنين (الجبهة) توجه لرئيس البلدية جابسو قائلا: "الجمهور العربي هو جزء من الدولة مثلي ومثلك تماما، وكما يحق لك وجود مدرسة باللغة العبرية ايضل يحق لهم مدرسة باللغة العربية". ممثلة وزارة التربية والتعليم، تلت خلال الجلسة بيانا جاء فيه: "حددت المنطقة على انها منطقة واحدة، لذلك الطالب من الوسط العربي الذي يسكن في نتسيرت عيليت بامكانه ان يختار الدراسة في المدارس الحكومية في الناصرة او في نتسيرت عيليت. وفي الناصرة العديد من المدارس التي تلبي مختلف الاحتياجات. ووفق المعطيات بامكان مدارس الناصرة ان تستوعب حتى 200 طالب في كل فوج وكل ولي امر يسجل ابنه للتعلم في الناصرة يقابل طلبه بالقبول. في المستقبل اذا تم عرض معطيات جديدة امامنا والسلطة ترد بالايجاب سنبحث الموضوع من جديد". وإختتم البيان: "ولخص رئيس اللجنة عضو الكنيست عمرام متسناع الجلسة بالقول: "اسف جدا لاقوال رئيس بلدية نتسيرت عيليت كما قيلت. اذا وجد في نتسيرت عيليت مواطنين معنيين بمدرسة حكومية عربية على الدولة ان تلزم إقامة مدرسة كهذه" إلى هنا نص البيان.