إبراهيم أبو الهيجاء - مدير مؤسسة الفرقان:
المدرسة تتميز ببرنامجها الشمولي الذي يساهم في بناء شخصية الطلاب من الناحية التربوية والأخلاقية والعلمية والثقافية وفق منهج القرآن الكريم وسنة رسولنا صلى الله عليه وسلم
العديد من أبناء طمرة يحبون الرياضة وخصوصا لعبة كرة القدم فتراهم يختارون الالتحاق بدورة كرة قدم على أن يختاروا دورة حفظ كتاب الله ولكي نجمع بين الخيرين قمنا ببناء مسار جديد أطلقنا عليه اسم "المؤمن القوي"
أعلنت مؤسسة الفرقان لتحفيظ القرآن في طمرة عن فتح باب التسجيل للسنة الدراسية القادمة، وذلك بنية افتتاح المدرسة باحتفال كبير يجمع بين الطلاب وأهاليهم يوم الجمعة الموافق20/09/2013. يأتي ذلك بعد توفيق الله والنجاح والذي لاقته مدرسة الفرقان ونشاطاتها العام المنصرم، وكذلك الإقبال الكبير من الطلاب وأهاليهم للاندماج بالمدرسة وبرنامجها. وفي حديث مع إبراهيم أبو الهيجاء، مدير مؤسسة الفرقان ونائب رئيس الحركة الإسلامية في طمرة، قال: "تتميز المدرسة ببرنامجها الشمولي الذي يساهم في بناء شخصية الطلاب من الناحية التربوية والأخلاقية والعلمية والثقافية وفق منهج القرآن الكريم وسنة رسولنا صلى الله عليه وسلم، طبعا بالإضافة لبرنامج حفظ القرآن المكثف، حيث يهدف هذا الجمع بين برنامج الحفظ والتربية إلى الإرتقاء بالإنسان ليسعد في دنياه وآخرته بإذن الله".
ابراهيم أبو الهيجاء
وعن إنجازات المدرسة قال أبو الهيجاء: "خرّجت المدرسة حافظا لكتاب الله من أبناء طمرة وهو الطالب الجامعي تامر حجازي، وتم دمج الطالب طه محمد طه مريح بمعسكر الفرقان القطري حيث أن يحفظ 15 جزءا من كتاب الله، ويتوقع أن يتم الحفظ هذا العام بإذن الله. كما أن هناك العديد من الطلاب الذين يحفظون 6-12 جزءا، ونعد العدة ليكمل 3 منهم حفظ كتاب الله العام القادم بإذن الله". وعن برنامج العام الدراسي المقبل حدثنا أبو الهيجاء قائلا: "يشمل البرنامج هذا العام 3 مسارات، مسار عادي ومسار للمميزين ومسار المؤمن القوي. المسار العادي هو استمرار لنهج المدرية من السنوات الماضية، حيث يتعلم الطلاب ساعتين أسبوعيا في يوم واحد".
"المؤمن القوي"
أما عن مسار المميزين فقال إبراهيم: "هذا المسار سيخصص للطلاب المتميزين والمتقدمين بالحفظ، حيث سيلتقون مرتين أسبوعيا لمدة أربع ساعات، حيث يكون برنامج الحفظ مكثفا إضافة لتعليم التجويد والبرنامج التربوي". أما عن مسار ومشروع المؤمن القوي قال: "العديد من أبناء طمرة يحبون الرياضة وخصوصا لعبة كرة القدم، فتراهم يختارون الالتحاق بدورة كرة قدم على أن يختاروا دورة حفظ كتاب الله، ولكي نجمع بين الخيرين قمنا ببناء مسار جديد أطلقنا عليه اسم "المؤمن القوي" عملا سنة رسول الله حينما قال "الْمُؤْمِنُ الْقَوِىُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِى كُلٍّ خَيْرٌ"، فالرياضة تبتي الجسم القوي وتتعلم النظام والقرآن والتربية يبنيان شخصية الإنسان المسلم. ما يعني أن الجمع بين رياضة الجسم والعقل والروح ترتقي بالأبناء بإذن الله". وختم حديثه قائلا: "يقوم الأهل والطالب باختيار المسار الذين يرغبون به، وثم تقوم إدارة المدرسة بتصنيف الطلاب وفق القدرات للمسار الذي يلائم أبنائهم. مؤكدا أنه يمكن التسجيل في مجمع البخاري أو في مؤسسة يد الرحمة أو في مقر مدرسة الفرقان بجانب مسجد القبة أو الاستفسار لدى أحد مرشدي المدرسة".