المواطن كمال أبو حويج:
منذ شهرين كان العمل متوقفا واليوم بدأوا من جديد وما عرفناه منهم أنهم ينوون إنهاء المشروع خلال أربعة أيام فقط ونحن نشكك بذلك
كان من الأجدر على المجلس إبقاء الطلاب في المدرسة القديمة وعندما يتم تجهيز المدرسة كما يجب يتم نقل الطلاب فنحن لسنا ضد المدرسة في الحي لكن الشارع يشكل خطرا على حياة الطلاب
فهد دهامشة - مدير قسم المعارف والثقافة في المجلس المحلي:
المدرسة "هــ" افتتحت اليوم أبوابها ودخل اليها الطلاب بينما نعمل على الشارع بشكل مكثف من أجل إنهائه بسرعة حيث كانت هنالك معارضة من قبل بعض السكان لإفتتاح الشارع
أعرب عدد من الأهالي الذين يقطنون في حي "فوق العين" في بلدة كفركنا عن تذمرهم الشديد من أوضاع الشارع المؤدي الى المدرسة الجديدة "هـ" والتي افتتحت اليوم الثلاثاء. وأكد الأهالي أن "الشارع يشكل خطورة على حياة الطلاب، وكان من الأجدر على المجلس إنهاء العمل فيه وبعد ذلك القيام بافتتاح المدرسة كما يجب، حيث أن الشارع المؤدي اليها لم يتم إنهاء العمل به منذ أشهر طويلة، وأن العمل كان متوقفا به واستأنف مجددا منذ أيام فقط".
المدرسة الجديدة
وقال المواطن كمال أبو حويج: "منذ عامين ونحن نعيش معاناة لا تطاق، فعملية بناء المدرسة في الحي كانت بمثابة كابوس بسبب المماطلة بتنفيذ العمل في الشارع المؤدي اليها. الشارع يشكل خطرا على أولادنا وتسبب بإغلاق شوارع فرعية أخرى. منذ شهرين كان العمل متوقفا واليوم بدأوا من جديد، وما عرفناه منهم أنهم ينوون إنهاء المشروع خلال أربعة أيام فقط، ونحن نشكك بذلك". وأضاف كمال أبو حويج: "كان من الأجدر على المجلس إبقاء الطلاب في المدرسة القديمة وعندما يتم تجهيز المدرسة كما يجب يتم نقل الطلاب، ونحن لسنا ضد المدرسة في الحي، لكن الشارع يشكل خطرا على حياة الطلاب ويفتقر الى البنية التحتية، عدا عن الغبار ومياه الصرف الصحي في الشوارع والتي تنشر الأمراض، والوضع يرثى له". أما المواطن ساهر عطا الله فقال: "أستغرب من فتح المدرسة من قبل مجلس كفركنا، فالمدرسة تفتقر لعدة أمور هامة وأساسية، فلا توجد كهرباء ولا شبكة تصريف تخدم المدرسة ولا الحي بأكمله".
تعقيب المجلس المحلي
وفي حديث مع فهد دهامشة، مدير قسم المعارف والثقافة في المجلس المحلي، عقب قائلا: "المدرسة "هــ" افتتحت اليوم أبوابها، ودخل اليها الطلاب بينما نعمل على الشارع بشكل مكثف من أجل إنهائه بسرعة، حيث كانت هنالك معارضة من قبل بعض السكان لإفتتاح الشارع، وكانت لديهم طلبات غير عادلة، وعلى الرغم من هذا فقد قدّم بعض الجيران المساعدة لحل المشكلة، ونحن نأمل أنه خلال أسبوع سيكون مهيئا ومعبدا، والطلاب الذين يتعلمون بهذه المدرسة نقوم بنقلهم بحافلة خاصة ولن تكون هنالك أي خطورة على حياتهم" وفقا لأقواله.