عايدت المبادرة على اهالي أم الفحم واطفالها بلمستها الخاصة وتركت بصمة العيد على وجوه الاطفال ببسمة بريئة كفيلة بأن تردد "بلدنا لسا بخير"
قامت المبادرة الشبابية "بلدنا لسا بخير" على مدار ثلاثة ايام من ليالي العيد بإحتفال مهيب اطلقوا عليه اسم خيمة العيد، والتي تخللت العديد من الفقرات والمسابقات وكذلك ورشات عمل منها الرسم والدهان، وقامت المبادرة بتوزيع الهدايا والبالونات على الاطفال، وبذلك اختتموا الفعالية ليلة العيد بعرض مواهب للاطفال حيث خصصوا منبرهم لكل طفل يملك موهبة ويريد مشاركتها مع الاهالي.
وبهذا عايدت المبادرة على اهالي أم الفحم واطفالها بلمستها الخاصة وتركت بصمة العيد على وجوه الاطفال ببسمة بريئة كفيلة بأن تردد "بلدنا لسا بخير".
وفي حديث مع مؤسسي المبادرة اكدو ا أن "المبادرة مستمرة في وضع هذه البصمات وأنهم لن يتنازلوا عن هدفهم للارتقاء الى الافضل دائما، وأضافو أن المبادرة هي مبادرة شبابية مستقلة لا تمت صلة لاي جهة وهي ممولة من تبرعات اهالينا الاعزاء وجيوب أعضائها وأنها ستكمل مشوارها لتحقق الاهداف المرسومة ونتمنى لاهالينا بأم الفحم عيد سعيد وكل عام والجميع بألف خير، اعاده الله علينا باليمن والبركات".