أبرز ما جاء في البيان:
في متنزه السلام قام الأستاذ شمالي بشرح مقتضب عن تاريخ القرية وعاداتها وتقاليدها والانسجام السائد بين افراد المجتمع الواحد وتحدث عن روح المحبة والتعاون فيها وعن الخدمات التربوية والترفيهية
بعد ذلك انطلق أعضاء الوفد الى المطل المُطل على نبع الوزاني ونهر الحاصباني ليلقوا نظرة على مجرى النهر ونبع الغجر والوزاني القريب من القرية ولألتقاط بعد الصور التذكارية
وفي نهاية زيارة الوفد للقرية ودعُوا كما استقبلوا من حفاوة وتكريم من عائلة الشمالي والأحباب كما قام أعضاء الوفد بدورهم بتقديم الشكر والكلمات اللطيفة للمضيف وللأهل الكرام من قرية الغجر على حسن الضيافة وكرم الأخلاق
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الاستاذ عادل شمالي جاء فيه: "بدعوة من الأستاذ عادل شمالي ابن قرية الغجر الجولانية زار يوم السبت الموافق في 17 أب 2013 وفد اعلامي من الجليل العزيز قرية الغجر للإطلاع عن وضع القرية وعادات السكان والمرافق العامة والمشاريع التي تنفذ بالقرية من قبل المجلس المحلي فيها. ويذكر أن زيارة القرية تتطلب طلب تصاريح لمن يريد زيارتها أو العمل بها من قبل الجيش الإسرائيلي لكي يسمح لهم بالدخول للقرية".
تابع البيان: "ساري العمل بهذا القانون أو ألإجراء منذ سنة 2000 أي بعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان والاتفاق الثلاثي الإسرائيلي اللبناني والأممي والذي ينص على تقسيم القرية بخط ما يسمى الخظ الأزرق، خط لارسن والذي بموجبه تم تقسيم قرية الغجر للشطرين قسم شمالي يعود إلى لبنان وآخر جنوبي سوري يبقى تحت الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي عارضه السكان آنذاك وقاموا يالتصدي له بالمظاهرات والنداءات للأمم المتحدة بالتخلي عن هذا العمل لتفادي تقسيم العائلة الواحدة وضياع الأرض من السكان.
وصل الوفد برئاسة الدكتور حسن مرهج مدير كلية الأعلام ونائبه ابو عنان ابراهيم شعبان ومركزة الدورات في الكلية ستيلا أشقر الى القرية في تمام الحادية عشرة صباحاً، حيث استقبلهم الأستاذ الإعلامي عادل شمالي وأفراد عائلته وبعض الأصحاب في دارته بالقرية ودعاهم للاستراحة لفترة من الزمن للراحة من عناء السفر ولتقديم الضيافة التي تليق بالأخوة الإعلاميين وبعض أفراد عائلاتهم. ثم انطلق الوفد الى جولة في القرية بإرشاد المضيف أبو عماد فزاروا حديقة السلام الذي هي من أجمل الحدائق على مستوى المجتمع العربي واليهودي والذي كان قد دشنها أبو هاشم أحمد فتالي رئيس المجلس المحلي في القرية في أيام عيد الفطر الفائت والتي بلغت تكلفتها أكثر من مليون وستمائة ألف شاقل جديد" كما جاء في البيان.
عادات وتقاليد أهل القرية
وأضاف البيان: "في متنزه السلام قام الأستاذ عادل شمالي بشرح مقتضب عن تاريخ القرية، حدودها، عاداتها وتقاليدها والانسجام السائد في القرية بين افراد المجتمع الواحد وتحدث عن روح المحبة والتعاون فيها وعن الخدمات التربوية والترفيهية والصحية التي يقدمها المجلس المحلي للسكان بشكل عام. بعد ذلك انطلق أعضاء الوفد الى المطل المُطل على نبع الوزاني ونهر الحاصباني ليلقوا نظرة على مجرى النهر ونبع الغجر والوزاني القريب من القرية ولألتقاط بعد الصور التذكارية. ومن المطل تابع الوفد السير باتجاه مضافة القرية ليجدوا ابو هاشم أحمد فتالي رئيس المجلس المحلي بانتظارهم. وقد رحب ابو هاشم بالوفد داعياً اياهم الدخول للمضافة التي هي عنوان المحبة والتآخي والتواضع والتعايش الممتاز بين أطياف المجتمع الواحد والتي تشكل رمزاً مهما للجميع بما تحمل من معاني سامية في أفئدة أهالي القرية. وبعد ان رحب أبو هاشم بالزائرين الكرام قدم لهم شرحاً وافياً عن الخدمات التي يقوم بها المجلس المحلي والمشاريع التي يقدمها أو يخطط لتنفيذها في المستقبل مشيداً بتعاون السكان والتفافهم حول المجلس المحلي. من ثم تحدث سيادته عن تاريخ المضافة وبنائها وعن اهميتها في حياة ابناء القرية اليومية".
تطوير القرى وخدمة الشعب
ونوه البيان: "بعد الشرح الوافي والاستقبال الحار في مضافة القرية أعرب الأستاذ ابراهيم شعبان باسم الوفد عن امتنانه وشكره العظيم لسيادة رئيس المجلس على حفاوة الأستقبال ورحابة الصدر وعلى القهوة العربية الطيبة واللذيذة التي قدمت للوفد، قائلاً " باسمي وأسم الوفد وعلى راسهم الدكتور حسن مرهج ابن القرية وأبو عماد عادل شمالي أشكركم يا ابا هاشم فانتم مثال للإنسان المبدع والخلوق والمتواضع، اشكركم على هذه الحفاوة والاستقبال الرائع وحسن الضيافة الكريمة ، إن هذا ليس بغريب عنكم وعن عائلتكم العريقة و عن أهالي قرية الغجر الطيبين الكرماء ، هؤلاء أهلي وأهلنا ونشعر اننا شعب واحد، أدامكم الله وأكثر من أمثالكم. وأضاف :" ياليت يتعلم رؤساء مجالسنا من سيادتكم كيف يطورون قرانا وكيف يخدمون شعبنا بأمانة، فلننظر لهذا البناء المضافة الكريمة والبيت العامر، الذي ينقصنا مثله في قرانا العربية في هذه البلاد، هذه المضافة التي هي بيت الجميع في قريتكم، هذا شيء يدعو للافتخار والأعتزاز، وفقكم الله وشكراً، شكراً لكم وللجميع" كما جاء في البيان.
تقديم الشكر للمضيف وأهالي القرية
واختتم البيان: "ودع أبو هاشم الوفد مثلما استقبلوا بحفاوة وترحيب متمنياً لهم زيارة موفقة في القرية، وأن تكون هذه الزيارة الأولى وليس الأخيرة. ويذكر أن يوم الجمعة والسبت هي من ايام عطلة المجلس المحلي في القرية وبالرغم من ذلك تكرم ابو هاشم في تخصيص وقت على حساب بيته وعائلته ليلتقي الوفد ويستقبلهم ويرحب بهم . فهذا ليس غريب عنه وعن اخلاقه.
بعد ذلك انتقل الإعلاميون والضيوف الى بيت ابو عماد عادل شمالي لتناول وجبة الغذاء. ثم قام الوفد بجولة في القسم الشمالي الغربي من البلدة فطافوا شوارعها الشمالية حتى بيت المطرب الفنان اسماعيل عيسى ابن قرية الغجر الذي استضاف الوفد في بيته ورحب بهم وقدم لهم الضيافة وبعض الأغاني الطربية الأصيلة، حيث أنه يملك صوتاً رائعاً في الغناء والطرب.
وفي نهاية زيارة الوفد للقرية ودعُوا كما استقبلوا من حفاوة وتكريم من عائلة الشمالي والأحباب كما قام أعضاء الوفد بدورهم بتقديم الشكر والكلمات اللطيفة للمضيف وللأهل الكرام من قرية الغجر على حسن الضيافة وكرم الأخلاق، حيث انهم لاحظوا بل شعروا انهم بين اهلهم في قرية الغجر فكانوا يرون كيف كانت عيون الناس تنظر اليهم بفرح وسرور، تعبر عن مدى سعادتها بزيارة الوفد لقريتهم ولاحظوا أيضاً كيف كانت الأيدي ترتفع حين يمرون بقرب شخص ما في شوارع القرية تؤدي التحية للضيوف الكرام مرحبة بهم" الى هنا نص البيان.