عوني بنّا:
علي سلام سيخلق ضررًا جديًا للجبهة حزب السلطة على مستوى الاصوات، وسيضر بصورتها سلبًا الى جانب اضعاف معنوياتها
الجبهة وعلي سلام هما وجهان لعملة واحدة، ولا فرق بينهما
علي سلام لا يمكن ان يكون بديلًا عن رامز جرايسي، وان الجماهيرية النصراوية لا تريد كليهما بل تريد وجوهًا جديدة ونبضًا شابًا يقودها الى برّ الأمان
قال عوني بنّا - عضو بلدية الناصرة عن التجمع الوطني الديمقراطي في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم متطرقًا الى ما شهدته الساحة السياسية النصراوية يوم أمس من احداث دراماتيكية اثر انشقاق كل من علي سلام القائم بأعمال رئيس بلدية الناصرة ومحمد عوايسي نائب رئيس البلدية عن الجبهة الديمقراطية، قال بنّا:"ان الجبهة وعلي سلام هما وجهان لعملة واحدة، ولا فرق بينهما". واضاف قائلًا:"ان علي سلام لا يمكن ان يكون بديلًا عن رامز جرايسي، وان الجماهيرية النصراوية لا تريد كليهما بل تريد وجوهًا جديدة ونبضًا شابًا يقودها الى برّ الأمان".
وتابع بنّا في تعقيبه على الأحداث بالقول:"انتخابيًا، فإن علي سلام سيخلق ضررًا جديًا للجبهة حزب السلطة على مستوى الاصوات، وسيضر بصورتها سلبًا الى جانب اضعاف معنوياتها، وأتوقع ايضًا انشقاقات اخرى ستتلي انشقاقات يوم أمس، وستتفكك الجبهة أكثر فأكثر، وهذا كله انما بسبب ما قد اعتبره فسادًا اداريًا ومحسوبيات انتهجها هذا الحزب".
تقاسم السلطة ومطامع شخصية
ومضى بالقول:"ان انشقاق علي سلام ليس على خلاف ايديولوجي او مواقف سياسية، انما على تقاسم السلطة والمطامع ليس الا، فحبذا لو كان خلافهم على حل الدولة الفلسطينية على كامل التراب او طرح الدولتين!!!". واضاف:"ان المستفيد الوحيد من ذلك هو اهالي الناصرة الذين يريدون ويؤيدون ويجمعون على التغيير في ادارة البلدية، وانشقاق سلام وعوايسي رجح كفة هذا التغيير، ولكن سلام وعوايسي ليسوا عنوان التغيير لانهم ابناء نظام الجبهة القائم ويحملون نفس رؤيتها الادارية وكانوا جزءا من هذا النظام ومن متنفذيه، لذا سلام والجبهة هما وجهان لعملة واحدة"..