قائمة أم الفحم الموحدة في بيانها:
بودنا ان نؤكد ان شرطنا المسبق هو ان ينسحب السيد خالد حمدان من الترشيح لأنه كان الرئيس الاكثر " فشلا" في تاريخ بلدية ام الفحم
قائمة "ام الفحم" لم تتوجه للسيد خالد حمدان ولا "موظفيه" بعد الاعلان عن تشكيل قائمة " ام الفحم الموحدة " للالتقاء به"
زكي اغبارية المتحدث باسم الحركة الاسلامية:
أن ما جرى هو تثبيت للقائمة وليس اعلان عن الترشح والحركة الاسلامية ملتزمة بقرارها ولا رجوع فيه على الاطلاق ونحن نؤكد لأهالي ام الفحم إلتزام الحركة الاسلامية بقرارها
الشيخ خالد حمدان:
لا نريد ان ندخل في هذه المرحلة في هذه السجالات وسندرس مع الجهات المهنية كيفية لمعالجة هذا الامر والرد عليه
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن قائمة ام الفحم الموحدة جاء فيه: "يا جماهير أم الفحم الحبيبة، تم بالأمس تثبيت عدد من القوائم الانتخابية في جلسة خاصة لبلدية ام الفحم مع مأمور الانتخابات. وحظيت قائمة "ام الفحم الموحدة" بتزكية عضوي بلدية من الجبهة الديمقراطية وحركة ابناء البلد. بودنا ان نؤكد بهذه المناسبة ان قائمة "ام الفحم الموحدة" هي قائمة فحماوية محلية، وطنية عامة وسياسية بامتياز، وهي غير تابعة او ملتزمة بالبرنامج السياسي لأي من مكوناتها الحزبية او اوساطها الشعبية ، حيث هي مسؤولية كل جهة على حدة ، وهي غير مسؤولة عن مواقف ونهج هذه المكونات لا محليا ولا قطريا ... وستكرس كل برنامجها الانتخابي لخدمة ام الفحم وانقاذها من الفشل الذي يمثله السيد خالد حمدان وقائمة المصالح والغنائم التي يعد بها البعض القليل ممن انضموا الى قائمته واننا نبشر جماهيرنا الفحماوية ان قائمة "ام الفحم الموحدة" ستعلن تباعا ، في الأيام القليلة القادمة عن انضمام مركبات جديدة وعديدة ذات وزن انتخابي مؤثر في صفوفها ، مركبات شعبية وشبابية تمثل كل الطيف الفحماوي ومرشح رئاسة يستطيع ان يفتح صفحة جديدة مشرفة لمدينة ام الفحم ، ليمثل صوت الحق والضمير والادارة القوية والنظيفة – قادمة انشاء الله ".
تابع البيان: "جماهير بلدنا الكرام لقد صدر وبعد ساعات من تثبيت قوائم البلدية ، بيان "من مصدر مقرب من خالد حمدان " – احد مرشحي الرئاسة للانتخابات القادمة، مفاده ان الأخير رفض طلب الجبهة وابناء البلد الالتقاء والتفاوض معه !؟ ولم يذكر الخبر متى ، بالامس مثلا ام بعد اعلان انشاء قائمة ام الفحم الموحدة ، ام في السابق ؟! لا نعرف ولا يوجد اجابات على هذه التساؤلات من الخبر ولحقيقة الامر نؤكد ، ان قائمة "ام الفحم الموحدة " لم تتوجه للسيد خالد حمدان ولا "موظفيه" بعد الاعلان عن تشكيل قائمة " ام الفحم الموحدة " للالتقاء به ! واننا نؤكد انه في الاشهر الماضية استمات موظفو السيد حمدان للألتقاء بوفد حركة ابناء البلد ، وقد تم له ذلك بعد جهد جهيد ، كما حصل مع غيره في اطار التحضير لهذه الانتخابات ! وانتهت اللقاءات البروتوكولية كما بدأت !!! والفهيم يفهم من الخبر المدسوس عندما يتحدث عن شروط مسبقة يتخيل اننا نطرحها له" كما جاء في البيان.
المساومة والتنازل عن مصالح أم الفحم
واختتم البيان: "بودنا هنا ان نؤكد ان شرطنا المسبق هو ان ينسحب السيد خالد حمدان من الترشيح لأنه اولا : كان الرئيس الاكثر " فشلا" في تاريخ بلدية ام الفحم وانه لم يترك بصمات في ام الفحم، ثانيا : انه ليس "اهلا للثقة"...ومن جماعة "الكرسي" ، ويتمرد على تنظيمه ولا يلتزم بقراراته ومواقفه، بعد ان قاده مدة ثلاثين سنة ، ونعني " الحركة الاسلامية " الى هنا نص البيان.
قائمة أم الفحم تنفي توجهها للشيخ خالد حمدان
هذا وتدخل معركة الانتخابات في مدينة ام الفحم حلقة جديدة من الحركة والنشاط الانتخابي ما ساهم الى اشتعلال المعركة الانتخابية في ظل البيانات الانتخابية المستمرة لمختلف القوائم والمرشحين، والتي كان اخرها بيان قائمة ام الفحم موحدة (تحالف الجبهة وابناء البلد واوساط شعبية وشبابية اخرى)، والتي اصدرت بيان تنفي من خلالها ما تناقلته بعض وسائل الاعلام والتي مفادها الى ان القائمة قد توجهت للشيخ خالد حمدان رئيس البلدية الحالية والمرشح لرئاسة البلدية للتفاوض حول موضوع رئاسة البلدية، حيث نفت قائمة ام الفحم الموحدة هذه الاخبار.
تعقيب الشيخ خالد حمدان
هذا وفي اتصال مع الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية ام الفحم المرشح لرئاسة البلدية تحدث للعرب قائلا :" لا نريد ان ندخل في هذه المرحلة في هذه السجالات وسندرس مع الجهات المهنية كيفية معالجة هذا الامر او الرد".
وفي سياق أخر، قامت الكتلة الاسلامية بتثبيت قائمتها بشكل رسمي وشعارها "ك" والمسؤول عنها قانونيا فضيلة الشيخ هاشم عبد الرحمن، ولاستيضاح الامر أجرى مراسل وقع العرب وصحيفة كل العرب اتصالاً هاتفياً مع الناطق الرسمي باسم الحركة الاسلامية المهندس زكي اغبارية والذي أكد الخبر قائلا: "أن ما جرى هو تثبيت للقائمة وليس اعلان عن الترشح، والحركة الاسلامية ملتزمة بقرارها ولا رجوع فيه على الاطلاق، ونحن نؤكد لأهالي ام الفحم إلتزام الحركة الاسلامية بقرارها".