مصدر مسؤول: العمل جار على سحب الاصابات ونقل الجثث
أحد الانفجارين وقع قرب مسجد التقوى في محيط منطقة الزاهرية بينما وقع الانفجار الثاني في منطقة الميناء قرب مسجد عيسى بن مريم
ارتفع عدد ضحايا تفجيري مدينة طرابلس بشمال لبنان إلى 42 قتيلا وإحصاء 500 مصاب توزعوا على مستشفيات المدينة. وعلى صعيد ردود الفعل أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن الجهة التي ارتكبت جريمة تفجيري مدينة طرابلس بشمال لبنان هي نفسها التي سبق أن ارتكبت جريمة تفجير منطقة الرويس بضاحية بيروت الجنوبية الأسبوع الماضي ، ودعا إلى رفع درجة الحذر لتفويت الفرصة على عدو لبنان. واوضح المسؤول ان الانفجارين ناتجان عن انفجار سيارتين مفخختين. وهناك صعوبة كبيرة في الاتصال هاتفيا بطرابلس بسبب الضغط على الخطوط. وبثت محطات التلفزة اللبنانية مشاهد مروعة لمكاني الانفجارين اظهرت دمارا كبيرا في الابنية وسيارات محترقة وحرائق تتصاعد من سيارات اخرى.
وبعد وقت قصير، دوى انفجار ثان في منطقة الميناء في طرابلس. وذكر مصدر امني أن الانفجار الثاني وقع قرب مسجد السلام المقابل لمنزل مدير عام قوى الأمن الداخلي سابقا اللواء أشرف ريفي الذي لم يصب بأذى.
تصاعد التوترات
وقالت مراسلة سكاي نيوز عربية إن أحد الانفجارين وقع قرب مسجد التقوى في محيط منطقة الزاهرية، بينما وقع الانفجار الثاني في منطقة الميناء قرب مسجد عيسى بن مريم. ويأتي الانفجاران وسط تصاعد التوترات في لبنان الناجمة عن الحرب الأهلية الدائرة في سوريا، والتي أدت إلى انقسامات حادة بين انصار ومعارضي نظام الرئيس بشار الأسد.
الصور التالية عن تلفزيون أم.تي.في اللبناني