الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 00:02

محمد كناعنة: الأسرى ما زالوا على قارعة النسيان وعار علينا التخلي عنهم

أمين بشير -
نُشر: 12/08/13 13:19,  حُتلن: 15:55

أبرز ما جاء في بيان الأسير  المحرّر محمد كناعنة:

قبلَ أَي شيء وكما إعتدنا دائماً نبارك لكل أَسير وأسيرة يتم تحريرهُ من الأسر الصهيوني ونبارك لذوي الأسرى وفي مُقدّمتهم الأُمهات والزوجات والأخوات والبنات والحفيدات فهذا حالُ شعبنا

 هؤلاء الأسرى الذين أرسلتهم هذه قيادة أوسلو في مُهمات نضالية باسم الثورة ما زالوا على قارعة النسيان والأنكى من ذلك أنَّ الإستيطان مُستمر وبوتيرة عالية جداً جداً والإعتقالات مستمرة والصلف الإسرائيلي فاق كل الحدود

عار على سلطة أوسلو وعار على م.ت.ف ولجنتها التنفيذية وفصائلها وعلى ثورة إنطلقت من رحم المعاناة أَن تتخلى عن أبناءها عن ثوارها عن قياداتها وما الرضوخ المُهين للإملاءات الصهيونية إلاّ إمعاناً في العار المُستديم لهذه القيادة

أصدر الأسير المحرّر محمد كناعنة- أبو أسعد عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد ظهر اليوم الاثنين بيانا صحفيا وصلت نسخة عنه الى مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب يتحدث عن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ضمن الصفقة بين الحكومة الفلسطينية والإسرائيلية، وجاء في البيان: "قبلَ أَي شيء وكما إعتدنا دائماً، نبارك لكل أَسير وأسيرة يتم تحريرهُ من الأسر الصهيوني، ونبارك لذوي الأسرى وفي مُقدّمتهم الأُمهات والزوجات والأخوات والبنات والحفيدات، فهذا حالُ شعبنا، من يمضي وراءَ القضبان في سجون الاحتلال عشرات السنين فهو قد يجد ليس فقط أحفاداً جُدد بل وأبناء لأحفادهِ وهو ما زالَ داخل الأكياس الحجرية يقارع السجن والسجان وقد أنعمت "الثورة" عليه بسلطة شعارها الحياة مفاوضات".

 

وأضاف أبو اسعد في بيانه: "بعدَ عشرين عاماً من المفاوضات العبثية، وبعدَ مئات الوعودات من قبل "قيادة" سُلطة أوسلو بإطلاق سراح أسرى الثورة الفلسطينية، هؤلاء الأسرى الذين أرسلتهم هذه "القيادة" في مُهمات نضالية باسم الثورة ما زالوا على قارعة النسيان والأنكى من ذلك أنَّ الإستيطان مُستمر وبوتيرة عالية جداً جداً، والإعتقالات مستمرة والصلف الإسرائيلي فاق كل الحدود، وأسرانا ليسوا رقماً صعباً في هذه المعادلة، ألم يكن الأجدى أن لا تبدأ جولة مفاوضات واحدة منذ العام 1994 بدون إطلاق سراح كل الأسرى ما قبل ذلك التاريخ على الأقل".

إنطلاق الثورة 
وأكد كناعنة في البيان: "ونقولها بلا وَجل أو تردُّد، عار على سلطة أوسلو وعار على م.ت.ف ولجنتها التنفيذية وفصائلها، وعلى ثورة إنطلقت من رحم المعاناة أَن تتخلى عن أبناءها، عن ثوارها، عن قياداتها، وما الرضوخ المُهين للإملاءات الصهيونية إلاّ إمعاناً في العار المُستديم لهذه القيادة، نقول هذا الكلام وأمامنا مطلب واحد في هذه المرحلة، إطلاق سراح الاسرى القدامى شرط لا تنازل عنهُ، فهل هناك من مجيب، نحنُ نعلم جيداً أنّ المراحل في الافراجات هي لعب باعصاب الاسرى وذويهم، وكأنّهُ لا يكفي اللعب باعصابهم على مدار سنوات من الوعودات الكاذبة من كلّ مَن هبَّ ودبّ". وخلص البيان :"إنّ الأسرى القدامى على مختلف إنتماءاتهم الفصائلية أو المناطقية هم أسرى الخط الأحمر.. هل تعلم يا سيادة الرئيس ما معنى الخط الأحمر!؟".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.78
GBP
328224.09
BTC
0.52
CNY
.