الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 16:02

د.عزمي حكيم: ترشحي لرئاسة بلدية الناصرة وارد اذا لم يترشح جرايسي

حاورته: جمانة مطر
نُشر: 03/08/13 13:46,  حُتلن: 17:33

د.عزمي حكيم رئيس مجلس الطائفة الأرثوذكسية لموقع العرب:

الرئيس القادم سيكون مرشح الجبهة وستبقى الناصرة في أياد أمينة في الإنتخابات القادمة

في حال لم يترشح رامز جرايسي لرئاسة بلدية الناصرة في الدورة القادمة فإن الإمكانية واردة لأرشح نفسي لرئاسة البلدية

بعد أزمة علي سلام وإنفصاله عن الجبهة أعتقد أن رامز جرايسي هو الأفضل لخوض هذه المعركة التي لن تكون سهلة على جميع الأصعدة

علي سلام إنفصل عن الجبهة ولم ينشق لأن معنى الإنشقاق هو جرف مجموعة من القياديين البارزين في الحزب وعلي سلام لم يستطع جرف أي شخص أو شخصية بارزة من الجبهة

الجبهة أعطت علي سلام على مدار 15 عاما منصب نائب رئيس البلدية ودورتين قائم بأعمال رئيس البلدية وهذا منصب لم يحلم به لولا وجوده في الجبهة فهذا ما أعطت الجبهة لعلي سلام وما لم تعطِه لعلي سلام في إنتخابات 22.10.2013

أكد د.عزمي حكيم رئيس مجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة في حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم السبت أنه "وفي حال لم يترشح رامز جرايسي لرئاسة بلدية الناصرة في الدورة القادمة، فإن الإمكانية واردة لترشحه لرئاسة البلدية". وقال د.عزمي حكيم لموقع العرب: "بعد أزمة علي سلام وإنفصاله عن الجبهة، أعتقد أن رامز جرايسي هو الأفضل لخوض هذه المعركة التي لن تكون سهلة على جميع الأصعدة، ولكن للأسف رامز جرايسي لازال مصرا على قراره بعدم الترشح للدورة القادمة، وإذا لم يترشح رامز مرة أخرى فبالنسبة لي كل شيء معقول".


د.عزمي حكيم

وأكد د.عزمي حكيم في سؤال وجهه له موقع العرب حول الأسباب التي تجعله يضع موضوع ترشحه بكفة واحدة مع عدم ترشح رامز جرايسي قائلا: "قرار ترشحي ليس مرتطبا بأحد، وأنا كنت قد أعلنت سابقا ومنذ أن تم طرح إسمي في عدة مناسبات كمرشح داخل الجبهة لرئاسة بلدية الناصرة أنني لن أكون مرشحا لرئاسة البلدية لكن اليوم أكرر أنه بعد أزمة علي سلام كل شيء وارد". وقال د.عزمي حكيم حول قرار علي سلام بخوض المعركة الإنتخابية في قائمة مستقلة هي قائمة ناصرتي: "علي سلام إنفصل عن الجبهة ولم ينشق لأن معنى الإنشقاق هو جرف مجموعة من القياديين البارزين في الحزب، وعلي سلام لم يستطع جرف أي شخص أو شخصية بارزة من الجبهة". وعن انضمام الجبهوي محمد عوايسي لقائمة علي سلام قال د.عزمي حكيم: "عوايسي قصة أخرى لن أتحدث عنها".

الجبهة وإنفصال سلام
وأبدى د.عزمي حكيم استياءه من بعض الأشخاص الذين يعتبرون وكأن الجبهة كانت السبب الرئيسي في انفصال علي سلام، قائلا: "علي سلام رفض الإلتزام باللعبة الديمقراطية لأنه كان لدينا مؤتمرا وتم به إنتخاب هيئات مختلفة لكن علي سلام لم يترشح، فكما يبدو أن علي سلام قرأ الخارطة كما يجب لأنه لا أمل له بالنجاح داخل الجبهة لذلك قرر الإنسحاب وخوض المعركة الإنتخابية ضمن قائمة مستلقة، لكن البعض يتساءلون وكأن الجبهة هي التي أخرجته، لكن هناك سؤالا أهم من كل ذلك وهو ماذا أعطت الجبهة لعلي سلام؟ وانا سأجيب، الجبهة أعطت الكثير، فالجبهة أعطته على مدار 15 عاما منصب نائب رئيس البلدية ودورتين قائم بأعمال رئيس البلدية وهذا منصب لم يحلم به لولا وجوده في الجبهة، فهذا ما أعطت الجبهة لعلي سلام وما لم تعطِه لعلي سلام في إنتخابات 22.10.2013".

ترشح رامز جرايسي
وقال د.عزمي حكيم في سؤال عما اذا انشقاق علي سلام سببه ضعف الجبهة دون رامز جرايسي قال: "أنا لا أعتقد. مشروع علي سلام ليس جديدا فهو منذ سنة أو ربما 3 سنوات، وهذا مخطط قديم، وأكرر أن مشكلة علي سلام أنه لم يستجب للعبة الديمقراطية كما يبدو ولا يوجد لديه احتمال أو فرصة للنجاح في المقعد الثاني أو كمرشح جبهة لرئاسة بلدية الناصرة".

خسارة أصوات
وحول موقف د.عزمي حكيم من موضوع التجنيد وتأثيره على كسب أو خسارة أصوات في حال ترشحه قال: "موقفي من موضوع التجنيد ليس لكسب الأصوات وكل صوت سوف نخسره من موقفنا ضد التجنيد مرحب به، بما أن أهل الناصرة وأكثريتهم معارضين للموضوع فأعتقد أن هذا سيضيف فخرا وإعتزازا لأي مرشح يحمل هذا الموقف". وقال د.عزمي حكيم في كلمته الأخيرة لموقع العرب: "الرئيس القادم سيكون مرشح الجبهة وستبقى الناصرة في أياد أمينة في الإنتخابات القادمة".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
286240.48
BTC
0.52
CNY
.