رامز جرايسي خلال الجلسة:

المسؤوليات التي تقع على بلدية الناصرة تتجاوز القضايا المادية المسؤوليات والمتطلبات المنوطة ببلديات أخرى

واجبنا منذ البداية حتم علينا أن نهتم في جميع المجالات كالصراع الإسرائيلي الفلسطيني النقاش حول السياسة والبلد وقضية الحفاظ على الموقف السياسي الوطني الصحيح

البلدية هي مؤسسة إقتصادية تدير ميزانيات بمئات الملايين كل سنة وإن لم يقف على رأسها رئيس بقمة الإستقامة ونظافة اليد سوف تتلوث

رأينا العديد من التلوثات التي أصابت وما زالت تصيب السلطات المحلية العربية واليهودية على حد سواء لذلك نحن نعتز ونفتخر على مدار 38 عاما بإدارة بلدية لم تشب يوما أيدينا وأيدي سابقينا ولن تشوب يوما فيما يتعلق بنظافة البلدية

وصل الى موقع العرب صحيفة كل العرب، اليوم الأحد، بيان صادر عن جبهة الناصرة الديمقراطية، جاء فيه ما يلي: " إجتمع مساء الجمعة 16.8.2013، رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي، ضمن ورشة عمل في مقر الجبهة ( بيت الصداقة)، التي بادرت إليه الشبيبة الشيوعية، وكانت الدعوة عامة ومفتوحة أمام المواطنين من جميع الأحزاب والإنتماءات المختلفة".

وتابع البيان "هدفت ورشة العمل لبناء حوار بين الشباب ورئيس بلدية الناصرة، وفتح نافذة لتوجيه الإستفسارات والأسئلة الشخصية، وحق الرد عليها من قبله".

إهتمامات إدارة البلدية 
وأردف البيان "إفتتح اللقاء رئيس البلدية مستعرضاً  إهتمامات إدارة البلدية للخمس سنوات السابقات، ومدى نجاح تخطيطها على أرض الواقع، والمشاكل التي واجهت البلدية لتنفيذ هذه المشاريع، ومن ثم تطرق جرايسي الى كيفية إنخراط الشباب في العمل البلدي وإنتخابات البلدية المقبلة. وتحدث خلال اللقاء عن عدة مواضيع منها موضوع الأراضي التابعة للناصرة والتي تم ضمها لـ نتسيريت عيليت دون وجود أي إرتباط بين هذه الأراضي ونتسيريت عيليت.

مسؤوليات ومتطلبات 
وقال جرايسي: "إن إرتباط هذه الأرضي هو مع القرى المجاورة وهي كفركنا، المشهد والرينة. لقد توجهنا آنذاك الى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووعدنا بتخصيص منطقة أخرى للناصرة، وتابعنا الأمور وتم ضمها في النهاية لنتسيريت عيليت". كما وتحدث جرايسي عن المسؤوليات التي تقع على بلدية الناصرة، تتجاوز القضايا المادية، المسؤوليات والمتطلبات المنوطة ببلديات أخرى في وضع عادي بالمجتمع العربي. ومن المهم أن نحافظ على هذا النهج، ومن أهم هذه المسؤوليات هي المسؤولية الوطنية". كما وتطرق لمُميزات إدارة بلدية الناصرة في السنوات الأخيرة حيث أظهرت صدقها في مواقفها عديدة وأبرزها قضية مسجد شهاب الدين التي تبين فيما بعد أنها كانت قضية سياسية لعب الشاباك دورا كبيرا بإشعالها".

الإهتمام بجميع المجالات 
وأردف البيان "وأضاف جرايسي: "واجبنا منذ البداية حتم علينا أن نهتم في جميع المجالات، كالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، النقاش حول السياسة والبلد، قضية الحفاظ على الموقف السياسي الوطني الصحيح والتي تعتبر جزءا يجب على السلطات المحلية تحمّلها دون أن تلقى عليها المسؤوليات قانونيا". وتحدث جرايسي أيضاً عما وصفه بمميزات بلدية الناصرة، معربا عن فخره بها، ومنها نظافة اليد حيث قال: "البلدية هي مؤسسة إقتصادية تدير ميزانيات بمئات الملايين كل سنة وإن لم يقف على رأسها رئيس بقمة الإستقامة ونظافة اليد سوف تتلوث. وقد رأينا العديد من التلوثات التي أصابت وما زالت تصيب السلطات المحلية العربية واليهودية على حد سواء. لذلك نحن نعتز ونفتخر على مدار 38 عاما بإدارة بلدية لم تشب يوما أيدينا وأيدي سابقينا ولن تشوب يوما فيما يتعلق بنظافة البلدية" ".

إستعراض الإنجازات
واختتم البيان "وخلال الجلسة، إستعرض جرايسي الإنجازات التي عملت عليها بلدية الناصرة خلال السنوات الماضية، منها الحديقة الصناعية، وتطوير المناطق الصناعية الأخرى، المؤسسة الأكاديمية الناصرة، ومشروع البلد سالكة، إفتتاح عددٍ من المدارس والمراكز الجماهيرية وقاعات رياضية في أحياء مختلفة في المدينة، بالإضافة إلى الأعمال التي هي ما زالت قيد التنفيذ منها قصر الثقافة ومبنى البلدية الجديد. كما وتطرق إلى الجانب السياحي المزدهر التي تنعم فيه الناصرة، وتُعتبر من أنشط المدن في السياحة الداخلية، ومن ثم فتح باب الأسئلة أمام جمهور المشاركين في الورشة" الى هنا نص البيان.