أبرز ما جاء في البيان:
مشروع "مسيرة البيارق" لم ينتهي بإنتهآء الشهر الفضيل بل لا يزال مستمر فهدف المشروع الأساسي هو حث الناس الناس على الرباط بالمسجد الأقصى المبارك وتسهيل ذلك عليهم من خلال توفير مئات الحافلات التي تنقلهم مجانا
وصل الى موقع العرب بيان صادر عن مؤسسة الأقصى، جاء فيه ما يلي: للجمعة الرابعة على التوالي سيرت "مؤسسة البيارق لإحيلء المسجد الأقصى المبارك" ما يقارب المئتي حافلة الى المسجد الأقصى ومدينة القدس لتزين بذلك الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، وليصل عدد حافلات "مسيرة البيارق" حتى اليوم السبت نحو 1400 حافلة، فيما ستسير يوم غد نحو 200 حافلة لإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى".
وتابع البيان "مشروع "مسيرة البيارق" لم ينتهي بإنتهآء الشهر الفضيل، بل لا يزال مستمر، فهدف المشروع الأساسي هو حث الناس الناس على الرباط بالمسجد الأقصى المبارك وتسهيل ذلك عليهم من خلال توفير مئات الحافلات التي تنقلهم مجانا من الداخل الفلسطيني كافة ايام العام وليس فقط في شهر رمضان المبارك".
أهداف المسيرة
وأردف البيان "فقد سييرت مؤسسة البيارق الاف الحافلات طول مسيرتها المزينة بالعطاء منذ نشأتها ولم يقتصر فعلها للخير على شهر رمضان، اما عن أهداف هذه المسيرة الممتدة لسنين فحدث ولا حرج، فإزدياد عدد المصلين والمرابطين في المسجد الأقصى من جهة، وإنتظار التاجر المقدسي للمسيرة بفارغ الصبر لما تحمله من رزق وخير من جهة اُخرى. أبو سيلم، أحد المشاركين في المسيرة من بلدة كفرياسين يقول أنه حتى ومع حلول آخر أيام شهر رمضان فان ذلك لا يعني البتة ان مسيراتهم للمسجد الأقصى سوف تتوقف أو أن يغيب المسجد الأقصى عن بالهم كما قال بل على العكس تماما فهو مستمر في هذه المسيرات الى آخر يوم في حياته". واختتم البيان "الحاجة أم محمد تقول " يا خالتي هو ضل من العمر قد ما راح ؟! خلينا نيجي نتعبد بالاقصى بلكي لقينا ربنا بوجه أبيض " , تقاطعها ابنتها على ما يبدو وتقول مع ان امي طاعنة في السن كما ترى لكنها لم تفوت مسيرة واحدة من مسيرات البيارق منذ ان شاركت معهم للمرة الاولى . تنوعت كلمات الناس وتعددت طرقهم في الوصف لكن لسان الحال كان يقصد في كلامه دائما " اننا مشاركين في مسيرة البيارق ومرابطين في المسجد الاقصى الى يوم الدين" ".