المربي محمد حيادري:

500 الف طالب عربي سيعودون يوم غدا الثلاثاء الى مقاعد الدراسة وهم يشكلون 25% من الطلاب في البلاد وجميع المدارس مؤهلة وجاهزة لاستقبالهم

محمد زيدان:
غدا سيكون يوم مهم في مجتمعنا العربي وهذا المؤتمر اتى لالقاء الضوء على المشاكل والقضايا الجوهرية التي ما زالت عالقة والتفاوت الكبير في التعليم العربي والتعليم اليهودي 

المهندس رامز جرايسي:
اهنىء الجميع بافتتاح السنة الدراسية وان تكون سنة ناجحة على مستوى التحصيل والتربية القيمية وهذا الامر يجب ان يستحوذ من وقتنا كثيرا وخاصة مع تنامي ظواهر مجتمعية مثل العنف

عقدت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي بالتعاون مع اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، بعد ظهر اليوم الإثنين مؤتمرًا صحفيًا خاصًا في مكاتبها بمدينة الناصرة، عشية افتتاح العام الدراسي، بمشاركة محمد زيدان، رئيس لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية؛ والمهندس رامز جرايسي، رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية؛ والمربي محمد حيادري، رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي؛ ومعين عرموش من الاتحاد القطري للجان أولياء أمور الطلاب العرب ورجا زعاترة، المركّز الإعلامي للجنة متابعة قضايا التعليم العربي؛ وأعضاء كنيست عرب النائب مسعود غنايم والنائب عيساوي فريج . وادار المؤتمر عبد عنبتاوي، مدير مكتب اللجنة القطرية.

افتتح المؤتمر بكلمة ترحيبة لعبد عنبتاوي قال خلالها :" اصبح المؤتمر تقليد سنوي لعرض كل قضايانا واحتيجاتنا في جهاز التعليم العربي عشية افتتاح السنة الدراسية والتعليم هو اهم الامور في سبيل بقائنا وتطورنا ".

جميع المدارس مؤهلة وجاهزة
وتحدث ايضا خلال المؤتمر المربي محمد حيادري رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي قال :" يجب ان تكون افتتاحية السنة الدراسية احتفالية بشكل كبيروان يذهب الطلاب الى المدارس ويجب ان نسمي المدرسة بيت التربية والتربية اولا ثم التعليم ". واضاف محمد حيادري :" 500 الف طالب عربي سيعودون يوم غدا الثلاثاء الى مقاعد الدراسة وهم يشكلون 25% من الطلاب في البلاد وجميع المدارس مؤهلة وجاهزة لاستقبالهم ونحن لن نتنازل ان يكون لنا جهاز تربوي خاص ويحق لنا كأقلية ذات خصوصية ان يكون لنا جهازة وادارة تربوية في وزارة التعليم وان ندخل المضامين والمهناهج التي تلائمنا وما نسمعه اليوم هو توجه ايجابي وهنالك اذان لسماعنا فنحن قادرون على ادارة جهاز تعليم خاص بالوسط العربي ولكننا لسنا بديلين للوزارة والسلطات المحلية ونعمل كمحصلة واحدة لخدمة طلابنا ". وتابع محمد حيادري :" نبارك ايضا الارتفاع في نتائج البجروت واي تقدم اخر وايضا فقد ان الاوان ان يساوى الطالب العربي في التعليم وان تكون سياسية تفضيلية وسد للفجوات وايضا مطلوب منا العمل على خفض نسبة التسرب والتساقط ونحن مستعدون لمد ايدينا في اي وقت ومجال ونتمنى للطلاب سنة دراسية مثمرة وناجحة للجميع ".

المشاكل والقضايا الجوهرية
وقال محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية :" غدا سيكون يوم مهم في مجتمعنا العربي وهذا المؤتمر اتى لالقاء الضوء على المشاكل والقضايا الجوهرية التي ما زالت عالقة والتفاوت الكبير في التعليم العربي والتعليم اليهودي ونحن نصبوا الى تسحين التحصيل وكذلك التخفيف من نسبة التسرب ومن يتسرب هو انسان مزعج في المجتمع ". واضاف محمد زيدان :" لجنة التعليم :" تقوم بعمل مهم وجبار وتلقي الضوء على القضايا وانا اهنىء الطلاب بافتتاح السنة الدراسية وان تكون سنة مثمرة بالرغم من كل القضايا والمشاكل وسنة للعطاء وهادئة وان يكون التحصيل جيدا ".

تنامي ظواهر مجتمعية سلبية
وقال المهندس رامز جرايسي رئيس لجنة السلطات المحلية العربية :" اهنىء الجميع بافتتاح السنة الدراسية وان تكون سنة ناجحة على مستوى التحصيل والتربية القيمية وهذا الامر يجب ان يستحوذ من وقتنا كثيرا وخاصة مع تنامي ظواهر مجتمعية مثل العنف وانا ادعوا كل المدارس ان يهتموا بموضوع التربية بشكل كبير وهي ايضا تهمنا بالسلطات المحلية وتثير اهتماما لدينا ". واضاف رامز جرايسي :" عمل لجنة متابعة قضايا التربية والتعليم يستحق منا كل تقدير على العمل الكبير الذي تقوم به ونحن نتمنى ان يفعل وزير التعليم ما يقول وان يحول الطروحات الى واقع وهذه السنة ستبدأ بانتظام كبير وقد بذلنا جهودا لانجاحها كما يجب لكن ما زال هنالك الكثير من النواقص الا اننا تجاوزنا الحد الاقصى من الصعوبات ".

اهمية التعليم
كما وتحدث خلال المؤتمر النائبين مسعود غنايم وعيساوي فريج اعضاء لجنة التعليم في الكنيست حيث اكدا اهمية التعليم في الوسط العربي وان تكون السنة الدراسية سنة مفرحة وسعيدة .وأعلنت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، بالتنسيق مع اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، عن غرفة طوارئ لافتتاح العام الدراسي 13/2012، ستعمل من يوم الإثنين (26 آب) حتى يوم الأربعاء (28 آب) لتستقبل التوجهات حول المشاكل الحارقة والطارئة في المدارس العربية وجهاز التعليم العربي والإسهام في معالجتها مع الجهات المسؤولة ذات الصلة.