الشيخ رائد صلاح:
لا تخافوا على الاسلام فالاسلام منتصر وعزيز بل خافوا على أنفسكم فالحي لا يأمن الفتنة على نفسه، فاعتصموا بحبل الله
حبنا وطاعتنا وسجودنا وركوعنا وحياتنا ومماتنا لله بالله الى الله هذا هو الولاء المطلوب لله ثم لرسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين
كن مع الله ورسوله كن مع المؤمنين المطاردين المستضعفين الذين تتآمر عليهم أمريكا والمشروع الصهيوني يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره
سنفرح قريبا بتحرير القدس والمسجد الأقصى وبزوال الإحتلال الاسرائيلي وسنفرح قريبا بهزيمة الشر الأمريكي رغم انف الظالمين والشريرين وسنفرح بقيام دولة الإسلام
شارك الآلاف من أهالي مدينة أم الفحم اليوم الخميس أول أيام عيد الفطر، في أداء صلاة العيد التي دعت اليها الحركة الإسلامية المحلية في قاعة السلام ( السوق البلدي). وتوافد أهالي أم الفحم رجالا ونساء وشيوخا وأطفالا الى الصلاة وسط أجواء فرحة العيد والتكبيرات التي رددها المصلون حتى موعد الصلاة. وكان إمام الصلاة وخطيبها الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية الشق الشالي، الذي هنأ المصلين بقدوم العيد سائلا الله أن يتقبّل الطاعات من صوم وقيام وصلاة في شهر رمضان، وأن يعتق رقاب عباده الصالحين من النار. كما وتطرّق الشيخ رائد صلاح بالحديث عن قصص للسلف الصالح في العبادات طيلة أيام السنة دون تخصيص شهر رمضان فقط، حاثّا على الاستمرار في تعمير القلوب بالحياة الربانية حتى نلقى الله تعالى.
وتحدث خطيب صلاة العيد حول الحفاظ على الولاء لله والرسول صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين، قائلا:"ولاؤنا لله ولرسوله وللمؤمنين، وليغضب من يغضب بعد ذلك، نحن قوم آمنا بالله، ولاؤنا لله، حبنا وطاعتنا وسجودنا وركوعنا وحياتنا ومماتنا لله بالله الى الله ، هذا هو الولاء المطلوب، لله ثم لرسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين". حيث أشار الى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم " لا إيمان لمن لا أمانة له". كما وقدّم نصائح جمّة تتعلق بالصدق والوفاء والحفاظ على الأمانة، مضيفا: "كن مع الله ورسوله، كن مع المؤمنين المطاردين المستضعفين، الذين تتآمر عليهم أمريكا والمشروع الصهيوني، "يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره" .
الدعاء مخّ العبادة
وأكد قائلا:"سنفرح قريبا بتحرير القدس والمسجد الأقصى وبزوال الإحتلال الاسرائيلي، وسنفرح قريبا بهزيمة الشر الأمريكي رغم انف الظالمين والشريرين، وسنفرح بقيام دولة الإسلام كما أخبرنا الحبيب صلى الله عليه وسلم، ثم تكون خلافة على منهاج النبوّة، رغم أنفك يا سيسي ويا أتباع السيسي". وحثّ الشيخ رائد صلاح على الإلحاح على الله عز وجلّ بالدعاء ليثبتنا على ديننا وولائنا له، وأن نبقى مع القرآن لا مع السلطان، وأن نبقى مع الرسول لا أن نبقى مع أي حاكم ذليل لأمريكا والمشروع الصهيوني". كما وشدد على ضرورة الدعاء لإخوانهم المستضعفين حيث أن الدعاء مخّ العبادة".
دماء الشهداء
يشار الى أن أبناء الحركة الإسلامية قاموا بتوزيع المياه الباردة والتمور وبطاقات تهنئة من الحركة الاسلامية، كتب فيها الشيخ رائد صلاح:"يطلّ علينا عيد الفطر السعيد وبحر المسلمين والعرب هائجٌ ومائج، بات يتضح فيه الزبد مما ينفع الناس، فالناظر البصير يرى بعين التاريخ أن الأمّة تعيش مخاضا، قد يكون مؤلمنا وقد يكون شاقا، فمشروع التحرير المبارك الذي بات يشق طريقه بين المسلمين والعرب مضافا الى دماء الشهداء الزكية التي روت الأرض الطيبة لهي مقدمات واضحة وجليّة لعودة الإسلام، بل غزّ الإسلام وتمكينه وليس أقل من ذلك". وأضاف: "لذلك فإن الصراع المحتدم بين الحق والباطل في طول أرض العرب والمسلمين وعرضها هي سنّة الله جل جلاله الذي قضت حكمته أن يميز الخبيث من الطيب.
الأحداث في مصر والشام
وتابع: "أيها الإخوة أيتها الأخوات، نقول لكم وأنتم ترقبون الأحداث في مصر والشام وسائر بلاد أمة الاسلام وعالم العرب، لا تخافوا على الاسلام، فالاسلام منتصر وعزيز، بل خافوا على أنفسكم، فالحي لا يأمن الفتنة على نفسه، فاعتصموا بحبل الله جميعا وعضوا على الكتاب والسنة بالنواجذ لأنه مهما كان حال الأمّة، فالله جل جلاله سائلنا ومحاسبنا على نوايانا، فالله الله في الإخلاص، وتقبل الله منا ومنكم الطاعات".