الشبيبة الشيوعية :
معركة برافر هي معركة ليس فقط على حق أهلنا في النقب بالاعتراف بقراهم وحقوقهم بالعيش الكريم إنما هي معركة على الاحتياطي الأخير من أراضي المواطنين العرب في البلاد وبالتالي فإنها معركة على المستقبل
أصدرت الشبيبة الشيوعية بيانا دعت فيه جماهير الشباب إلى "أخذ الدور الأكبر في المعركة ضد مخطط برافر العنصري، الهادف إلى ارتكاب نكبة ثانية بحق شعبنا الفلسطيني من خلال تهجير أكثر من 40 ألف مواطن فلسطيني من أهالي النقب، وهدم ما يقارب 35 قرية قراهم ومصادرة أكثر من 800 ألف دونم!"
وأشادت الشبيبة الشيوعية في بيانها "بالنشاطات الشبابية المتواصلة ضد هذا المخطط الخطير"، إذ جاء في البيان "معركة برافر هي معركة ليس فقط على حق أهلنا في النقب بالاعتراف بقراهم وحقوقهم بالعيش الكريم، إنما هي معركة على الاحتياطي الأخير من أراضي المواطنين العرب في البلاد وبالتالي فإنها معركة على المستقبل، مستقبل شعبنا وشبابه، ومن هنا فإننا نرى بأن التحركات الشبابية العارمة هي الرد وهي العنوان لهذه المعركة."
وأضاف البيان: "إننا إذ نؤكد بأن المعركة لم تبدأ في الـ 15 من تموز، نشدد أنها لن تنتهي في الأول من آب، إنما هي معركة قاسية تتطلب طول النفس والوحدة الكفاحية والنضال المثابر والمسؤول على كافة الجبهات، البرلمانية والقضائية والاعلامية إلا أن المعركة الأساس تظل في الميدان ومن خلال النضال الجماهيري والشباب في قلبه."
الحراك الشبابي
وأشار البيان إلى "أهمية التحرك الشبابي الواسع المقر للأول من آب، ودعا إلى أوسع مشاركة ممكنة في المظاهرتين المقرتين في وادي عارة والنقب، وأفاد بأن فروع الشبيبة الشيوعية تقيم في الآونة الأخيرة على تنظيم التظاهرات والنشاطات التثقيفية المختلفة، كما أنها تعمل بالتعاون مع حركات أخرى على تنظيم السفريات من مختلف البلدات والمناطق لتسهيل الوصول لكل المعنيين، وانتهى البيان بالتشديد "أن مخطط برافر لن يمر، إذ لم ولن ينعزم شعب يدافع عن أرضه على أرضه.!!" إلى هنا نص البيان.