طالب المتظاهرون وزارة الصحة الإسرائيلية التراجع عن قرارهم بعدم الإعتراف بشهادة انهاء التعليم بمجال الطب ومنعهم من التقدم لامتحانات مزاولة المهنة الإسرائيلية
جمعية اطباء لحقوق الانسان:
القرار يمس بحق المجتمع الفلسطيني من النيل خدمات طبية بمستوى عالي
الدكتور باسل نصار:
توجد أعداد كبيرة من خريجي جامعة القدس المؤهّلين على أعلى مستوى ولكنهم ممنوعين من ممارسة المهنة بسبب الرفض الاسرائيلي ومن الجدير ذكره أن بعضهم إجتاز اختبارات دولية
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من جمعية أطباء لحقوق الانسان وجاء فيه:"تظاهر الثلاثاء أكثر من 60 خريجا وطالبا من كلية المهن الطبية من جامعة القدس – أبو ديس أمام وزارة الصحّة ومستشفى هداسا عين كارم في القدس. وقد شارك في التظاهرة ممثلون عن مختلف التخصّصات الطبيّة من أطباء وصيادلة ومعالجين طبيعيين ومخبريين، وممثلين عن جمعية أطباء لحقوق الإنسان. وطالب المتظاهرون وزارة الصحة الإسرائيلية، التراجع عن قرارهم بعدم الإعتراف بشهادة انهاء التعليم في مجال الطب ومنعهم من التقدم لامتحانات مزاولة المهنة الإسرائيلية وبالتالي ممارسة المهن الطبية. علما أن امتحان التأهيل القادم حتى موعد أقصاه تشرين القادم، مما يصعّب على الطلّاب التحضير له".
وأضاف البيان:"وتؤكّد جمعية أطبّاء لحقوق الإنسان، أنّ قرار وزارة الصحّة بمنع خرّيجي جامعة الطّب من التقدّم إلى إمتحانات المزاولة الإسرائيلية مبنيّ على أسباب سياسية فقط لا غير، علمًا بأنّ الإعتبارات الصحيّة أعلى و أسمى. ووجّهت الجمعيّة رسالة حادّة لوزارة الصّحة الإسرائيلية تطالب فيها بالسّماح لطلّاب جامعة القدس ممارسة حقهم بمزاولة المهنة وعدم المس بالمجتمع الفلسطيني بحقهم بالصحة".
الرفض الاسرائيلي
وأكمل البيان:"إستعرض في المظاهرة الدكتور باسل نصار، أحد الخريجين، بشكل موجز معاناة الطلبة مشيرًا إلى أنّ أزمة الطلبة على المستوى الشخصي هي حلقة من سلسلسة أزمات يعاني منها الواقع الصحي المقدسي حيث يفتقر النّظام الصحي في القدس إلى الكوادر البشرية المؤهلة طبيًا في حين توجد أعداد كبيرة من خريجي جامعة القدس المؤهّلين على أعلى مستوى، ولكنهم ممنوعين من ممارسة المهنة بسبب الرفض الاسرائيلي. ومن الجدير ذكره أن بعضهم إجتاز اختبارات دولية".
ممارسة المهنة بأغلب الدول المتقدمة
ومضى البيان:"تعود جذور القضية من سنة 2011 حينها ألغى مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية، بروفيسور روني غامزو، قرار وزاري سابق أتاح لخريجي الطب من جامعة القدس وهم من سكان القدس، بالتقدّم لإمتحانات التأهيل الحكومية التي تمكنهم من مزاولة المهنة. يصل عدد الخريجين اليوم حوالي 300 طالب في جامعة القدس منهم 60 طب عام و 60 طب أسنان وعدد شبيه من الصيدلة والباقي من المهن الطبية الأخرى. ومن الجّدير ذكره أنّ جامعة القدس عضو بمنطمة الجامعات العالمية وهذا يتيح لخريجيها إستكمال تعليمهم وممارسة مهنتهم بأغلب الدول المتقدمة ومنها الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، وبريطانيا" إلى هنا نصّ البيان.