سكرتير الرابطة أيمن حاج يحيى:
إتخذ عدة قرارات من ضمنها الدعوة الى مؤتمر صحفي للإعلان عن موقفنا وفي البداية لا حاجة لنا للعودة على التأكيد على اننا فلسطينيي الداخل جزء أصيل من الشعب الفلسطيني ومعنيين بشكل مباشر بكل ما يخص القضية الفلسطينية
هذه المرة لن تمر أي صفقة بدون أسرانا لأننا نريد اسرانا بيننا أبطال أحياء معززين مكرمين ولا نريدهم أبطال أموات نقيم لهم مهرجانات الرثاء والتأبين
اذا لم يتم التجاوب مع مطالب الاسرى واهاليهم فأننا نخطط لإقامة خيمة اعتصام امام مقر الرئاسة الفلسطينية كخطوة احتجاجية على الصفقة وسيكون في جعبتنا مزيد من الخطوات النضالية التي سنصرخ بها عاليا كي تصل الى كل الجهات المسؤولة
والدة الأسير الأمني كريم بونس من عارة:
على أعضاء الكنيست العرب التوحد في كتلة واحدة كي يعززوا من قوتهم حتى الإعتصام في الكنيست حتى يتم إطلاق سراح أسرانا من عرب الداخل إذ لا يعقل أن يبقى أبنائنا بلا حقوق بينما يتم إحترام حقوق القاتلين من الوسط اليهودي
رئيس رابطة الأسرى منير منصور:
ما زلنا ننتظر الأسماء النهائية للأسرى الذين سيتم تحريرهم ضمن الصفقة الجديدة لكن يجب أن يعلم الجميع اننا ما زلنا مصرين على موقفنا بأننا لن نوافق على أي صفقة لا تشمل أسرى الداخل وعلى السلطة الفلسطينية أن تسعى في هذا الإتجاه
دعت الحركة الوطنية الأسيرة مساء اليوم الخميس الى عقد مؤتمر صحفي أقيم في مقر اللجنة الشعبية في باقة الغربية، والذي كان تحت عنوان "أسرى الداخل يحذرون من مفاوضات تتجاوزهم"، حيث شارك في المؤتمر العشرات من عائلات الأسرى، بالإضافة الى أعضاء الكنيست العرب الشيخ ابراهيم صرصور والدكتور جمال زحالقة ورئيس الرابطة منير منصور ورئيس اللجنة الشعبية في باقة المربي سميح أبو مخ.
بدأ المؤتمر بكلمة سكرتير الرابطة أيمن حاج يحيى، الذي قال: "مع تجدد الحديث عن مباحثات العودة الى المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وتحت رعاية وإشراف أمريكي وبعد ما تم تداوله رسميا وإعلاميا حول قضية تحرير الأسرى، قامت الرابطة العربية كمؤسسة معنية بشؤون الأسرى وتحديدا أسرى الداخل بدعوة ممثلين عن عائلات أسرى الداخل القدامى لإجتماع عاجل عقد الثلاثاء الماضي، تم من خلاله عرض كافة المعطيات والمعلومات حول أخر التطورات في هذا الشأن".
الجانب الفلسطيني
وأضاف حاج يحي قائلا: "هذا، وقد إتخذ عدة قرارات من ضمنها الدعوة الى مؤتمر صحفي للإعلان عن موقفنا، وفي البداية لا حاجة لنا للعودة على التأكيد على اننا فلسطينيو الداخل جزء أصيل من الشعب الفلسطيني ومعنيين بشكل مباشر بكل ما يخص القضية الفلسطينية، ولنا ما يقال في كل التطورات الجارية، لكننا هنا كعائلات أسرى ومؤسسة معنية بشؤون الأسرى سنتطرق الى العملية السياسية فيما يخص بجزئية الأسرى وتحريرهم، وهذه المرة لن تمر أي صفقة بدون أسرانا، لأننا نريد اسرانا بيننا أبطال أحياء معززين مكرمين ولا نريدهم أبطال أموات نقيم لهم مهرجانات الرثاء والتأبين. الموقف الوطني اليوم ينص على انه لا عودة للمفاوضات بدون تحرير اسرانا وكشرط لبدء المفاوضات وليس كنتيجة لها". وتابع حاج يحيى قائلا: " اذا لم يتم التجاوب مع مطالب الاسرى واهاليهم، فأننا نخطط لإقامة خيمة اعتصام امام مقر الرئاسة الفلسطينية كخطوة احتجاجية على الصفقة، وسيكون في جعبتنا مزيد من الخطوات النضالية التي سنصرخ بها عاليا كي تصل الى كل الجهات المسؤولة".
تخفيف الحكم عن الأسرى
والدة الأسير الأمني كريم بونس من عارة، قالت: "على أعضاء الكنيست العرب التوحد في كتلة واحدة كي يعززوا من قوتهم حتى الإعتصام في الكنيست حتى يتم إطلاق سراح أسرانا من عرب الداخل، إذ لا يعقل أن يبقى أبنائنا بلا حقوق، بينما يتم إحترام حقوق القاتلين من الوسط اليهودي، ويصل الأمر الى تخفيف الحكم عنهم، يقولون أن إسرائيل هي دولة ديمقراطية، لكن أين تلك الديمقراطية التي يتحدثون عنها!، حتى انه لا يوجد فيها عدالة وتتعامل مع الأسرى بإذلال".
تذمر شديد
هذا، وقد أعربت عائلات الأسرى عن تذمرهم الشديد من المفاوضات التي تجري بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية حول صفقة تحرير الأسرى، مشيرين الى أن المفاوضات لا تتحدث عن أسرى الداخل، حيث وجهوا إنتقاداتهم الشديدة لرئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، وأشاروا في حديثهم "الى أن أبو مازن سبق وأن وعدهم بأن يهتم بإطلاق سراح أبنائهم من خلال الصفقات السابقة لكن جميع تلك الوعودات كانت عبارة عن كلام في الهواء، وهم ينتظرون هذه الصفقة على أمل أن تشمل أسرى الداخل".
عدم الإستهتار
أما رئيس رابطة الأسرى منير منصور، قال: "ما زلنا ننتظر الأسماء النهائية للأسرى الذين سيتم تحريرهم ضمن الصفقة الجديدة، لكن يجب أن يعلم الجميع اننا ما زلنا مصرين على موقفنا بأننا لن نوافق على أي صفقة لا تشمل أسرى الداخل، وعلى السلطة الفلسطينية أن تسعى في هذا الإتجاه قبل فوات الأوان، وأي طريق أخرى فإن هذا الأمر يدل على ضعف الرئيس الفلسطيني، الذي لم يتحدث عن أسرى الداخل بصورة واضحة، بل دائما كان يصرح على انه سيسعى الى تحرير كل الأسرى بغض النظر عن هويتهم". هذا، ودعى منصور الى أن يكون نضال جماهيري وعدم الإستهتار في مثل هذه القضايا في سبيل تحقيق مطالب الأسرى.
إطلاق سراح الأسرى
هذا، وتحدث عضو الكنيست الدكتور جمال زحالقة، قائلا: "في الحقيقة فإنني أستبعد أن لا تتحدث السلطة الفلسطينية عن تحرير أسرى الداخل وأسرى شرقي القدس، لكن إذا لم يتم ضمهم الى صفقة تحرير الأسرى القادمة فسوف تكون النتائج صعبة للغاية، وسيتوسع نضالنا في رام الله والضفة الغربية وفي الوسط العربي، لأننا لن نسمح أن تمر الصفقة دون أن يطلق سراح أسرى الداخل الذين لهم الحق بأن يعودوا الى أحضان عائلاتهم".
قضية الأسرى
كما تحدث عضو الكنيست الشيخ ابراهيم صرصور، قائلا: "يجب على الجانب الفلسطيني أن يضع هذه القضية في سلم أولوياته، وعليه عدم الإنشغال في قضايا أخرى التي لا يمكن أن تخدم قضية الأسرى، ونحن لن نسكت على ما يجري، بل علينا أن نكون على إتصال مباشر مع الرئيس الفلسطيني كي نبلغه عن رسالتنا ورسالة الأسرى وأهاليهم بانه لم يتم الموافقة على أي صفقة لا تشكل كل الأسرى، عرب 48".