مؤسسة ميزان:

اعتقلت الشرطة الشابين مجد دهامشة وابراهيم امارة بعد انتهاء التظاهرة مباشرة وبعد وجبة الإفطار استدعت الشرطة كلاً من بكر عواودة –مدير جمعية الجليل- وعبدالحكيم دهامشة ومحمد طه وقد احضرت الشرطة الخمسة الى المحكمة صباح اليوم الاحد لطلب تمديد اعتقالهم

مددت محكمة الصلح في مدينة الناصرة اليوم اعتقال كل من محمد طه ومجد دهامشة فيما افرجت عن ثلاثة معتقلين آخرين من كفركنا والذين تم اعتقالهم خلال مشاركتهم في تظاهرة ضد مخطط برافر التهجيري في القرية من قبل قوات الشرطة بشبهة الاخلال بالنظام - على حد تعبير المحققين. واشترطت المحكمة على المفرج عنهم الثلاثة بالابتعاد عن كفركنا لمدة خمسة ايام في حين تم تمديد اعتقال مجد دهامشة ومحمد طه لعدة ايام اضافية بطلب من الشرطة. 

وفي حديث مع المحامي عمر خمايسي من مركز ميزان قال :" الشرطة قامت يوم امس باعتقال خمسة شبان من كفركنا اثر احتجاجهم على مخطط برافر في النقب حيث تم توجيه شبهات اليهم الشغب والاعتداء على المارة على مفرق بيت ريمون واغلاق شارع رئيسي واليوم في المحكمة قمنا طاقم الدفاع بتفنيد هذه الشبهات بحق الشبان وقمنا بتوجيه اصابع الاتهام الى الشرطة حيث ان هذا الاعتقال جاء كاسلوب درع لسياسيات تريد ان تقوم بها الشرطة وعلى هذا الاساس قامت المحكمة اليوم بعد الاستماع الى طاقم الدفاع من مؤسسة ميزان وعدالة وقامت بالافراج عن عبد الحكيم دهامشة وابراهيم امارة وبكر عواودة وابعادهم عن بلدة كفركنا كما ومددت اعتقال كل من الشابين مجد دهامشة ومحمد علي طه حتى يوم الاربعاء لاستكمال التحقيق معهم في الشبهات الموجهة اليهم وهي القاء حجارة واغلاق الشارع والاخلال بالنظام ". واضاف المحامي عمر خمايسي :" سنقوم بجلسة تشاوية نحن طاقم الدفاع لبحث الامور ونقرر اذا ما كنا سنقوم بالاستئناف على هذا القرار ".
وصل الى موقع العرب اليوم الأحد بيان من مركز عدالة، جاء فيه: "الشرطة تطلب تمديد اعتقال متظاهري كفر كنّا لـمدة 15 يوم! وتنسب لهم تهم القيام بأعمال شغب أدت إلى أضرار وتشكيل خطر على حياة المارة في الطريق العام. وقال المحامي جلال دكور من مركز عدالة الذي زار المعتقلين يوم أمس في معتقل المسكوبية في الناصرة، ويشارك في المرافعة عنهم أمام محكمة الصلح أن "طلب الشرطة غير مبرر وغير معقول وهو عبارة عن محاولة للتضخيم والتخويف. طلبات التمديد لا تعتمد على أي أساس قانوني وليس لها أي مبرر من حيث مجريات الأمور في المظاهرة".

الشبان في المحكمة اليوم- تصوير:العرب.نت

هذا وكان قد وصل الى موقع العرب ايضا بيان من مؤسسة ميزان، جاء فيه: "تنظر محكمة الصلح في الناصرة في هذه الاثناء في طلب الشرطة تمديد اعتقال خمسة شبان من كفركنا لخمسة عشر يوما". وأضاف البيان: "وكانت شرطة الناصرة اعتقلت مساء أمس السبت خمسة شبان من قرية كفركنا، وذلك بعد تظاهرة رفع شعارات على الشارع الرئيسي في القرية احتجاجاً على مخطط برافر لمصادرة اراضي العرب في النقب وتهجير اهلها، حيث اعتقلت الشرطة عصر أمس السبت 27.7.2013 الشابين مجد دهامشة وابراهيم امارة بعد انتهاء التظاهرة مباشرة، وبعد وجبة الإفطار استدعت الشرطة كلاً من بكر عواودة –مدير جمعية الجليل- وعبدالحكيم دهامشة ومحمد طه، وقد احضرت الشرطة الخمسة الى المحكمة صباح اليوم الاحد لطلب تمديد اعتقالهم".

تهم الإخلال بالنظام العام 
وجاء في البيان: "وتوجه الشرطة للمعتقلين الخمسة تهم الإخلال بالنظام العام والقيام بأعمال شغب ورمي الحجارة وإغلاق شارع رئيسي على حد زعم الشرطة. هذا ويترافع عن الشبان الخمسة المحاميان عمر خمايسي وحسان طباجة من مؤسسة ميزان لحقوق الانسان – الناصرة والمحاميان جلال دكور وسهاد بشارة من مركز عدالة والمحامي اسامة خطيب من كفر كنا".

إستنكار من جمعية الجليل
كما ووصل الى موقع العرب بيان استنكار من جمعية الجليل، جاء فيه: "تستنكر اروزلاند دعيم رئيسة جمعية الجليل بإسمها وبإسم أعضاء الهيئة الإدارية لجمعية الجليل- الجمعية العربية القطرية للبحوث والخدمات الصحية اعتقال مدير عام الجمعية بكر عواودة لمشاركته في مظاهرة ضد مخطط برافر أمس. وتؤكد جمعية الجليل على دعمها لموقف المدير العام في محاربة تهجير أهلنا في النقب. محاولات اعتقال وكم أفواه قيادات المجتمع المدني في البلاد لن تثنينا عن عزمنا في الحفاظ على حق البقاء وفي تشبثنا بجذورنا وأرضنا وقضايانا التي خلاف حول مصداقيتها.
كما ونؤكد على دور الجمعيات الأهلية ومن ضمنها جمعية الجليل وتفاعلها مع جماهيرنا العربية في همومهم وقضاياهم الملحة وفي نضالهم السياسي والوطني والاجتماعي والمصيري ونؤكد أن هذه الاعتقالات التعسفية لن تثنينا عن مواقفنا المبدئية والوطنية تجاه شعبنا بل ستزيدنا قوة وإصرارًا. سياسة كم الأفواه والتعبير عن الرأي من خلال التظاهر ما هو إلا محاولة السلطة للحد من النضال وما الاعتقال دون تحقيق إلا نوع من محاولة ردع المشاركة النضالية التي سوف تستمر بكل ثمن".

بيان مركز عدالة
وقد عمم مركز عدالة بيانا على وسائل الإعلام حول المحمة ، جاء فيه: "قررت محكمة الصلح في الناصرة بعد ظهر اليوم الأحد تمديد اعتقال الشبان مجد دهامشة ومحمد طه حتى يوم الأربعاء المقبل، فيما قررت إطلاق سراح كل من مدير جمعية الجليل بكر عواودة وعبد الحكيم دهامشة وإبراهيم أمارة بكفالة مالية. وقد رفضت المحكمة طلب الشرطة تمديد اعتقال جميع المتهمين لـ15 يومًا على خلفية المظاهرة ضد مخطط برافر، والتي نُظمت يوم أمس الأربعاء في كفركنّا. هذا وقد نسبت الشرطة تهمة القيام بأعمال شغب أدت إلى أضرار وتشكيل خطر على حياة المارة في الطريق العام. وقال المحامي جلال دكور من مركز عدالة الذي زار المعتقلين يوم أمس في معتقل المسكوبية في الناصرة، ويشارك في المرافعة عنهم أمام محكمة الصلح أن "قرار المحكمة تعسفي وليس له أي تبرير، كما أن القاضية تجاهلت تمامًا إدعاءات الدفاع. كما أن الشروط المقيّدة التي فُرضت على المعتقلين الذين أطلقت سراحهم مضخمة جدًا ومبالغ بها."

طلب غير مبرر
وتابع البيان: "وأضاف المحامي دكور أن "طلب تمديد الاعتقال لخمسة عشر يومًا هو طلب غير مبرر وغير معقول وهو عبارة عن محاولة للتضخيم والتخويف. كما أن طلبات التمديد لا تعتمد على أي أساس قانوني وليس لها أي مبرر من حيث مجريات الأمور في المظاهرة." ويأتي اعتقال المتظاهرين الخمسة استمرارًا لحملة اعتقالات متواصلة تنفّذها الشرطة منذ الخامس عشر من تمّوز الذي شهد إضرابًا ومظاهرات اعتدت خلالها الشرطة على المتظاهرين في كل من سخنين وبئر السبع. ورغم عنف الشرطة وحملة الاعتقالات تتواصل في القرى والمدن العربيّة التظاهرات الاحتجاجيّة ضد قانون مخطط برافر الذي صادقت عليه الكنيست في القراءة الأولى نهاية شهر حزيران، وهو قانون يهجّر أكثر من 40 ألف إنسان ويصادر أكثر من 800 ألف دونم من أراضي النقب" إلى هنا نص البيان.

بيان مؤسسة ميزان
كما وعمم أيضا عبدالمنعم فؤاد من مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان– الناصرة ، بيانا على وسائل الإعلام وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء :" أطلقت محكمة الصلح في الناصرة عصر اليوم الأحد 28.7.2013 سراح ثلاثة شبان من كفر كنا كانوا قد اعتقلوا مساء أمس السبت. والمعتقلون الثلاثة الذين أطلق سراحهم هم بكر عواودة وعبدالحكيم دهامشة وترافع عنهما أمام هيئة المحكمة المحاميان حسان طباجة وعمر خمايسي من مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان – الناصرة، كما أطلق سراح الشاب الثالث وهو إبراهيم أمارة وترافع عنه المحامي أسامة خطيب. وقد أطلقت المحكمة سراح الشبان الثلاثة بكفالة ذاتية وكفالة طرف ثالث بالإضافة إلى الإبعاد عن قرية كفر كنا لمدة أسبوع وبمحيط لا يقل عن 25 كيلومترا. فيما مددت المحكمة اعتقال الاثنين الآخرين وهما مجد دهامشة ومحمد طه حتى يوم الأربعاء القادم 31.7.2013، بعد أن كانت الشرطة طلبت تمديد اعتقال الخمسة لخمسة عشر يوما، حيث رفضت المحكمة هذا الطلب".

حملة إعتقالات
وأردف البيان: "وكانت شرطة الناصرة اعتقلت مساء أمس السبت الشبان الخمسة من قرية كفر كنا، وذلك بعد تظاهرة رفع شعارات على الشارع الرئيسي في القرية احتجاجاً على مخطط برافر لمصادرة أراضي العرب في النقب وتهجير أهلها، وقد أحضرت الشرطة الخمسة إلى المحكمة صباح اليوم الأحد لطلب تمديد اعتقالهم، بادعاء الإخلال بالنظام العام والقيام بأعمال شغب ورمي الحجارة وإغلاق شارع رئيسي على حد زعم الشرطة. هذا وترافع عن الشبان الخمسة المحاميان عمر خمايسي وحسان طباجة من مؤسسة ميزان لحقوق الانسان – الناصرة والمحاميان جلال دكور وسهاد بشارة من مركز عدالة والمحامي اسامة خطيب من كفر كنا.

يذكر أن الشرطة تشن حملة اعتقالات واسعة خلال الأيام الأخيرة خاصة بعد الإضراب العام الذي شهده الداخل الفلسطيني والمظاهرات منذ يوم 15.7.2013 احتجاجا على مخطط برافر العنصري الذي صادق عليه الكنيست الإسرائيلي نهاية شهر حزيران الماضي" إلى هنا نص البيان.