تم توزيع شراب التمر الهندي لمئات المشاركين وسط أجواء تسودها البهجة والفرح

تقدم الحاج فيصل ظاهر محاجنة بإسمه وبإسم كل سكان الحي بالشكر الجزيل لكل القائمين على هذا المشروع الضخم الذي دخل أحياء وشوارع مدينة أم الفحم وأدخل معه البسمة والفرحة 

 سادت أجواء كرنفالية مميزة محملة بروح المحبة والسعادة والفرح حي عراق الشباب، مساء أمس الاربعاء، حيث كان حي عراق الشباب على موعد مع مسيرة رمضان التي ينظمها المركز الجماهيري – أم الفحم. وقد إنطلقت المسيرة بعد صلاة التراويح مباشرة من أمام مسجد الحي (مسجد عراق الشباب)، وفور إنطلاق المسيرة خرج أهالي الحي لإستقبال الحشود ، فجابت المسيرة شوارع الحي وصولاً لملعب الحي وسط مشاركة المئات من الشباب، الأطفال، الرجال، النساء والكبار من أهالي الحي الذين خرجوا جميعهم للمشاركة في المسيرة بأجواء غاية في الروعة تحفها حفاوة الإستقبال الرائع الذي يدل على كرم الأخلاق والجود الذي يميز هذا الحي وأهله.

وسار مئات المشاركين من أهالي الحي خلف المسيرة ذاكرين الله تعالى وحامدين له ومرددين الأناشيد والمدائح النبوية المباركة حيث أبدوا تفاعلاً منقطع النظير مع فرقة دندنة العكية التي أبدعت بعروضها وفقراتها وأناشيدها، كما وتم توزيع شراب التمر الهندي لمئات المشاركين وسط أجواء تسودها البهجة والفرح، وعند وصول المسيرة لملعب الحي بدأ تقديم فقرات وفعاليات هذه الأمسية المميزة، حيث إمتلأت مدرجات الملعب بالحضور الذي لم يخف إنبهاره بهذه الامسية الرمضانية الفريدة، وكان كرم الضيافة وحسن الاستقبال لافتا حيث قام أهالي الحي بتقديم أطباق الكُلاج والكنافة والأصناف المتنوعة من الحلويات التي تم توزيعها على جميع المشاركين إبتهاجاً وسروراً بهذه الأجواء الفريدة.

إستقبال مميز
وكان من الملفت في المسيرة، الحضور الكبير والإستقبال المميز الذي حظي به طاقم المسيرة الذين إنبهروا من حجم ومستوى الإستقبال والمشاركة الواسعة لاهالي الحي مع تطوع شباب الحي في تنظيم حركة المرور والمحافظة على النظام، الإنضباط والترتيب الشديد. فكانت هذه الليلة فعلاً قمة في الحضور، قمة بالكرم، وقمة بالأداء المميز لفرقة دندنة التي صدحت بصوتها الندي بأناشيدها الدينية وإبتهالاتها ومدائحها النبوية ليجلجل صوت جموع المرددين في كل أنحاء حي عراق الشباب الأصيل.

مشاركة واسعة
وقد لوحظ خلال المسيرة مشاركة الجميع من أهالي الحي من أباء، أمهات، أبناء وبنات، والأجاد الأمر الذي جعل لهذه المسيرة رونقاً خاصاً إجتمعت فيه كل العائلة لقضاء الوقت الممتع معاً، ولتسير كل أجيال الحي مجتمعة تبارك حيهم بالأذكار والادعية والمدائح لسيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فعمت البركات كل أجواء، شوارع وساحات الحي وخلال الحفل تقدم الحاج فيصل ظاهر محاجنة، بإسمه وبإسم كل سكان الحي بالشكر الجزيل لكل القائمين على هذا المشروع الضخم الذي دخل أحياء وشوارع مدينة أم الفحم وأدخل معه البسمة والفرحة والسعادة لقلوب أبناء أحياء المدينة بهذا الشهر الفضيل، وخص بالذكر إدارة وطاقم المركز الجماهيري، والمتطوعين من شباب القيادة الشابة، كما وشكر جميع المشاركين بالمسيرة وجميع اهالي الحي.

مجموعات القيادة الشابة
وهذه المرة ايضا كما في المرات السابقة برز من خلال هذه المسيرة العملاقة دور مجموعات القيادة الشابة التابعة للمركز الجماهيري وافراد طاقم المركز الجماهيري الذين أبدوا قدرتهم على التنظيم وتحمل المسئولية وكان لهم الدور الكبير في توجيه المسيرة وتنفيذ فقراتها بحسب البرنامج والمسار الموضوع لها. وفي الختام تقدم محمد صالح إغبارية – مدير المركز الجماهيري لجميع اهالي الحي، كبيرهم وصغيرهم بالشكر الجزيل على هذا التألق الذي أبدوه، وعلى حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم والمشاركة.