الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 23:02

متطوعات شمسنا يقدمن تهاني العيد في زيارات خاصة في مدينة أم الفحم

كل العرب
نُشر: 06/08/13 19:08,  حُتلن: 19:32

المتطوعة رؤية حسن محاميد:

بالرغم من التعب ودرجة الحرارة العالية الا أن رؤية ابتسامة الأطفال والإحساس بفرحتهم التي بدت في اعينهم قد انستنا كل التعب

فرحة العيد لا تكتمل إلا بابتسامة الأطفال ، والأطفال هم فاكهة العيد ، لهذا فقد نظمت متطوعات مبادرة شمسنا تشرق بأيدينا زيارات خاصة الى بيوت العديد من الأطفال في مدينة أم الفحم وتقديم التهاني وسلال الشوكلاتة بمناسبة عيد الفطر السعيد .



وقد انطلقت ثلاث مجموعات من المتطوعات ، كل مجموعة قامت بزيارات بمنطقة مختلفة ، وسط درجات الحرارة الشديدة وتعب الصيام ، إلا أن ابتسامة طفل كانت تشجع وتدب الحماس أكثر وأكثر في نفوس المتطوعات للاستمرار واسعاد اطفال آخرين .

فرحة الأطفال
وإنقسمت المتطوعات المشاركات على النحو التالي: مجموعة حي عين ابراهيم ( رهام محاجنة ، مرام محاميد ، هديل جبارين ) ، مجموعة حي المحاميد والجبارين ( هناء محاميد ، ملاك محاميد ، سارة محاميد ، حنين بهجت ، رلى محاميد ) ، مجموعة حي عين جرار ( رؤية محاميد ، نجمة محاميد ، غرام محاميد ، اية محاميد ) . وتحدثت المتطوعة رؤية حسن محاميد – إحدى المتطوعات المشاركات بالزيارات وقالت:"بالرغم من التعب ودرجة الحرارة العالية الا أن رؤية ابتسامة الأطفال والإحساس بفرحتهم التي بدت في اعينهم قد انستنا كل التعب ، كذلك فرحة الأمهات والأهل ودعواتهم لنا بالتوفيق ، وأيضاً تعاون أعضاء المجموعة لانجاح هذا العمل ، وأكثر ما أثر بنا هو تمسك الأطفال بأيدينا لكي لا نخرج من بيوتهم ، دلالة على الفرحة التي يشعرون بها في وجودنا". أما المتطوعة هناء محاميد فقد أبدت حماساً عاليا في ختام الزيارات : " في ختام الزيارات راجعنا معاً المواقف التي مررنا بها في البيوت ، وراجعت بعض منها في خاطري ، تذكر تلك الأم التي تحبس دموعها بفرحة طفلها ، وتذكرت صرخة ذلك الطفل فرحاً وبهجة ، بعد يوم شاق الا أنني رجعت الى البيت بحماس عالي وبطاقة كبيرة لخدمة الآخرين.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
286950.63
BTC
0.52
CNY
.